ماذا سأرتدي الليلة إلى العشاء مع أصدقائي؟ مهلاً، لا يعود القرار لي وحدي، بل للشعيرات التي إذا رغبت في الظهور، غيّرت مجرى ليلتي بأكملها! من المزعج أن تتحكّم بي لهذه الدرجة، ومن المزعج أكثر أن أنتظر موعد إزالتها بالوسائل التقليديّة وينتظر معي ذلك الفستان الجديد القابع في خزانتي... هذه هي لمحةٌ عن معاناة كلّ امرأة تهتمّ بمظهرها وتحرص على أن يكون مثاليّاً. من حسن الحظّ أنّ الكثيرين، من مصمّمين وخبراء تجميل ومختبرات وشركات، يواكبون حياة المرأة العصريّة ويفهمون متطلّباتها جيّداً. بين هؤلاء الحلفاء، شركة Braun التي لا تكفّ منذ سنين عن تطوير مهاراتها كلّ عام لتمنحكِ أكثر بكثير ممّا تتوقّعين. مشكلتي الأزليّة بدأت بالتلاشي فور تجربتي جهاز Braun Silk-Épil 9 SkinSpa الثوريّ، الذي لا يقدّم فقط تجربةً سهلة لإزالة الشعر، بل أيضاً خاصيّة تقشير البشرة من الخلايا الميّتة والحصول على ملمس بشرة الأطفال. رافقيني في رحلة استكشافه...
رؤوس مختلفة ترافق الجهاز الجديد، لكلّ رأسٍ وظيفة واستخدام. رأس كبير يغطّي مساحة أكبر من البشرة ليوفّر عليّ الوقت، لاحظتُ أيضاً أنّه يملك القدرة على إزالة الشعيرات الرقيقة التي لا تطالها عادةً وسائل إزالة الشعر التقليديّة. رأسٌ متحرّك قادر على التمحور في اتجاهاتٍ عدّة لاستهداف كلّ أماكن الجسم، فلا أُضطّر للانحناء أو اتخاذ وضعيّاتٍ متعبة كي أصل إلى منطقةٍ معيّنة. رأسٌ لتقشير الخلايا الميّتة والحصول على بشرة الأطفال، ورأسٌ لجزّ المناطق الحسّاسة جدّاً يوفّر ألم اقتلاع الشعيرات من جذورها.
الرائع في جهازي الجديد قدرته على مقاومة المياه! أستطيع استخدامه خلال الاستحمام على بشرةٍ رطبة، كما يمكنني اللجوء إليه في كلّ أوقات النهار وتطبيقه على بشرةٍ جافّة. يمكنني التحكّم بسرعاته، كما يمكنني غسله بعد الانتهاء، قبل وضعه من جديد على الجهاز المخصّص لشحنه. الضوء الذي يسطع منه يسمح لي برؤية الشعيرات المتروكة، كما جعلني ألاحظ عن قرب أنّ الجهاز الجديد يرفع الشعرة النائمة ليزيلها، فلا يبقى شيئاً سوى بشرة مثاليّة خالية من أيّة شوائب.
3 أسابيع مرّت منذ استخدام جهازي الجديد على كامل جسمي وأجزاء من وجهي ولم ألحظ أيّ من الشعيرات المزعجة بعد. أتوقّع أن تستمرّ النتيجة أسبوعاً رابعاً. من الرائع كيف أنّ بعض الأشياء غير المتوقّعة تأتي لتجعل حياتنا أفضل وثقتنا بإطلالتنا أكبر. شكراً Braun!