6 معتقدات خاطئة تتعلّق بممارسة الرياضة عليكِ التخلّي عنها

في بعض الأحيان قد يكون لديكِ بعض المعتقدات الخاطئة حول ممارسة التمارين الرياضية. من هنا سنقدّم لكِ قائمة بأكثر المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي قد تفكّري بها عند ممارسة الرياضة والتي عليكِ بتصحيحها فوراً، إذا كنتِ ترغبين في أداء التمارين بشكل أفضل والحصول على نتائج سريعة.

قد تقع الكثيرات في خطأ التفريق بين تمارين التمدد الثابتة وتلك الديناميكية. فبدلاً من التمددات الثابتة التي عادةً تتم ممارستها بعد التمارين الرياضية لإرخاء العضلات، يجب عليكِ إختيار التمددات الديناميكية، والتي تجعل كل جسمكِ يتحرّك ومستعد للعمل بالإضافة إلى ذلكِ، قومي في زيادة نسبة الحركة لديكِ قبل البدء في أداء التمارين الرياضية.

وفقاً لخبراء اللياقة، يحدث التعرق لأن العضلات تخلق الحرارة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. إذا كنتِ تمارسين التمارين الرياضية في درجات حرارة عالية أو في أجواء رطبة، فسوف يتعرق جسمكِ أكثر مع ممارسة أبسط التمارين.

في حين أنه صحيح إلى حد ما، إلّا أن ممارسة الرياضة على معدة فارغة يعرضكِ لخطر الشعور بالدوار أو الدوخة أثناء التمرين. إذا كنت ترغبين في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل الإفطار، تناولي وجبة خفيفة مثل الموز أو الزبادي ثم إذهبي إلى التمرين.

تلك المعلومة خاطئة كلياً لأن الجسم أثناء التمرين يفقد الكثير من السوائل، الأمر الذي يتطلّب تعويضها، حتي لا يصاب الجسم بالجفاف. من هنا، فإن شرب الماء كل 10 أو 20 دقيقة سيمدّ جسمكِ بالطاقة الكافية لمواصلة التمرين.

الشعور بإلتهاب في العضلات بعد التمارين الرياضية لا يعني بالضرورة أنكِ قمتِ بأداء التمرين بإتقان. قد يعني شعوركِ بإلتهاب في عضلات الفخذ أو الذراعين أو الظهر بأدائكِ التمرين بشكل خاطئ أو التحميل الزائد على العضلة بالشكل الذي أدّى إلى إرهاقها.

هذا الإعتقاد لا يمتّ للحقيقة بصلة! عند ممارسة التمارين الرياضية، يتمّ تحطيم ألياف العضلات حتى تتمكّن من إعادة بناء نفسها بشكل أقوى. لذلك تحتاج العضلة إلى بعض الوقت للتعافي من التمرين. أما ممارسة التمارين بشكل يومي سيضغط على العضلة وقد يعرّضها لخطر الإصابة الحادة.