close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف تحمين نفسك من حمى الضنك؟ إليكِ كل التفاصيل

كيف تحمين نفسك من حمى الضنك؟ إليكِ كل التفاصيل
play icon

مع زيادة الحشرات والبعوض في فصل الصيف، قد تزداد المخاوف حول الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تنتقل عبر لدغاتها. لذلك، سنسلّط الضوء في هذا المقال على إحدى أنواع العدوى الفيروسية التي تنتقل عبر لدغات الحشرات وهي حمى الضنك. في ما يلي سنقدّم لكِ كل المعلومات التي عليكِ معرفتها عنها، كما سنخبركِ كيف تحمين نفسك من حمى الضنك.

ما هي حمى الضنك؟

حمى الضنك والتي تسمّى بالانكليزية Dengue Fever، هي عبارة عدوى فيروسية تنتقل عبر البعوض للإنسان. تنتشر حمى الضنك بشكل أساسي في البلدان ذات المناخ الاستوائية. في معظ الحالات قد يشهد المصاب بحمى الضنك، تحسّن في غضون أسبوعين، لكن في حالات أخرى قد يستدعي الأمر دخول المستشفى.

السبب الأساسي وراء انتقال حمى الضنك هي لدغات البعوض، فهي لا تنتقل من شخص لآخر. لكن يمكن الإصابة بها، في حالات نادرة، جراء التبرّع بالدم أو إجراء عمليات نقل أعضاء مثلاً. لكن الحالات الأكثر شيوعاً تبقى بسبب تعرّض الشخص للدغة من البعوض التي تنقل هذا النوع من العدوى.

كيف تحمين نفسك من حمى الضنك؟ إليكِ كل التفاصيل
play icon
مصدر الصورة: Istock

اعراض حمى الضنك

تتراوح أعراض حمى الضنك بين تلك الخفيفة والأكثر شدّة، ويمكن اختصار هذه الأعراض على الشكل التالي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • صداع الراس.
  • آلام في الجسم.
  • غثيان وقيء.
  • ألم في المعدة.
  • طفح جلدي.
  • نزيف تحت الجلد يظهر على شكل كدمات.
  • مشاكل في الجهاز التنفسي.

 أسباب حساسية الحشرات

كيف تحمين نفسك من حمى الضنك؟ 

هناك بعض الخطوات الوقائية التي يمكنكِ اتّباعها من أجل حماية نفسك من حمى الضنك، وهي:

  • تطبيق رذاذ طارد الحشرات على جسمكِ.
  • استخدام منتجات تقتل البعوض في المنزل.
  • وضع شبك على نافذات المنزل والأبواب للتخفيف من دخول البعوض قدر الإمكان.
  • ارتداء ملابس تغطّي معظم أنحاء البشرة لحمايتها من لذعات البعوض.

كيف تحمين نفسك من حمى الضنك؟ إليكِ كل التفاصيل
play icon
مصدر الصورة: Istock

كيفية علاج حمى الضنك

بحسب منظمة الصحة العالمية، فعند الإصابة بحمى الضنك يجب الحصول على الراحة والاسترخاء، وشرب الكثير من الماء والسوائل. كما يمكن اللجوء إلى الأدوية التي تخفف من الألم مثل الباراسيتامول. الأمر الأهم هو مراقبة الأعراض، وإذ أصبحت شديدة التوجّه فوراً لدى الطبيب المختص.