الاعتناء بالذات هو أمر أساسيّ لصحّتكِ العقلية، الجسدية والعاطفية، تقديراً للذات وبهدف الوصول إلى السلام الداخلي، وبالتالي نشره من حولكِ. نتلقّى كل يوم كمّ هائل من المعلومات، لدينا جدول أعمال مزدحم، مسؤوليّاتنا كثيرة ويجب أن نكون دائماً حاضرات لتنفيذ العديد من المهامّ، ولكن ماذا عن أنفسنا؟ هل نقدّم لذواتنا الرعاية اللازمة؟ في حين أن البعض قد يسيء فهم المعنى الحقيقي للرعاية الذاتية ويعتبرها نوعاً من الأنانية، أو مكافأة نقدمها لذاتنا، إلّا أن الحقيقة بعيدة كلّ البعد عن هذا الأمر، فالاهتمام بالنفس حقّ وواجب علينا لتأمين التوازن وتعزير الصحة النفسية والسعادة.
11 خطوة تساعدكِ على تعزيز الصحة النفسية والاهتمام بالنفس
1- ممارسة تمارين التنفس
تلعب هذه التمارين دوراً كبيراً لتساعدكِ على الاسترخاء الجسدي، فالتنفّس العميق هو أحد أفضل الطرق للتقليل من حدّة التوتّر والقلق، لأنّ هذه التمارين تبعث رسالة للعقل لتهدئتكِ واسترخائكِ. جرّبي تقنية التنفّس من البطن أي Belly Breathing، تقنيّة 8-7-4، تقنية الإلتفاف أي Roll Breathing، تقنية التنفّس الصباحي، أي Morning Breathing. يمكنكِ اللّجوء ببساطة إلى التطبيقات المخصّصة للتنفّس التي تطلعكِ خطوة بخطوة على كيفية تبنّي التقنية الفضلى لكِ، منها iBreathe وBreathe Simple Breath Trainer وBreethe.
2- تعزيز اليقظة الذهنية
بات بإمكانكِ تحقيق راحة البال من خلال ممارسة ذهنيّة بسيطة، Mindfulness أي اليقظة الذهنية. يتلخّص هذا التعريف بقدرتكِ على أن تكوني حاضرة بشكلٍ كامل وعلى يقين بكل ما يدور من حولكِ أو بما يحيطكِ، والأهمّ بأن تكوني مدركة لأحاسيسكِ. يمكن ممارسة اليقظة الذهنية في أي وقت، أينما كنتِ ومع أيّ كان، من خلال المشاركة بشكل كامل في الحاضر. تتمتّع هذه الخطوة بمجموعة كبيرة من الانعكاسات الإيجابية، إذ تتدفّق هورمونات السعادة في الدماغ، ممّا يخفّض ضغط الدم، يحسّن الهضم ويخفّف من حدّة التوتر، خصوصاً إن كنتِ تشعرين بالألم.
صفحات على إنستقرام:
- unplugmeditation@
- meditation_and_mindfulness@
- zivameditation@
بودكاست:
- The OneMind Podcast
- The mindful Minute Podcast
- Tara Brach Podcast
- Ten Percent Happier Podcast
- The Daily Meditation Podcast
- Wake me up
- Untangle
تطبيقات:
- Stop
- Breathe & Think
- Simply Being
- Simple Habit
- Headspace
3- ممارسة التأمل
هو ممارسة ذهنية تتطلّب التركيز على شيء، فكرة أو نشاط معيّن، كطريقة لتدريب الانتباه والوعي للوصول إلى حالة ذهنية معينة، كالإيجابية، تدريب العقل على التركيز وإعادة توجيه الأفكار. تختلف أنواع التأمّل التي يمكن ممارستها، أبرزها التأمّل مع اليقظة الذهنية، التأمل الروحي، التركيز على التأمل، تأمل الحركة، تأمل المانترا وغيرها الكثير.
يتمتّع التأمل بالكثير من الإيجابيات، أبرزها التقليص من حدّة التوتر، التحكّم بالقلق، تعزيز الصحّة العاطفية والوعي الذاتي، المساعدة على التركيز، محاربة الإدمان، تقليل نسبة فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، تحسين جودة النوم، المساعدة في السيطرة على الألم وغيرها الكثير.
لممارسة التأمّل، يمكنكِ تحميل تطبيقات، منها Calm وWave وDeclutter the Mind، أو متابعة صفحات خاصّة بالموضوع على موقع إنستقرام، منها bubbleyogaspace@ وelisavonarx.yoga@ الاشتراك في العديد من البرامج، منها Oprah & Deepak’s 21-Day Meditation Experience. أخيراً، يمكنكِ الاستماع إلى التدوينات الصوتية، أي Podcasts منها I Should Be Meditating Podcast وMeditation Station Podcast وMeditation Oasis Podcast وغيرها الكثير.
4- النوم
من المؤكّد أنكِ على علم بمدى أهمية النوم على الصحة العقلية والجسدية ومدى تأثيره على حياتكِ اليومية، إلّا أن عدداً كبيراً منّا، يعاني من مشاكل متعدّدة متعلّقة بالنوم. يمكن أن تترك العادات غير الصحّية والنمط الحياتي تأثيراً سلبياً على فترة النوم، وبالتالي على المزاج، الصحّة الدماغية، القلب، جهاز المناعة، الفكر والطاقة، إلّا أن بعض النصائح والممارسات، ستعزّز صحّتكِ العقلية والجسدية وتحسّن آدائكِ اليومي، وبالتالي ساعات نومكِ.
نصائح تساعدكِ على النوم بشكل جيد
- ابقي على تزامن مع دورة النوم الطبيعيّة التي يطلبها جسمكِ، من خلال الخلود إلى النوم والاستيقاظ يوميّاً في الوقت عينه.
- تحكّمي بمدى تعرّضكِ للضوء خلال ساعات النوم، لأنه من الضروري التأكّد أن غرفة النوم مظلمة، للحصول على نوعية جيّدة من النوم.
- اغلقي الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة أو ساعتين،لأنّ الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف، الكمبيوتر، التلفزيون... يؤثّر سلباً على نوعية نومكِ.
- مارسي الرياضة بانتظام، لأنها تحسّن من أعراض الأرق وانقطاع النفس أثناء النوم وتزيد من مقدار الوقت الذي تقضينه في مراحل النوم العميق.
- استخدمي زيت اللافندر كعلاج بالروائح للنوم والاسترخاء،لأنه يحسّن نوعية النوم الأشخاص الذين يعانون من الأرق، الاكتئاب والقلق.
- انتبهي إلى ما تأكلينه وتجنّبي تناول الكافيين، النيكوتين، الوجبات الثقيلة، شرب الكثير من السوائل خلال ساعات المساء، إلى جانب الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكرّرة.
- تناولي المكمّلات الغذائية الطبيعية التي تساعدكِ على الاسترخاء بدون أن تولّد آثاراً جانبية إن تناولتِها بانتظام، منها المغنيسيوم.
- استرخي وصفّي ذهنكِ، خصوصاً إن كنتِ تعانين من التوتر. يمكنكِ الاستعانة بتطبيقات تساعدكِ على النوم أو بفترة وجيزة من التأمّل.
- حسّني البيئة التي تحيط بكِ خلال ساعات النوم من خلال المحافظة على بيئة باردة.
- استمعي إلى أصوات الشلّالات والرياح التي تشتهر بتأثيراتها المهدّئة، لأنها تخفي التلوّث الضوضائي. يمكنكِ تحميل تطبيقات مخصّصة لبعث أصوات مماثلة لساعات النوم.
- افهمي جودة نومكِ من خلال استخدام الساعات الذكية وتحميل تطبيقات مخصّصة لمرابقة الجسم أثناء ساعات النوم أو استخدام خاتم Oura الذي يطلعكِ عن صحّتكِ الجسدية والعوامل المؤثّرة على جودة نومكِ.
5- الاهتمام بالنفس
دلّلي نفسكِ واهتمّي بجمالكِ! في حين أن الاهتمام بالذات لا يساهم في معظم الأحيان في تحسين صحّتكِ بشكل عام، إلّا أن الاسترخاء والاهتمام بالنفس ينعكسان إيجاباً على صحّتكِ العقلية. خطوات سهلة وبسيطة قد تقومين بجزء كبير منها في حياتكِ اليومية، إليكِ أبرزها:
- لا تتجاهلي أهميّة تنظيف البشرة بشكل جيّد مرّتين في اليوم ومسح المكياج قبل الخلود إلى النوم.
- نظّفي بشرتكِ بعمق بالبخار. قومي بغلي المياه وإضافة بعض الزيوت العطرية أو الأعشاب الطبيعية إليها، ثم عرّضي بشرتكِ للبخار المنبعث لمدّة 5 إلى 10 دقائق كحدّ أقصى.
- طبّقي زيت الخروع على الرموش والحاجبين كل ليلة قبل النوم لتحفيز نموّ الشعيرات.
- طبّقي الأقنعة المغذّية مباشرةً بعد تنظيف البشرة أو بعد تعريضها للبخار لإشراقة طبيعيّة، لأنّ المسام المفتوحة ستسمح للمكوّنات بالتغلغل داخل عمق البشرة.
- قومي بطلاء أظافركِ والعناية بها بشكل منتظم.
- احرصي على تطبيق مستحضرات العناية بالبشرة المغذّية يومياً، خلال فترتي الصباح والليل مع اتباع الترتيب الصحيح.
- دلّكي فروة رأسكِ يومياً بفرشاة مخصّصة لذلك أو بمشط مصنوع من حجر الجاد لتعزيز نموّ الشعر، منعه من التساقط ومنع ظهور أو تكاثر القشرة.
- طبّقي أقنعة الشعر المحاربة للتقصّف وامتنعي عن استخدام الأدوات الحرارية للشعر التي تتسبّب بتكسير الخصلات.
- املئي حوض الاستحمام بالمياه الدافئة والفقّاعات أوالأملاح المفيدة للبشرة ودعي جسمكِ ينعم بالاسترخاء الذي يحتاجه. يمكنكِ قراءة كتاب، مشاهدة الأفلام على Netflix أو حتى احتساء كوب من الشراب أثناء الاستمتاع بالوقت.
- قشّري بشرتكِ وفروة رأسكِ مرّةً خلال الأسبوع، لأنّ هذه الخطوة تعزّز الدورة الدموية.
- عزّزي الدورة الدموية الجسديّة، لأنها تساعد على تدفّق الدم والأكسجين في جميع أنحاء الجسم. يمكنكِ تحقيق هذه الخطوة من خلال مختلف الطرق، أبرزها تقنيّة Ban-Shin-Yok الكورية التي تتطلّب الجلوس في مياهٍ ساخنة تصل حتى مستوى السرّة عند الجلوس لمدّة تتراوح ما بين الـ15 و20 دقيقة أو قومي بتدليك التصريف اللمفاوي أو مرّري فرشاة جافّة على كامل جسمكِ.
- توجّهي إلى المنتجع الصحّي وخوضي تجربة تدليك وعلاج للوجه للشعور بالراحة، السعادة والاسترخاء.
- انثري العطور، لأنّها تلعب دوراً في تأثير وتغيير مزاجكِ، ممّا ينعكس إيجاباً على أدائكِ وسلوككِ بطرق مختلفة. قد تثير بعض العطور مشاعركِ وعواطفكِ.
- الجئي إلى التغييرات الخاصّة بشعركِ، أكانت من خلال قصّه، تغيير لونه أو اعتماد تسريحة جديدة.
- طبّقي المكياج، إذ أكّدت الدراسات أن هذه الخطوة قد تؤثّر على مظهركِ، تغيّر تفكيركِ الداخلي وتساعد على رفع مزاجكِ.
6- التعبير عمّا تفكّرين به
العقل هو المحرّك الأساسي في هذا العالم والذي يمكنكِ من خلاله الوصول إلى الأفضل، شرط تغذيته بالأفكار الصحيحة. ما عليكِ سوى أن تؤمني بهذه الأفكار وتنمّيها!
قومي بالكتابة: خذي الورقة واكتبي عليها كلّ ما يحدث في حياتكِ، أكانت الأشياء التي تقلقكِ، أفكاركِ، أهدافكِ، ما يدور في رأسكِ، المهمات التي تودّين القيام بها، المشاريع المستقبلية، الالتزامات الاجتماعية... هذه الخطوة السحرية لا تساعدكِ فقط على التفكير، بل تهدّىء العقل وتساهم في تنظيمه بسبب وضوح وإظهار مشاعركِ، عواطفكِ وأفكاركِ الخفيّة.
قومي بالمطالعة: يعرف عن القراءة أنها تزيد من نسبة الذكاء، كما أنها تتمتّع بالكثير من الفوائد الإيجابية، وقد تكون إحدى أفضل الطرق في التغلّب على التوتر، تهدّىء، تؤخّر ظهور بعض الأمراض، كالنسيان، توسّع الخيال وتساعد على النوم. من جهةٍ أخرى، بإمكانكِ الاستفادة من كتب المساعدة الذاتية لإرشادكِ على مدى أهميّة الاهتمام بالذات. نقترح عليكِ البعض منها The Self-Love Experiment وFear Less وSilence وBelieve It to Achieve It وResilient.
شاهدي الأفلام الوثائقيّة: تعد هذه الأفلام مصدراً غنيّاً بالمعلومات، وهي منصّة مثالية للتعرّف على العالم من حولكِ وأداة تعليميّة مهمّة في يومنا هذا، تستقين منها المعلومات وتوسّعين بها المعرفة والثقافة العامّة، تبقي العقل نشيطاً، مسلّية ومثيرة للإعجاب. من جهة أخرى، بإمكانكِ مشاهدة الأفلام الوثائقية المحفّزة للذات كوسيلة علمية مسلّية. بعض الأفلام: Am I Marys وBecoming وTony Robbins: I Am Not Your Guru وThe Magic Pill وThe Black Godfather...
تسجّلي بصفوف ودورات على الإنترنت: هذه الخطوة تخوّلكِ الحصول على شهادات مفيدة لمسيرتكِ المهنية بكبسة زرّ دون الخروج حتى من غرفتكِ! تحمل هذه الخطوة معها العديد من المنافع، من بينها مرونة جدولة الصفوف، تكلفتها المتدنية نسبياً، الراحة التي تؤمّنها، عدم التقيّد ببيئة تعليمية معيّنة، بعد المسافة، أكانت في منطقة بعيدة، بلد أو قارّة أخرى،... فماذا تنتظرين بعد للتسجيل؟
تابعي أشخاص ملهمين: تابعي الأخبار، المواقع والأشخاص ذوي الخبرة، القادرين على مساعدتكِ في توسيع دائرة معرفتكِ وتجنّبي الأشخاص الذين يؤثّرون سلباً على حياتكِ.
7- ممارسة الرياضة
مارسي الرياضة وحافظي على رشاقتكِ! من الضروري تحريك الجسم والقيام بأنشطة رياضية لتحسين أدائكِ البدني، الصحّة العقليّة، الحالة المزاجية، الوقاية من أعراض القلق، الاكتئاب، نقص الانتباه، تحسين ضغط الدم، صحّة القلب، الأوعية الدموية وغيرها الكثير. تتفاوت الرياضة بين مختلف الأنواع والمتطلّبات التي تناسب مختلف الأعمار، الأذواق، الجهود والقدرات المختلفة.
التمدّد: لا مفرّ من ممارسة تمارين التمدّد قبل أي مجهود جسدي أو حتى إن كنتِ تفضّلين عدم القيام بمجهود إضافي. فور الاستيقاظ من النوم، خصّصي 20 دقيقة للقيام بهذه التمارين، للمحافظة على جسم صحّي ووضعية سليمة، خصوصاً إن كنتِ تعملين لساعات طويلة على الحاسوب.
تمارين ذات تأثيرٍ منخفض على القلب (Low Intensity): إن كنتِ ترغبين بالانضمام إلى عالم الرياضة، لكن من بابها الضيّق، يمكنكِ اللّجوء إلى التمارين ذات تأثير منخفض. بالرغم من بطء النتيجة المنتظرة، إلّا أن هذه التمارين فعّالة وتناسب من يعاني منأمراض القلب. بدون شكّ، ستشعرين بالمجهود الذي قمتِ به في هذه التمارين كوسيلة للمثابرة والوصول إلى هدفكِ. يمكنكِ الاستعانة بتطبيقات الهواتف أو فيديوهات موقع Youtube لتعلّمها. تضمّ هذه التمارين اليوغا، Animal Flow وPilates وغيرها الكثير. يمكنكِ متابعة صفحات Melissa Wood وLottie Murphy وPhyllicia Bonanno، للمزيد من الاستلهام.
تمارين ذات تأثيرٍ عالي على القلب (High Intensity): قد لا تكون هذه الأخيرة المفضّلة لدى شريحة كبيرة من النساء، إلّا أنها وسيلة فعّالة لتشغيل الجسم بشكل صحّي على مختلف الأصعدة، أكانت لخسارة الوزن، تحسين لياقتكِ البدنيّة، التخلّص من القلق والتوتر، الوقاية من أمراض القلب والشرايين... إليكِ أبرز التمارين التي يمكنكِ القيام بها، الركض، رفع الأوزان، الملاكمة والرقص. أمّا إن كنتِ تتساءلين عن مواقع وصفحات يمكنكِ متابعتها لتحفيزكِ، فننصحكِ بصفحات Amanda Kloots وMadfit وChloe Ting وPamela Reif وSabrina Lonis وJessica Ennis-Hill.
8- اتّباع نظام غذائي صحي
مارسي الرعاية الذاتية من خلال التغذية والأطعمة الصحّية! هذه الخطوة مهمّة للغاية، علماً أن جزءً كبيراً منّا يهملها، خصوصاً في الأوقات الصعبة. ما عليكِ سوى اتّباع بعض النصائح التي سنوجّهها لكِ للحصول على التغذية الكافية التي يحتاجها جسمكِ وعقلكِ.
نصائح للحصول على تغذية كافية وصحية
- ابدئي نهاركِ بكوب من المياه الدافئة واللّيمون لمساعدة الجسم على التخلّص من السموم.
- تناولي الفيتامينات، المعادن والمكمّلات الغذائية بشكلٍ منتظم لتقوية جهاز مناعتكِ ومحاربة القلق والأرق. تجدر الإشارة إلى أن تناولها بكثرة ولفترة طويلة من الوقت مضرّ، كما يستحيل أن تحلّ بشكلٍ كامل مكان الأطعمة الحقيقية.
- غذّي جسمكِ من خلال تناول الوجبات الأساسية والمأكولات الصحّية الغنيّة بالمعادن والفيتامينات.
- أكثري من تناول الخضار والفاكهة وتجنّبي المأكولات المعالجة، المصنّعة والغنيّة بالدهون المشبّعة التي تحمل تأثيراً سلبيّاً على الصحّة العقلية، القلب والشرايين.
- ابتعدي عن المأكولات الغنية بالسكّر التي تضعف المناعة، فهي تمنح الطاقة لفترة قصيرة من الوقت، فينتج عنها ردّ فعل عكسيّ للجسم.
- لا تهملي شرب المياه، ما بين 1,5 و2 ليتر في اليوم.
- لا تتّبعي حمية غذائية معينة، بل اتّبعي نظاماً غذائياً صحّياً.
9- ممارسة الأنشطة والهوايات
أحد أهمّ سبل الاهتمام بالذات، الاستماع لما يطلبه العقل والجسد. لا تكوني قاسية على نفسكِ، بل استمعي لما يطلبه عقلكِ، خصوصاً إن كان الأمر متعلّقاً بالمرح وتنمية هواية معينة. خصّصي الوقت الكافي للقيام بهذه الأنشطة، وتأكدي أنها ليست بمثابة مضيعة للوقت!
أنشطة يمكنكِ القيام بها داخل المنزل
على عكس ما كنتِ تظنّين، هناك كمّ هائل من الأنشطة التي يمكنكِ القيام بها أثناء وجودكِ في المنزل، بمفردكِ أو مع العائلة والأصدقاء.
- ابدئي بالاستماع إلى الموسيقى، الغناء والرقص، فهي إحدى أبرز الأمور القادرة على إخراج التوتر والتشنّج من جسمكِ والقضاء على الملل في الوقت عينه.
- شاركي أطفالكِ، شريككِ أو حتى إخوتكِ في القيام بأشغال يدوية أو بتركيب البازل.
- تشاركوا الألعاب المثقّفة والمسلّية، فهي تضيّع الكثير من الوقت.
- ارسمي ولوّني، فهو نشاط علاجيّ من الدرجة الأولى، ينصح به الأخصّائيون.
- اطبخي وتعلّمي وصفات جديدة ولا تتردّدي في زيارة المواقع الإلكترونيّة، مدوّنات الطعام أو حتى كتب الطبخ التي قمتِ بشرائها منذ زمنٍ بعيد.
- تسوّقي إلكترونياً، وبذلك تدعمين العلامات التجاريّة في ظلّ الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يواجهها العالم عالمياً ومحلّياً.
أنشطة يمكنكِ القيام بها خارج المنزل
تتعدّد الأنشطة الخارجيّة التي يمكنكِ القيام بها، قد لا يحتاج البعض منها ركوب السيّارة لتنفيذها.
- اجلسي على شرفة منزلكِ تحت أشعّة الشمس وتنعّمي بهذه الخطوة البسيطة لتعبئة الطاقة.
- قومي برياضة المشي، أي Hiking واكتشفي المناطق المجاورة.
- اخرجي أنتِ وشريككِ أو صديقاتكِ المقرّبات إلى نزهةٍ في الطبيعة لتناول الطعام في الهواء الطلق.
- التسوق هو بدون شكّ خطوة مثالية للاهتمام بالذات والترفيه عن النفس.
- اركبي الدراجة الهوائية وتأكّدي أنكِ ستنسين العالم، بفضل الراحة النفسيّة التي يمنحها هذا النشاط.
- سافري: ما من فكرةٍ أفضل من السفر كسبيل للاهتمام بالذات والمرح! هذا النشاط يعدّ الأكثر شيوعاً وشعبيةً، خصوصاً إن كنتِ تفتّشين عن طريقة للهرب من الضغوطات اليومية. ليس هناك شريك لمرافقتكِ في رحلتكِ؟ لا داعي للقلق! سافري بمفردكِ ووسّعي دائرة معارفتكِ لرحلةٍ شيّقة مليئة بالمغامرات والذكريات.
- استريحي: بعض الأحيان، قد يتطلّب منكِ عدم القيام بأي شيء للحصول على الراحة التي يطلبها جسدكِ. من هنا، اتّبعي الخطوات التالية:
- اجلسي بمفردكِ واعتبري ذلك بمثابة وقت للتفكير.
- قومي بنزهة، فالأمر سيساعدكِ على الهدوء وتحريك الدورة الدمويّة.
- تخلّي عن الوسائل الإلكترونية لصالح القيام بأنشطة مختلفة عن تلك التي تقومين بها عادة. كذلك، خفّفي من مشاهدة الأخبار السلبيّة ومن متابعة مواقع السوشيل ميديا.
10- اللجوء إلى العلاج بالروائح
إلى جانب تعزيز الاسترخاء، يتمتّع العلاج بالروائح، أي Aromatherapy بالعديد من الفوائد العلاجية. تعمل الروائح من خلال هذا العلاج على تنشيط الجهاز الحوفيّ للدماغ الذي بدوره يتحكّم بعواطفكِ وذاكرتكِ.
كيف يعمل العلاج بالروائح؟
يعمل العلاج بالروائح من خلال حاسّة الشمّ وامتصاص البشرة باستخدام بعض المستحضرات، مثل جهاز نشر الزيوت، الرشاشات العطرية، أجهزة الاستنشاق، أملاح الاستحمام، زيوت الجسم، الكريمات، المستحضرات المخصّصة للتدليك، أجهزة بخار الوجه، الكمّادات الساخنة والباردة، أقنعة الطين وغيرها الكثير. يمكنكِ استخدام هذه المستحضرات بمفردها أو دمجها سوياً، كما يمكنكِ أيضاً اللّجوء إلى المستحضرات الكلاسيكية التي ترتكز على حاسّة الشمّ، منها الزيوت الأساسيّة، الشموع المعطّرة، الأعشاب المجفّفة، الصابون العضويّ، البخور.
فوائد العلاج بالروائح
للعلاج بالروائح مجموعة من الفوائد، أبرزها، إدارة الآلام، تحسين جودة النوم، التقليص من حدّة التوتّر والقلق، تهدئة التهاب المفاصل، معالجة الصداع، تخفيف آثار العلاج الكيميائي الجانبية، محاربة البكتيريا، الفيروسات والفطريات، تحسين حركة الجهاز الهضمي وتعزيز الجهاز المناعي.
11- تنسيق ديكور منزل مريح
هل تعلمين أن بيئتكِ المنزليّة تلعب دوراً كبيراً على صعيدالصحّة العقلية والجسدية؟ قد تشعركِ الفوضى المنزلية بالتعب، بالإضافة إلى بعض المنتجات التي تسخدمينها عادةً، قد تكون ملوّثة للهواء الداخلي. هذه الطرق ستساعدكِ على خلق بيئة منزلية داعمة لصحّتكِ وعافيتكِ العقلية والجسدية:
- افتحي النوافذ بانتظام: هذه الخطوة ستسمح بدخول الهواء النقيّ إلى جانب الإضاءة الطبيعيّة، كما يمكنكِ استخدام جهاز تنقية الهواء للحدّ من الملوّثات في الأماكن المغلقة.
- ضعي النباتات المنزليّة: إلى جانب الجمال الذي تضيفه إلى المكان، أثبت أنّ النباتات المنزلية تقلّص من حدّة التوتر، إذ من نظرة واحدة هي قادرة أن تخفّض معدّل ضربات القلب، إلى جانب مساعدتها على تنقية الهواء عبر امتصاص السموم. إلى جانب ذلك، فهي تساهم أيضاً في ترطيب الأجواء، ممّا ينعكس إيجاباً على صحّة بشرتكِ.
- استخدمي الشموع المعطّرة: غالباً ما تصنع الشموع من موادّ بترولية، تبعث مواد كيميائية خطرة، لذا استبدليها بالشموع الصديقة للبيئة لتحسين جودة الهواء، كشموع الصويا.
- رتّبي منزلكِ: ستنزف الفوضى طاقتكِ وتزيد من حدة التوتّر وتأوي الغبار. لتجنب الوصول إلى هذه المرحلة، حدّدي موعداً منتظماً أسبوعياً للتخلّص من الفوضى.
- اتّبعي نظرية Feng Shui: هو علم صيني قديم يساعدكِ على تحقيق التوازن فيمساحة المعيشة الخاصّة بكِ عبر تنسيق تدفّق الطاقات في مكانٍ معيّن لضمان الحظّ الجيّد. تضمّ هذه النظرية 5 عناصر طبيعيّة أساسيّة، ألا وهي، الأخشاب لتعكس الإبداع والنمو، النار الذييرمز للقيادة والجرأة، الأرض التي تعبّر عن القوّة والاستقرار، المعادن التي ترتكز على التركيز والنظام والمياه التي تعني العاطفة والإلهام. من خلال العمل على تحقيق التوازن بين هذه العناصر بشكلٍ صحيح في المنزل ينعكس الأمر إيجاباًعلى حياتكِ.
- أضيفي أحجار الكريستال إلى ديكور المنزل: تُستخدم هذه الأحجار كوسيلة لتحسين الصحّة وتعزيز الرفاهية على العديد من المستويات المختلفة منها البيئية، العقلية، الجسدية والروحية.
- استخدمي الألوان الهادئة: الجئي إلى التدرّجات الناعمة والحياديّة من خلال طلاء الجدران التي ستشعركِ بالتوازن، فالألوان القويّة تتغلب على التأثير الهادئ.
- استخدمي إضاءةً خافتة: باستخدام الإضاءة القوية، تحفّزين طاقتكِ الجسديّة، وهو عكس ما تسعين إليه. كلّما خفتت الإضاءة، أصبحتِ أكثر استرخاءً.