هل تشعرين بأنكِ بسباق دائم مع الوقت؟ هل تواجهين أياماً صعبة ومرهقة؟ هل تريدين التوقّف لمدة 5 دقائق فقط للعناية بنفسكِ والمضي قدماً في يومكِ؟ نعم، نعلم كم أنّ ذلك حقيقيّ ويحصل في أي يوم كان، لذلك جمعنا لكِ بعض أفكار الاهتمام بالنفس، بخطوات صغيرة وبسيطة و... مفيدة! سنقدّم لكِ لائحة تزوّدكِ بأفكار وأنشطة لا تتطلّب من وقتكِ إلّا القليل، وتساعدكِ بالمقابل على التحسّن.
عبارات عن حب الذات تذكّركِ كم أنتِ رائعة!
أفكار الاهتمام بالنفس تستغرق 5 دقائق من وقتكِ فقط!
ضعي الهاتف جانباً: Do Not Disturb!
الهاتف بحدّ ذاته مصدر قلق وتوتّر، أليس كذلك؟ إن كان بسبب العمل أو وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهمّ معرفة كيفية الانفصال عنه في الأيّام المتعبة. لمَ لا تضعينه جانباً، في الوضع الصامت، وتنسينه لمدة 5 دقائق؟ حاولي عدم الاتّكال عليه عندما تريدين بعض الوقت بمفردكِ، بل ابتعدي عنه.
اقرئي صفحةً من كتابكِ المفضّل
إن كنت من هواة الكتب الرومنسية أو البوليسية أو الدرامية أو التحفيزيّة أو غيرها، فما رأيكِ بقراءة صفحة من كتابكِ المفضّل كلّ ما تسنّت لكِ الفرصة؟ خصّصي 5 دقائق فقط واستمتعي بالقراءة والسفر إلى عالم آخر، إذ يُعتبر ذلك جزءاً مهماً من أنشطة العناية بالنفس. جرّبيها وسترين الفرق!
توقّفي لحظة... هل شربتِ القهوة؟
هل تتخيّلين الـmood الآن؟ أنتِ في حالة استراحة، تشربين القهوة المفضّلة لديكِ، تتمعّنين بأفكاركِ، وتنظمين مشاريعكِ. تنسين الضغوطات قليلاً من خلال خطوة بسيطة: احتساء قهوتكِ المفضلة لمدة 5 دقائق، وبعدها لكلّ حادث حديث.
تنشقي الهواء النقيّ: شهيق، زفير...
اخرجي إلى الشرفة، وتنشّقي الهواء النقيّ، وانفردي بنفسكِ. توقّفي وخصّصي هذا الوقت في كلّ مرّة تشعرين بأنكِ بحاجة إلى الراحة خلال النهار، إن كان في يومكِ الجيّد أو في يومكِ السيّئ، فذلك مفيد في جميع الأحيان وأينما كنتِ.
ما رأيكِ بالستراتشينغ؟
إن كان للرقبة أو الظهر أو اليدين أو الرجلين... فما رأيكِ بالستراتشينغ؟ بعد البقاء طويلاً أمام شاشة الحاسوب، أو بعد ساعات طويلة من القيادة أو تنفيذ المهام المنزليّة أو الشخصيّة أو غيرها، بخمس دقائق فقط، أريحي جسمكِ وقدّمي له الستراتشينغ كهدية كريمة منكِ.
شغّلي الأغنية المفضلة لديكِ
من منّا لا تردّد أغنيةً معينةً في ذهنها كلّ فترة؟ جميعنا نعلم تأثير تلك الأغنية الجديدة التي تذهل عقلنا وتشعرنا بالسعادة في كلّ مرّة نستمع إليها. لذلك، لمَ لا تشغّلينها وتعتبرينها جزءاً من أنشطة العناية بالنفس التي لا تتطلّب الكثير من الوقت، والتي تحسّن المزاج في المقابل؟
اغسلي وجهكِ
الموضوع يتطلّب 5 دقائق فقط من وقتكِ وجدولكِ! اذهبي إلى دورة المياه واغسلي وجهكِ، ثمّ خذي نفساً عميقاً وأكملي يومكِ. بهذه الخطوة الصغيرة، تذكّرين نفسكِ بأنّكِ بحاجة إلى بضعة دقائق خلال النهار لكي تنتعشي، ما هو من الأمور المهمة للعناية بالنفس.
خذي حماماً سريعاً وانتعشي
خذي حماماً أو دشاً بماء ساخن أو فاتر وأعطي نفسكِ فرصةً للاسترخاء. ستسمح لكِ هذه الخطوة البسيطة والسريعة بتجديد طاقتكِ بالشكل المطلوب والمناسب لتكملة النهار. إن كان في الصباح قبل الذهاب إلى العمل أو خلال النهار إن كنتِ في المنزل، فهذا كفيل بتزويدكِ بالطاقة المطلوبة والانتعاش.
دوّني 5 أمور أنتِ ممتنة لأجلها
يمكنكِ تدوين 5 أمور أنتِ ممتنة لأجلها في حياتكِ، ما سيساعدكِ على تقدير الحياة أكثر. يمكنكِ مثلاً أن تكتبي التالي: "أنا ممتنة لعائلتي / صحتي / شريكي (إن كان لديك شريك) / عملي / نجاحاتي". يستغرق ذلك 5 دقائق فقط من وقتكِ وهو من الأمور الجيّدة للعناية بالنفس إذ تصبحين ممتنة للعديد من الأمور.
"تبدين جميلة اليوم"... رسالة منكِ إلى المرأة في المرآة
كم من مرّة مدحتِ الآخرين في حياتكِ؟ كم من مرّة كنتِ لشخص ما مصدر الثقة والراحة؟ لمَ لا تبادرين بذلك مع نفسكِ قبل الآخرين؟ ما رأيكِ بالوقوف أمام المرآة، لمدة 5 دقائق، وتنظرين إلى نفسكِ وتتأمّلين تفاصيلكِ الفريدة والجميلة وتمدحينها؟ يُعتبر ذلك جزءاً من العناية بالنفس والمعاملة اللّطيفة لنفسكِ.
اتّصلي بالشريك... أو بصديقة
قد تتّخذ العناية بالنفس شكل التواصل مع الشريك ولو لمدّة لا تزيد عن الخمس دقائق في النهار. هل تبتسمين الآن وتقولين لنفسكِ إنّنا على حقّ؟ أو في حال لم يكُن لديك شريك، لمَ لا تتواصلين مع صديقتكِ المقرّبة وتتبادلان أطراف الحديث، فالتحدّث مع الشخص الأحبّ على قلبكِ هو علاج لنفسكِ... من دون دواء!
حان وقت الشوبينغ!
من منافع المواقع أونلاين: الشوبينغ من دون مجهود، خلال 5 دقائق! كجزء من العناية بالنفس، لمَ لا تتوقّفين وتشترين قطعةّ من الملابس أونلاين؟ من يدري، قد ينتهي بكِ المطاف مع أجمل الآوتفيتس بسبب هذه المبادرة تجاه نفسكِ. أعطي نفسكِ الفرصة التي تستحقّينها.
كل أم عزباء بحاجة لاعتماد هذه العادات الصحيّة كمصدر طاقة وراحة نفسيّة!
تحرّكي قليلاً، هيا!
يمكنكِ أن تتمشّي في الخارج أو التجوّل في مكانكِ إن كان في أرجاء المنزل أو في المكتب أو أينما كنتِ! لمدّة 5 دقائق على الأقلّ، اسمحي لنفسكِ بالتوقّف وحرّكي جسمكِ خصوصاً إن كنتِ تقعدين لفترات طويلة بحكم العمل أو لأسباب أخرى.
أغمضي عينيكِ، سنوقظكِ بعد 5 دقائق
لمَ لا تغمضين عينيكِ لمدة 5 دقائق خلال النهار المتعب والمرهق؟ أريحيهما، حتى لو لم تغفي، فيساعدكِ ذلك على الاستراحة، إن كانت الجسديّة أو العقليّة. اسمحي لنفسكِ بالانفصال لفترة قصيرة عن العالم الخارجيّ، وهدّئي نفسكِ.
هل من مشاريع مشوّقة؟ فكّري بأمر إيجابيّ يعزّز مزاجكِ
يمكنكِ التفكير بمشاريع مشوّقة تحبّينها أو يمكنكِ التفكير بأمر إيجابيّ حدث أو سيحدث خلال النهار. يغيّر ذلك مزاجكِ ويجعلكِ سعيدة خصوصاً إذا كانت المشاريع ستحصل في المستقبل، إذ تتحمّسين لها وتنتظرينها بفارغ الصبر.
لا تفعلي أيّ شيء، بكل بساطة!
توقّفي عن أي مهمة تقومين بها ولا تفعلي أي شيء لمدّة الدقاق الخمس القادمة. استرخي، واستريحي، واشحني طاقتكِ لكي تستمرّي. لا تخافي، هذا لن يجعل منكِ شخاصاً كسولاً، بل على العكس، التوقّف هو جزء من العناية بالنفس، فانتهزيه!