قدّمت دار Chanel مجموعتها لربيع 2020 في اليوم السابع والأخير من أسبوع الموضة الباريسيّ في Le Grand Palais. هذه المرّة، أتى ديكور العرض مستوحى من المنازل الباريسية التقليدية وتحديداً من أسطح الزينك، المناور، الممرات والمداخن.
أتت الإطلالات متوّعة وتميّزت بطابع شبابي وعملي في الوقت عينه. طغت أقمشة الجينز، الحرير، الجلد، وأقمشة التويد بألوان فرحة مثل اللون الأزرق، اللون البرتقالي، اللون الأحمر واللون الزهري. إلى جانب الألوان المرحة، امتزج اللونان الأبيض والأسود تارةً في تنسيق واحد وتارةً انفرد كل من هذين التدرّجين في إطلالة موحدّة اللون. استحوذت على انتباهنا نقشة مطبّعة برسومات البيوت الباريسية التقليدية والتي غزت الفساتين الشفافة.
لفتنا التركيز على شعار وإسم الدار، إذ برز هذه المرّة بشكل أكبر: زيّن حقيبة شانيل الجديدة بحبيبات برّاقة، طبع على البلايز على شكل أحرف متفرّقة وأتى بنقشة مرحة ومنعشة ارتكزت على تدرّجات الزهر، الأزرق والكحليّ.
الشورت القصير كان له الحيّز الأكبر في هذه المجموعة، فرصدناه بقماش الغابردين، الستان والجلد. أمّا الفساتين الطويلة فقد أتت خفيفة منسدلة كاجوال وكاجوال شيك. بالنسبة للسراويل، فقدّمت على شكل برمودا أو بحدود الكاحل ذي خصر عالٍ وذي قصّة واسعة من الأعلى. كذلك، لفتتنا تصاميم الـPlaysuit التي أتت بقماش التويد، الكارديغان والسترات الجلديّة الشبابيّة التي امتزج فيها اللون الأحمر. ختام العرض كان مع مجموعة من التنانير الطويلة والفساتين السوداء التي أتى بعضها بأكمام منتفخة والبعض الآخر تزيّن عند منطقة الخصر بعقد صغيرة متعدّدة جعلت التصميم يبدو وكأنّه مزموم. أمّا الإطلالة الأخيرة فكانت الوحيدة التي تكلّلت باللماعيّة والبريق.
بالنسبة للأكسسوارات، فتنوّعت الأحذية ما بين الـباليرينا والصندال المرصّع بالحبيبات البرّاقة ذي الكعب العريض؛ وقد تمّ تنسيق معظمها مع جوارب نيلون طويلة باللون الأسود. لفتنا بروز القلائد الكبيرة المصنوعة من اللؤلؤ. كما وزيّن البروش على شكل وردة حمراء بعض الملابس. استحوذت على انتباهنا حقيبة شانيل الشبيهة بالمقلمة والمزيّنة بشعار الدار وقد أتت مصنوعة من الجلد. كذلك برز الطابع الشبابيّ في حقيبة شانيل الـQuilted ذات حمّالة الكتف الجلديّة العريضة.