مشروب البروتين: منافع ومخاطر إدخاله إلى حميتكِ الغذائية

مشروب البروتين قد يكون من بين الوسائل الفعّالة لخسارة الوزن، تقوية العضلات أو تحسين الأداء الرياضي. لكن بالرغم من منافع مشروب البروتين على الجسم، إلّا أنه يحمل أيضاً أضرار قد لم تعلمي بها من قبل. في هذا المقال، سنقدّم لكِ أهمّ منافع وسلبيّات مشروب البروتين. تابعي القراءة واكتشفي التفاصيل.

يساهم مشروب البروتين في التخلّص من الدهون وبخاصةٍ تلك المتراكمة عند منطقة البطن. كذلك، يعمل مشروب البروتين على تقوية العضلات، الأمر الذي يلعب دوراً مهمّاً في تعزيز قدرة الجسم على ممارسة التمارين الرياضية. كل هذه الأمور تؤكد أن مشروب البروتين يلعب دوراً مهمّاً في خسارة الوزن. كما يساعد مشروب البروتين في المحافظة على الوزن.

يعمل مشروب البروتين على تنمية العضلات وزيادة حجمها ليساعدها أيضاً في تعزيز قدرة التحمّل واللياقة البدنية بشكلٍ لافت. هذه الأمور تحسّن الأداء الرياضي لتعطيكِ نتائج مرضية وملحوظة.

يساعد مشروب البروتين في إصلاح الأنسجة والعضلات المتضررة في الجسم، لذا يلعب دوراً مهمّاً في الشفاء من آلام العضلات الناتجة عن التمارين الرياضية.

تناول مشروب البروتين أمر سهل ومريح للغاية. تحضير هذا المشروب لا يتطلّب سوى دقائق قليلة وهذا الأمر ينطبق أيضاً على تناوله. بعد دقائق قليلة وبطريقة سهلة للغاية، ستشعرين بالشبع عند تناول مشروب البروتين.

الكثير من الأشخاص يعتبرون أن مشروب البروتين هو بمثابة وجبة طعام ويغضّون النظر عن تناول المأكولات. هذا الأمر خاطئ تماماً! مشروب البروتين لن يغنيكِ عن تناول المأكولات التي تحتوي على الفيتامينات والمغذيات، من هنا، الإرتكاز فقط عليه يؤدّي إلى خسارة العناصر المغذية التي يحتاجها الجسم.

مشروب البروتين لن يساعدكِ في خسارة الوزن إن لم تتناوليه بطريقة صحيحة. فإلى جانب تناول هذا المشروب، من الضروري ممارسة التمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي معيّن. إن لم تفعلي هذا، فقد يحمل مشروب البروتين آثار سلبية على الجسم مثل زيادة الوزن وليس خسارته. هذا الجانب السلبي قد يعتبره البعض إيجابي، خصوصاً إن أرادوا زيادة الوزن.

قد يؤدي مشروب البروتين إلى مضاعفات صحية سلبية مثل الغثيان، التشجنات، التعب، الصداع والإنتفاخ. كما أشار الخبراء إلى أن مشروب البروتين قد يؤثر سلباً على عمل الكلى ويتسبّب بمشاكل في ما يتعلّق بهذا الأمر.

تناول مشروب البروتين يشكّل تحدّي لدى البعض وذلك بسبب نكهته غير اللذيذة. بالرغم من توفّر نكهات متعددة لمشروب البروتين، إلّا أنه يبقى أحياناً غير لذيذاً ومن الصعب تقبّله.