مركز إثراء يحتفل في يوم التأسيس السعودي عبر فعاليات تعكس تنوع الإرث الثقافي للمملكة

ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي إثراء مجموعة من الفعاليات احتفالاً بالذكرى الأولى ليوم التأسيس السعودي الذي يصادف في 22 فبراير 2022. سيتضمّن هذا الحدث فعاليات تعكس تنوع الإرث الثقافي للمملكة، وسيتمّ تقديم لمحة عن بدايات السعودية للزوار من خلال أنشطة تفاعلية، موسيقية وحوارات ملهمة، تعزيزاً لروح الإنتماء والولاء للوطن.

هي مسيرة تحتفل بالإرث العريق للإبل، وذلك بالتعاون مع نادي الإبل وشركة نخبة الهايلات العالمية. تطوف المسيرة حول الساحة الخارجية للمركز، وتسلط الضوء على الإرتباط الوثيق بين سفينة الصحراء وسكّان جزيرة العرب، والفنون المرتبطة بها. بالإضافة إلى الإعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز، عبر حوار يوم بدينا "حوار مع التاريخ" مع نخبة من الأكاديميين، الذي يوثق بدايات الدولة السعودية، وتاريخ تأسيس الدرعية.

يستقبل إثراء زواره بلوحة ثقافية تتمثل في تعريف الناس على الإرث العميق وترسيخ لروح وطنية خالدة. مُستعرضاً الصور الثقافية الأيقونية التي تعبّر عن تنوع الثقافة السعودية التي تنبع منها معاني الفخر، الترابط، الأصالة والمعرفة كقيم مشتركة جمعت كل أبناء الوطن تحت هذه الراية.

كرّس الإحتفال وجود الجانب التراثي للأزياء عبر مسابقة أزياء التأسيس، والتي يهدف من خلالها إلى تعزيز الفهم لدى الجمهور نحو تصميم الأزياء ذات الطابع التراثي وذات الإرتباط بالمورث الشعبي في ما يتعلق بيوم التأسيس. بالإضافة إلى التقاط صور تذكارية للزوار وهم يرتدون أجمل الأزياء التقليدية السعودية الأصيلة، حيث يحظى الزيّ المختار من قبل لجنة التحكيم بفرصة الفوز بجوائز يقدمها المركز.

يقدّم المركز لزواره مجموعة من عروض الفلكلور السعودي تخليداً للجذور الأصيلة للملكة. إلى جانب عروض موسيقية لأغان سعودية تقدمها مجموعة من الفرق المحلية.

من فعاليات الإحتفال، تقديم الشعر النبطي في سبيل إبرازه والتعريف به وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، وذلك من خلال إحياء أمسية شعرية للشاعر نايف صقر، الذي يعدّ من أبرز الشعراء السعوديين الذين تغنّوا بالوطن، يحاوره الإعلامي علي العلياني.

يستعرض "إثراء" التنوع الثقافي والفني للمملكة العربية السعودية بطريقة تفاعلية شيقة، عبر معرض "أن تكون سعودياً" في متحف المركز. الهدف من المعرض تعريف الزوّار مختلف الخصائص الثقافية لمدن المملكة ومناطقها. المُلفت أنّ المعرض يضم متحف الطفل الذي يحتضن لوحات غنائية فنية، تسهم في استحضار رؤية الأطفال تجاه وطنهم والتغني به.