تناول الطعام بسرعة يؤدّي إلى اكتساب الكيلوغرامات وتكدّس الدهون في منطقة الخصر

التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة أمرٌ قد تجدين أنّه من الصعب تحقيقه! فأنتِ ربما اتّبعتِ نظام غذائي صحّي، توقّفتِ عن تناول الكربوهيدرات، أصبحتِ تتناولين الطعام بكميات قليلة جداً وتركّزين أكثر على المشروبات الصحية لخسارة الوزن... لكن كلّ ذلك لم ينفع! لحظة، هل فكّرتِ يوماً أن طريقة تناولكِ للطعام تؤثر سلباً على خسارتكِ للوزن وتساهم بالتالي في اكتساب الكيلوغرامات؟! في ما يلي سنشرح لكِ كل التفاصيل.

تناول الطعام بطريقة سريعة يتسبّب بزيادة في الكيلوغرامات واكتساب الوزن، كما أنّ هذه الخطوة تؤدّي إلى تكدّس الدهون عند منطقة البطن والخصر، وذلك بحسب ما جاء في دراسة يابانيّة. إذاً وإن كنتِ تتساءلين عن السبب الذي يقف وراء معاناتكِ من بطن منتفخ وعدم قدرتكِ على التخلّص من هذه المشكلة بالرغم من اتّباعكِ لنظام صحّي معيّن، قد يكون تناولكِ للطعام بطريقةٍ سريعة هو سبب هذه المشكلة. الأمر لا يقف عند هذا الحدّ فقط، فالمعاناة من دهون متكدّسة عند منطقة الخصر والبطن يؤدّي إلى مشاكل صحّية حقيقيّة. ما هي؟

مواجهة الدهون المتكدّسة عند منطقة البطن والخصر وارتفاع محيط الخطر بنسبة 80 سنتمتر يؤدّي إلى مشاكل في الأوعيّة الدمويّة الأمر الذي قد يتسبّب بارتفاع في ضغط الدمّ، صعوبة في تدفّق الدمّ إلى أعضاء الجسم وغيرها.

أثبتت دراسة قام بها علماء في European Heart Journal أن السيّدات اللواتي يتمتّعنَ بجسم على شكل تفاحة (أي يواجهنَ مشكلة الدهون المتكدسة عند منطقة البطن)، هنّ أكثر عرضة لمشاكل القلب مثل النوبات والسكتات القلبيّة.

إلى جانب اكتساب الوزن والأضرار التي ذكرناها لكِ أعلاه، تناول الطعام بطريقة سريعة يؤدّي إلى مشكال صحيّة أخرى اكتشفيها أدناه.

• الإختناق: تناول الطعام بسرعة قد يؤدّي إلى حالات الإختناق إذ يتمّ ابتلاع المأكولات من دون مضغ الطعام جيّداً.
• عدم الشعور بالشبع: تناول الطعام بسرعة بالغة يؤدي إلى عدم الشعور بالشباع والحاجة إلى الإفراط في الطعام دائماً، مما يتسبّب بزيادة في الوزن.
• سوء في الهضم: الأشخاص اللذين يتناولون الطعام بطريقة سريعة يواجهون صعوبة في عملية الهضم وذلك بسبب عدم مضغ الطعام بطريقة جيّدة.
• ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري: تناول الطعام سريعاً يمنعكِ من الشعور بالشبع والإفراط في تناول الطعام بالتالي، مما يتسبب بتقلبات أكبر في مستوى الغلوكوز في الدمّ. هذا الأمر يؤدي إلى تقلّب الأنسولين في الجسم، وبالتالي الإصابة بمرض السكري.