أصبح اعتماد النظارات الطبية أمراً شائعاً أكثر من ذي قبل وذلك بحسب الدراسات، فالأمر ناتج عن كثرة النظر إلى الهواتف الذكية، وشاشة الكومبيوتر. في حين قد يعتبر البعض، وخصوصاً من لا يضع النظارات الطبية، أنه أمر سهل إلاّ أنّ هناك الكثير من المشاكل التي ترافق وضع النظارة الطبية. من هنا، تعرّفي في هذا المقال على 9 مشاكل لن تفهمها سوى المرأة التي تضع نظارات طبية.
9 مشاكل تعاني منها المرأة التي تضع نظارات طبية
1- اختيار شكل النظارات الطبية الملائم لكِ هو من أصعب الأمور
خلال شراء النظارات تمضي الكثير من النساء وقت طويل في اختيار شكل النظارة. يعدّ هذا الأمر بمثابة مشكلة حقيقية، إذ قد تقعين في حيرة كبيرة وتسألين نفسكِ الكثير من الأسئلة قبل اختيار الشكل الذي تريدينه: هل أختار الشكل المربع، الدائري، هل يلائم هذا الشكل وجهي، أي لون أختار، وغيرها من الأسئلة المحيرة فعلاً!
2- الجميع يريد تجربة النظارات الطبية الخاصة بكِ
إذا كنتِ تضعين النظارة الطبية وأنتِ في العمل، أو الجامعة أو في أي مكان آخر، فسيكون هناك دائماً أحد الأشخاص الذي يريد تجربة النظارة! بعد تجربتها ستبدأ الأسئلة مثل من أين اشتريتها، كم درجة ضعف نظر لديكِ، هل يزعجكِ وضعها يومياً، وأسئلة كثيرة أخرى.
3- عدم إمكانية الرؤية جيداً إذا استيقظت في المساء
بالطبع ستخلعين النظارة قبل النوم، وستضعينها جانباً، أو قد تضطرين لإزالتها في إحدى المرّات. إن كنتِ من النساء اللواتي يضعن نظارة طبية فأنت بالتأكيد تدركين معاناة الاستيقاظ ليلاً أو عند إزالتها وعدم رؤية أي شيء. عندما تستيقظين ستباشرين بالبحث عن نظارتكِ لتتمكني من الرؤية جيداً، وهذا الأمر ليس سهل، بل إنه مشكلة حقيقية إذ يمكن أن يستغرق إيجاد النظارة بعض الوقت!
4- المعاناة من البخار الذي يظهر على النظارات الطبية
تعرف أي إمرأة تضع النظارات الطبية أنّ التعرض إلى البخار ليس أمر ممتع أبداً، وسيؤدي إلى جعل زجاج النظارات مغبش. لا يمكنكِ فتح غسالات الأطباق، أو الأفران لأن ذلك سيجعل النظارات مليئة بالبخار، يعني لا رؤية واضحة! لا تنتهي المشكلة هنا، فإن المشروبات الساخنة قد تؤدي إلى ضبابية في الرؤية بسبب البخار، وحتى تناول الحساء قد يجعل النظارات الطبية مغبشة وتحجب الرؤية.
5- كمّ التعليقات التي تتلقينها عندما تخلعين النظارات الطبية
في المناسبات كالأعراس، أعياد الميلاد، السهرات مع الصديقات قد تختارين التخلي عن النظارة اعتماد العدسات اللاصقة. إن اخترتِ وضع العدسات اللاصقة فتحضري لتلقي ملاحظات كثيرة من الصديقات مثل: لماذا لا تعتمدين النظارة؟ تبدين مختلفة جداً من دونها، لماذا لا تضعين العدسات اللاصقة دائماً؟ تناسبكِ النظارة أكثر... في حال ستخلعين النظارة تحضري إلى مثل هذه التعليقات!
6- البحث المستمر عن النظارات الطبية
إن البحث عن النظارة مشكلة حقيقيّة قد تعانين منها! في حال وضعتي مثلاً العدسات اللاصقة للخروج إلى عشاء مع الصديقات، عند عودتكِ، وبعد خلع العدسات اللاصقة ستبحثين عن النظارات لوضعها وربما لن تجديها بسهولة لأنكِ لا تتذكرين أين وضعتها. أما في حال كنتِ تشاهدين التلفاز وخلعت النظارة لأخذ قيلولة صغيرة فعندما تستيقظين ستواجهين المشكلة: أين وضعت نظارتي!
7- صعوبة مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد
عملياً يمكنكِ وضع العدسات اللاصقة مكان النظارة الطبية للتمكن من وضع النظارة المخصصة لمشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد. ولكن في حال لا تحبين وضع العدسات اللاصقة، فأنتِ مجبرة على وضع النظارة المخصصة لمشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد، فوق النظارة الطبية، وهذه فعلاً معاناة. فبعد انتهاء الفيلم ستشعرين بألم وبضغط كبير على الأنف.
8- دقّة تنظيف النظارات الطبية
في كثير من الأحيان لا أحد يحمل أقمشة التنظيف الخاص بالنظارة، أليس كذلك؟ وإذا كنتِ بحاحة إلى تنظيف النظارة فماذا تفعلين؟ الحل الأسرع والبديهي هو تنظيف النظارة بالثياب التي تعتمدينها. وهنا مشكل جديدة فليس جميع أنواع الأقمشة مناسب لتنظيف النظارة، بل على العكس قد يؤدي بعض أنواع الأقمشة إلى اتساخ النظارة أكثر. ما العمل إذاً؟ قد تلجئين إلى تنظيف النظارة من خلال ثياب صديقتكِ، هذا وإن كانت تعتمد القماش المناسب. تنظيف النظارة مشكلة حقيقية!
9- تأثير حال الطقس على حال النظارات الطبية
في جميع الفصول وضع النظارة الطبية معاناة لا تفهمها سوى النساء اللواتي يضعن النظارة الطبية. في الشتاء، الكثير من المطر يؤدي إلى التصاق بعض قطرات المياه على زجاج النظارة، ما يعني ضبابية الرؤية. في الصيف، هنا المشكلة، اعتماد النظارات الطبية يمنعكِ من وضع النظارة الواقية من الشمس، قد يكون هناك بعض الحلول كوضع العدسات اللاصقة، أو استخدام نظارة طبية هي في الوقت نفسه نظارة واقية من الشمس، ولكن هذا لا يلغي الحقيقة أن اعتماد النظارة الطبية في الصيف معاناة.