حمية العصير هي الإمتناع عن شرب أو أكل أي شيء غير العصير المحضّر من قبل أخصائي أغذية على مدة 3 لـ7 أيام تقريباً، بغرض التخلص من السموم، خسارة الوزن، وزيادة الطاقة. وبقدر ما لهذه الحمية من فوائد، إلا أننا يجب أن ننتبه بأن لها تأثيرات سلبية وقد لا تناسب الجميع. إليك بعض تأثيراتها السلبية.
حمية العصير قد تزيد نسبة معدّل السكر في الدم، وبالأخص عند شرب العصير المصنوع من الفاكهة بدلاً من الخضار. كما أن حمية العصير ممكن أن تؤثر سلبياً على الكبد، وهذا ما لا تريدينه عندما تحاولين تنظيف جسمك من السموم. لأن الفاكهة تحتوي على نسبة عالية من الفراكتوز، والكثير منه قد يُتعب الكبد.
عندما تتّبعين حمية العصير، لا تأخذين الألياف الضرورية الموجودة في الخضار والفواكه في معظم الأحيان، لكننا نحتاج إلى الألياف لأنها تساعدنا في التخلص من الأوساخ، كما تساهم في إبطاء عملية هضم السكر وبالتالي في استقرار معدّل السكر في الدم.
حمية العصير لا تحتوي على الدسم والبروتين، وهذين عنصرين أساسيين ليعمل الجسم بالشكل الصحّي والصحيح. يحتاج الجسم إلى كمية دسم لحرقها خلال النهار، وعندما لا يأخذ كمية كافية من البروتين، يصبح مُفتقر للمواد الأولية لتكوين الأنسجة، مما وبالتالي يؤثر سلبياً على البشرة والشعر. كما أن الجسم يحتاج إلى الدسم لمعالجة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين
K وA وE وD
هناك تأثيرات جانبية أخرى مثل: الشعور بالدوخة والغثيان، صداع، إمساك، إرهاق
هذه التأثيرات الجانبية السلبية قد تطغى في بعض الأحيان على تأثيرات هذه الحمية الإيجابية، فتأكدي من أنواع العصائر التي تشربينها وحاولي أن تكون ذات قيمة غذائية متكاملة.
