سواء كنتِ تستحمّين بمياه باردة أم بمياه ساخنة، فهذا المقال سيستوقفكِ. لماذا؟ لأنّكِ ستدركين في ما يلي ما الذي سيحصل لكِ بعد الإستحمام. تابعي القراءة واكتشفي بنفسكِ خصائص المياه الباردة وخصائص المياه الدافئة.
1- الإستحمام بالمياه الباردة:
تتراكم الدهون البيضاء عندما يتمّ استهلاك سعرات حرارية أكثر ممّا يحتاجه الجسم، ولا يتمّ حرق هذه الوحدات الحرارية للحصول على الطاقة. تتراكم هذه الدهون عند منطقة الخصر، أسفل الظهر، الرقبة والفخذين، فيسعى الجميع إلى القضاء عليها.
أمّا الدهون السمراء فهي الدهون الجيّدة التي تولّد الحرارة للحفاظ على دفء الجسم، ويتمّ تنشيطها عند تعرّضها للبرد الشديد. بمعنى آخر، إن الدهون السمراء تستخدم نفسها كوقود من أجل ضبط حرارة الجسم وبالتالي زيادة مصروف الطاقة وخسارة الوزن.
بشرة نضرة: الإستحمام بالمياه الباردة يساعد في شدّ وتصغير المسام، كما يزيد من توهّجها الطبيعيّ.
شعر لامع وقويّ: الشعر سيصبح أكثر لمعاناً وصحّة، لأنّ المياه الباردة تحافظ على الزيوت الطبيعيّة الموجودة في الخصلات وتزيد من تمسّك الجذور بفروة الرأس.
تعزيز الدورة الدموية: يمكن للمياه الباردة أن تعزّز الدورة الدموية ممّا يساعد في تدفّق الدم إلى أعضاء الجسم، والتي يمكن أن تساهم في مكافحة بعض مشاكل الجلد والقلب.
تحسين المزاج: الاستحمام بالمياه الباردة سيحسّن المزاج ويخلّص الجسم من التوتر الزائد، إذ يرفع من إفراز مادّة Noradrenaline في الدماغ التي تبعد عن الشخص الاكتئاب.
2- الإستحمام بالمياه الساخنة:
تنظيف البشرة: الإستحمام بالمياه الساخنة يفتح المسامات، وينظّف الأوساخ والزيوت المحتبسة في البشرة.
التخلّص من الإجهاد والتوتر: يعتبر الحمّام الساخن من المهدّئات الطبيعية للأعصاب وخلايا الدماغ، وذلك بفضل قدرته على التخلّص من حالات الإجهاد والتوتر ليجعل الجسم مسترخياً.
استرخاء العضلات: تعمل المياه الساخنة على تخفيف آلام الرقبة والأكتاف، وهي تعتبر بديلاً عن التدليك. يُنصح بترك المياه الساخنة تتدفّق على تلك المنطقتين لبضع دقائق مع القيام بحركات مساج دائرية، ممّا يساعد في استرخاء العضلات.
تخفيف الصداع: الصداع يأتي عندما تضيق الأوعية الدموية، لذلك إن الاستحمام بالمياه الساخنة يمكن أن يقلّل من هذا الضغط على الأوعية الدموية حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.
إقرئي أيضاً: 6 عادات خاطئة تقومين بها في روتين العناية بشعركِ: آن الأوان لتجنبها