close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

المتسوّقات يقمن بشراء الملابس من أجل صور إنستقرام ومن ثمّ يقمن بإعادتها

OOTD# هاشتاغ تختصر عبارة Outfit of the Day أو لوك اليوم على موقع إنستقرام لكنّها باتت أيضاً تدخل ضمن معادلة شراء وإعادة الملابس بطريقة غير متوقّعة! نعم، المتسوّقات يقمن بشراء الملابس من أجل لوك اليوم على إنستقرام ومن ثمّ يقمن بإعادتها.

لعلّنا جميعنا نحن السيّدات، سبق أن اشترينا تصميم وأعدناه في اليوم التالي من بعد أن قمنا بقياسه في المنزل مرّات عدّة وأخذنا القرار النهائيّ عن قناعة... لكنّ شراء أزياء وأكسسوارات خصّيصاً لخلق محتوى لصفحتنا الخاصّة على إنستقرام أمر مختلف تماماً.


اليوم، ومع احتلال موقع إنستقرام مكانة هامّة في حياة كلّ منّا، ومن بعد أن بات الجميع رجالاً ونساءً يشاركون تفاصيل حياتهم وإطلالاتهم على صفحتهم الخاصّة، بات هناك هويّة محدّدة يجب الحفاظ عليها. هويّة ترغمهم على أن يتألّقوا في كلّ الأوقات بملابس وأكسسوارات جديدة تُبعد عنهم شبح التكرار.


إنطلاقاً من هنا، وبحسب الدراسات الإستقصائيّة، تبّين أنّ المتسوّقات والمتسوّقين بين عمر الـ35 والـ44 هم أكثر مَن يقومون بهذه الحيلة (1 من أصل 10 متسوّق ومتسوّقة في المملكة المتحّدة يعترف بأنّه يفعل ذلك). كذلك، تبيّن أنّ الرجال هم أكثر ميلاً لشراء الملابس لصورة اليوم على إنستقرام ومن ثمّ إعادتها في اليوم التالي (12% من الرجال يقمن بهذه الخطوة مقابل 7% من السيّدات).


مع رواج المتاجر التي تؤجّر أزياء من توقيع مصمّمين عالميّين، ومع انضمام المزيد من العلامات التجاريّة إلى استراتيجيّة البيع الإلكتروني الذي يسمح للزبون بالدفع من بعد الحصول على القطعة والقيام بقياسها في المنزل مثل H&M وASOS، لا عجب بلجوء مهووسي إنستقرام إلى هذه الظاهرة.


مع استثناء هذه الدراسات الإستقصائيّة فئة المراهقين والمراهقات، توجّه آخر يظهر في هذا الميدان؛ إذ إنّ نسبة مناصري البيئة ومتبنّي استراتيجيّة بناء خزانة ملابس قليلة الكميّة وعالية الجودة تزداد أيضاً خصوصاً مع ميل العديد من النجمات إلى اعتماد القطعة عينها في أكثر من لوك وخصوصاً Kate Middleton.


إقرئي أيضاً: Burberry تكشف عن شعار ومونوغرام الدار الجديدين: تغيير يأتي بعد 20 عام!

عرض أزياء الدفعة الثانية من طلّاب تصميم الأزياء في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU