لمدّة شهر كامل، مارستُ رياضة الكانغو أو ما يُعرف بالـKangoo Jumps والنتيجة أذهلتني، خسرتُ الكيلوغرامات الزائدة خصوصاً في منطقة الخصر بمرح وتسلية. كانت المرّة الأولى التي أسمع فيها عن هذه الرياضة الروسيّة الأصل بعد أن حثّتني صديقتي على ممارستها، لأتفاجئ فيما بعد بأنّ العديد من المشاهير يحافظون على رشاقتهم باعتمادها مثل عائلة الكارداشيان وخاصةً كيم كارداشيان. تابعي قراءة المقال لتتعرّفي أكثر على هذه الرياضة، وتكتشفي التحوّل الذي حصل في لياقتي البدنية وكم خسرتُ من الكيلوغرامات.
ما هي رياضة الكانغو؟
كانغو من كلمة Kangaroo، هي رياضة وُلدت في سويسرا في التسعينات. شقّت طريقها إلى جميع أنحاء العالم ليتمّ تخصيص حصص لياقة بدنيّة لهذا النوع من التمارين في النوادي الرياضيّة. اسم على مسمّى، تمارين كارديو بعيدة عن الملل، تشعركِ وكأنّكِ في حفلٍ راقص. هي طريقة رائعة ليس فقط لخسارة الكيلوغرامات الزائدة وإنّما لشد ونحت الساقين والمؤخّرة وكذلك عضلات المعدة.
تمارين الـKangoo Jumps هي كناية عن اعتماد أحذية شبيهة بأحذية التزلّج تجعلكِ في حالة ارتداد دائم. تُطبّق عبر تمارين القفز، الرقص، ومختلف حركات الكارديو... المهم أن تبقي في حركة دائمة حتّى إن لم تتقني تنفيذ كل خطوة بحذافيرها. هذا النوع من الرياضة مرح ومسلّي، سيجعلكِ تتعرّقين بشدّة، حتّى أنّ عضلات جسمكِ ستعمل وتتنشّط منذ الـدقائق العشرة الأولى.
ما هي أحذية كانغو؟
تمّ إطلاق هذه الأحذية في بداية الأمر للرياضيّين الذين يتعافون من إصابة في الساق، تحوّلت فيما بعد إلى أداة لممارسة صفوف اللياقة البدنيّة التي أصبحت متوفّرة في الدول العربيّة مثل دبي. هي متوفّرة للكبار والصغار، ممّا يتيح لكِ حرق السعرات والدهون وقضاء وقت ممتع ومسلّي مع أولادكِ في آنٍ واحد.
ما الذي تغيّر بلياقتي البدنية ومزاجي بعد مرور شهرٍ كامل؟
بمعدّل 3 حصص كانغو في الاسبوع، لمستُ تحوّلاً ملحوظاً على صعيد لياقتي البدنية، خصوصاً وأنّ كل حصّة كانت تحرق من 1000 الى 1200 سعرة حراريّة بحسب صعوبة الصف. لأخبركِ بالتفاصيل ماذا حصل لجسمي:
- خسرتُ 2 كيلوغرامات من وزني على الرّغم من أنّني لم ألتزم بنظام غذائي معيّن، وبالتالي لم أغيّر شيء في روتيني الغذائي، لكنّني حاولت قدر المستطاع تخفيف تناول السكريّات والأطعمة الدّسمة.
- لمستُ تحسّناً ملحوظاً في مظهر السيلوليت في الساقين.
- معدتي أصبحت أصغر ومشدودة بشكل واضح، كما أنّ ذراعيَّ أصبحت مشدودة أكثر.
- لاحظتُ بأن قدرتي على التحمّل تحسّنت بشكلٍ واضح، ففي الحصّة الأولى عانيتُ لإكمال الصفّ واضطُرِرتُ للتوقّف أكثر من 3 مرّات لألتقط أنفاسي من جديد وأعود الى الحركة، لكن الأمر اختلف بعد مرور شهر وأصبحت أُكمل الصف من دون توقّف.
- أصبحتُ أكثر توازناً.
-تحسّن مزاجي بشكل واضح، كما زادت هذه الرياضة من تواصلي الاجتماعي وتفاعلي مع الآخرين.
