مؤشّر كتلة الجسم هو أداة تقييمٍ طبيّة لتقدير المخاطر الصحيّة التي يسبّبها الوزن الزائد أو الضعف الشديد. ويتمّ احتساب هذا المؤشّر عبر تقسيم الوزن على مربّع الطول. لكنّ المشكلة تكمن في أنّ هذه المعادلة لم يكن ينبغي أن تخرج من إطار العيادات الطبيّة. ويفسّر طبيب التغذية Dr. Cocaul أنّ "مؤشر كتلة الجسم يُستخدم للمقارنة بين السكّان ومجتمعات المناطق، وليس لمراقبة الذات. وفي لمحة تاريخيّة مقتضبة، لا بدّ من معرفة أنّه قبل العام 1988 كان الوزن يُعدّ "طبيعيّاً" إذا تراوح مؤشّر كتلة الجسم بين 20 و27.5، ولكن مع صدور مقالٍ أُسيء تفسيره عن معدّلات الوفيّات الناجمة عن تناول الوجبات السريعة، أصبح مؤشّر كتلة الجسم الطبيعيّ بين ليلةٍ وضحاها محصوراً بين 18.5 و25، فاستفاقت شريحة كاملة من السكّان لتجد نفسها تعاني من زيادة في الوزن!
إذاً المعيار الأفضل هو قياس محيط منطقة البطن وقياس الخصر الذي لا يجب أن يتجاوز 88 سم عند النساء و102 سم عند الرجال.
إقرئي أيضاً: 5 عادات غذائيّة للحصول على بطنٍ مسطّح
4 أسباب لاكتسابكِ الوزن بعد خسارته
