في يوم المرأة الإماراتية، تعرّفي إلى 22 امرأة إماراتية ملهمة في مختلف المجالات

28 أغسطس... إنه يوم المرأة الإماراتية! نساء إماراتيات رائدات في مختلف المجالات والقطاعات تركن بصمتهنّ الخاصّة في المجتمع، وأثبتن أنّ المرأة العربية وتحديداً الإماراتية قادرة على تحقيق أهمّ الأهداف الحياتية بالتساوي مع الرجل. في هذا اليوم، يوم المرأة الإماراتية، لا يمكننا ألّا نسلّط الضوء على بعض أهم النساء الإماراتيات اللواتي تركن أثراً ليس فقط في مختلف المجالات التي يعملن بها، إنما في بلدهنّ الإمارات العربية المتّحدة، في العالم العربي وحتى في العالم كلّه! سنعرّفكِ في ما يلي إلى نساء إماراتيات يمكن أن تستلهمي من نجاحاتهنّ لتحقّقي أنتِ بالتالي طموحاتكِ.

إلهام القاسمي الحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في دبي، والماجستير في السياسة الاجتماعية من كلية لندن للاقتصاد، هي أول امرأة إماراتية تقرّر القيام برحلة إلى القطب الشمالي الجغرافي، من دون مساعدة أو دعم لمدة ثلاثة أسابيع. بالنسبة لإلهام القاسمي، إن هذه الرحلة تعتبر من أهمّ تجاربها التي عاشتها في حياتها، لأن المرء عليه أن يقرّر القيام بأشياء مختلفة في حياته ليتمكّن من التقدم في الحياة عموماً.

سائقة فورمولا 1 محترفة خطفت الأنظار بقوة خلال المراحل الختامية لسباقات الفورمولا لعام 2019، بعد أن تمكنت من الفوز في السباق الأول ببطولة فورمولا 4 الإمارات متفوقة على كل السائقين المشاركين به من الرجال والسيدات. بالإضافة إلى ذلك، هي أول سائقة سباقات إماراتية تشارك في الألعاب الأولمبية وهي تبلغ من العمر 21 عاماً.

الإماراتية - اليمنية بلقيس فتحي هي من أشهر النجمات العربيات حول العالم وهي أوّل نجمة يصنع لها تمثالاً في الشرق الاوسط، في متحف "مدام توسو" في دبي. وضع الاختيار على على بلقيس فتحي لموهبتها الفنية المتميزة، ولجمالها وأناقتها، كما مواقفها الإنسانية ودورها في الدفاع عن حقوق المرأة ودعم المساواة بين الجنسين.

ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي لاعبة كاراتيه وتايكوندو مثلت دولة الإمارات العربية المتحدة في الألعاب الأولمبية عام 2018. تشغل منصب رئيس رابطة لاعبي ولاعبات الكاراتيه في "الاتحاد العالمي للكاراتيه" والرئيس الفخري لـ"الاتحاد العربي للكاراتيه والتايكوندو".

ياسمين الملا هي مصممة أزياء إماراتية، اتّبعت حدسها وقاتلت حتى النهاية للوصول إلى ما هي عليه اليوم. بالنسبة لها، لا أحد يستطيع أن يسلب من المرأة العربية حقّها في التعلّم والثقافة، فهذا هو سلاحها لتحقيق كلّ الأحلام. إضافة إلى ذلك، لا تعتبر تصميم الأزياء تحدياً، بل فرصة تحفّزها للعمل بجهد أكبر. هي تحب عملها وتريد أن تصمّم ملابس خالدة يمكن ارتداؤها حتّى بعض 20 عاماً.

منذ طفولتها وهي تحلم بأن تتزلّج على الجليد، لتحقّق أخيراً أمنيتها! أصبحت أوّل متزلّجة جليد تشارك في البطولات العالميّة مرتديةً الحجاب، كما أنها ستشارك هذا العام في الدورة الـ29 للألعاب الجامعية الشتوية والمقامة في روسيا. في الواقع، انضمت زهرة لاري إلى الإتحاد البدولي للتزلّج على الجليد في عمر الـ16 عاماً، لتطوّر نفسها يوماً بعد يوم وتصل إلى العالمية. توجّت بـ4 بطولات في التزلّج على الجليد في دولتها الإمارات العربية المتحدة.

تعد من أشهر المذيعات العربيات اللواتي أثبتن قدرة كبيرة على المحاورة ونجحت في دخول قلوب الملايين. كما أن لها تجارب تمثيلية ناجحة وهي تؤكد أن نجاحها يعود بداية إلى الدعم الذي تلقته على أرض بلدها وما توليه القيادات من تقدير للمواهب الشابة.

المخرجة نايلة الخاجة هي أول سينمائية إماراتية تمكّنت من الدخول إلى عالم صناعة الأفلام. فازت بالعديد من الجوائز التي جعلتها من أشهر وألمع السيدات الإماراتيات في العالم العربي. على الرغم من أن المجتمع لم يكن يتقبّل فكرة عمل المرأة في المجال السينمائي، إلا أنها كسرت هذه التقاليد وتابعت حلمها. أسّست شركة إنتاج سينمائي خاصة بها عام 2005، وتسمى Seven-D.

على الرغم من بعض القواعد التي تفرضها دولة الإمارات وعدم تقبّل المجتمع لمجال عرض الأزياء، إلا أن رفيعة الهاجسي كسرت هذه الحواجز، لتصبح أوّل عارضة أزياء إماراتية. أشارت رفيعة الهاجسي إلى أن المجتمع الإماراتي رفض فكرة لقب عارضة أزياء، لكن مع مرور الوقت قد تقبّل هذا الموضوع، خصوصاً أنها لم تتخطى الحدود بل احترمت عادات دولة الإمارات العربية المتحدة.

أوّل امرأة اماراتية تولّت رئاسة طاقم الطباخين في أحد أكبر الفنادق في الإمارات العربية المتحدة، لتحوّل حلمها إلى حقيقة بعد عشرات السنين من العمل المتواصل. تعلّمت خلود العتيق الطبخ من أمّها، حيث كانت تجلس في جوارها وتشاهدها وهي تحضّر الطعام. أشارت في إحدى المقابلات إلى أن "البلاليط" هو أول طبق قامت به، حيث تركته على النار لمدة عشرين دقيقة ما تسبّب في تخريب الوجبة، لكنها صمّمت على تعلّم الطبخ لتصل إلى ما هي عليه اليوم.

مصممة أزياء إماراتية، مديرة شركة Rouge Couture وعضو مجلس إدارة "المشاريع المتوسطة والصغيرة في الإمارات" في وزارة الاقتصاد. بدأت في مجال ريادة الأعمال من عمر الـ15 عاماً، وكانت تمتلك شغف كبير وجرأة أكبر، فحاولت النهوض بأحلامها وثقافة بلدها إلى العالمية ونجحت بذلك.

نوف العفيف هي أول إمرأة إماراتية تعمل في مراقبة الحركة الجوية منذ سنة 2011، وذلك بعد أن اجتازت البرنامج التدريبي الموسّع لهيئة الطيران المدني. تعمل في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وقد بدأت شغفها بالطيران في سن مبكر للغاية وواجهت مشاكل مع أولئك الذين لم يرغبوا في رؤية النساء يبحثن عن وظائف غير تقليدية وصعبة، لكنها سعت جاهدة وحققت حلمها.

احتلّت عائشة بن بشر المرتبة العاشرة ضمن أقوى سيدات الشرق الأوسط لعام 2020. هي المدير العام لمكتب دبي الذكية المكلف بالتحول الذكي على مستوى المدينة في دبي، وتشغل أيضاً منصب رئيس المجلس العالمي لأهداف التنمية المستدامة 11، وهي أيضاً عضو في مجالس المستقبل العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

برز اسمها قبل إطلاق مسبار الأمل وهي قائد الأجهزة العلمية ضمن الفريق العلمي في المشروع وتعمل مهندسة كومبيوتر ضمن الفريق، وتوفر الاكتشافات اليومية الخاصة بتجهيز المسبار.

27 مرأة إماراتية رائدة ساهمت بوصول مسبار الأمل إلى المريخ

استطاعت سارة الأميري أن تحقق المستحيل مع تضافر جهود أبناء بلد الامارات. كونها وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدّمة فتحت سارة الأميري مجالات لا تعدّ ولا تحصى أمام شبان وشابات من الامارات إلى أن جمعت فريقاً تشكّل فيه النساء نسبة 34% من بين 150 مهندساً وباحثاً يعملون على المشروع ونسبة 50% من الفريق القيادي، وهي النسب الأعلى عالمياً لمشاركة المرأة في المهام والمشاريع الخاصة بقطاع الفضاء.

تخرجت هيام البلوشي من جامعة خليفة في العام 2011، وكانت إحدى 8 طالبات تخرجن في قسم الهندسة الميكانيكية بمرتبة الشرف، كما أنها خضعت لتدريب في وكالة ناسا، وفور الإعلان عن مشروع مسبار الأمل أصبح حلمها أن تشارك في إدخال بلادها في التاريخ.

علياء المنصوري هي من أصغر النساء في القائمة. في سن الـ15، فازت بمسابقة "الجينات في الفضاء"، حيث استطاع شغفها واهتمامها بالفضاء أن يجعلها تشهد على واحد من أهم الأحداث المتقدمة في علوم الكون والفضاء، كما تم إعلانها كنابغة الفضاء الإماراتية وهي لا تزال في الـ16 من عمرها.

من خلال نظام المترو المتطور في الإمارات ، أثبتت مريم أن النساء لم يعد يتعين عليهن أن يكن مسافرات في القطارات، ولكن بإمكانهن قيادتهن أيضاً. استطاعت أن تصبح أول إمرأة إماراتية تقود قطاراً في الشرق الأوسط.

نورة الكعبي هي سيدة أعمال ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة. تشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبو ظبي وهي أيضاً عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام في الإمارات وImage Nation ومجلس أبوظبي الرياضي.

شغلت عهود خلفان الرومي منصب أول وزيرة للسعادة في الإمارات العربية المتحدة، وأشرفت على تنسيق وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية على مستوى دولة الإمارات منها؛ رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنيّة، استراتيجية حكومة الإمارات وغيرها. إضافة إلى ذلك، هي حاصلة على شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في جامعة الشارقة ودرجة البكالوريوس في الإقتصاد من كلية الإدارة والإقتصاد من جامعة الإمارات العربية المتحدة.

الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي هي أول إمرأة إماراتية تُعيّن كوزيرة. عبر السنوات عُينت كوزيرة الاقتصاد والتخطيط، وزيرة التجارة الخارجية، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ووزيرة دولة للتسامح وتشكّل مصدر وحي للكثير من الأشخاص حول العالم وليس فقط في الإمارات بسبب إصرارها على النجاح وعملها الجاهد.

نجحت الإماراتية مريم المنصوري بالوصول إلى هدفها الذي لطالما حلمت به، وأصبحت أوّل قائدة لطائرة مقاتلة في الإمارات، كما كرّمت في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك كمحاربة للقوالب النمطيّة والإرهاب. قبل أن تحقّق كل هذا النجاح، واجهت مريم المنصوري عقبات عدّة منعتها من تحقيق هذا الحلم بداية كونها تعيش في مجتمع ذكوريّ. أمضت معظم وقتها في العمل مع القيادة العامّة قبل أن تسمح لها الفرصة بتحقيق حلم الانضمام إلى القوّات الجويّة. بعد طول انتظار، فتحت كليّة خليفة بن زايد الجوّية أبوابها للمجنّدات في أبو ظبي، وتخرّجت منها مريم المنصوري في العام 2006 لتصبح واحدة من أوائل الطيّارين الذين خاضوا حملة ضدّ الإرهاب في سوريا.