هل يمكن ممارسة التمارين الرياضية رغم نزلات البرد؟

مع قدوم فصل الشتاء، تكثرالإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا. إذا كنتِ تحبين ممارسة الرياضة بانتظام، ربما تصابين ببعض الحيرة وتتساءلين: هل يمكن ممارسة التمارين الرياضية رغم نزلات البرد أم يجب أن ترتاحي في هذه الفترة؟

في الواقع، لا توجد مشكلة من ممارسة الرياضة أثناء إصابتك بنزلة البرد والانفلونزا، إذا كنتِ تعانين من سيلان أو إحتقان الأنف أو إلتهاب الحلق. أما إذا كنتِ تعانين من ضيق في التنفس أو الحمى أو السعال أو آلام الجسم أو احتقان عام في الصدر أو الغثيان، فلا يجب عليكِ ممارسة الرياضة.

بالرغم من أن التمرين المنتظم يساعد على تعزيز نظام المناعة لديك، من المهم أن تستمعي إلى ما يخبركِ به جسمك، فإذا شعرتِ بالحاجة إلى الراحة، لا تترددي في الحصول عليها.

إذا شعرت ببعض التحسن والقدرة على ممارسة الرياضة أثناء إصابتك بالبرد، لا تضغطي على نفسكِ وتمارسي التمارين القوية، فجسمك لا يزال مرهق. في المقابل، هناك تمارين أفضل من غيرها يمكن ممارستها إذا كنتِ تعانين من الإصابة بالبرد: الجري الخفيف، ركوب الدراجة الثابتة، رفع الأوزان الخفيفة والمشي.

• من المهم ترطيب جسمك بشكل كافٍ عند ممارسة الرياضة، لأن نزلات البرد يمكن أن تصيب جسمك بالجفاف الاضافي.
• احرصي على تناول المشروبات الدافئة بعد ممارسة الرياضة، وبعض الفيتامينات خاصة فيتامين سي.
• لا تتهاوني في تناول الدواء بانتظام، واحرصي على العودة إلى ممارسة التمارين القوية بالتدرج حسب تعافي جسمكِ من نزلات البرد والزكام.