ها هي دار Elie Saab تفتتح صفحة جديدة في فصل الأكسسوارات الخاصّة بها، مع تعيين Marina Raphael كمديرة فنيّة لحقائب اليد. ستسعى المصمّمة اليونانيّة إلى تعزيز هويّة حقائب الدار، وإلى المساعدة في توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أكبر من محبّي الموضة. تنتمي Raphael إلى الجيل السادس من عائلة Swarovski، وتشتهر تصاميمها بالقصّات الهندسيّة وبالحبيبات البرّاقة. كذلك، أعلنت الدار أنّه سيتمّ عرض المجموعة الأولى في يناير 2025 في عرض Elie Saab للخياطة الراقية في باريس. تعرّفي إليها أكثر في المقابلة أدناه!
1-ما هي الأسباب التي دفعتكِ للانضمام إلى دار Elie Saab، وكيف يتوافق هذا الدور الجديد مع أهدافكِ الشخصيّة والمهنيّة؟
لطالما كان العمل مع المصمّم إيلي صعب بمثابة حلم بالنسبة لي. فأنا معجبة برؤيته الاستثنائيّة، واهتمامه الدقيق بالتفاصيل التي يقدّمها في كافّة إبداعاته. يفتح لي هذا الدور الجديد عالماً مليئاً بالإبداع، ويسمح لي بالغوص في مجموعة من تقنيّات الحِرف اليدويّة والتراث الغنيّ. لطالما أردتُ أن أكون جزءاً من فريق أكبر وأن أٌساهم في إرثٍ دائمٍ، ممّا يجعل هذه الشراكة مُلائمة تماماً لي.
2-ما هي القيم التي تتشاركينها مع الدار والتي تجعل هذه الشراكة تبدو سلسة ومتجانسة؟
الالتزام بالتميّز الإبداعي، اختيار أفضل المواد، وضمان أنّ كلّ غرزة تعكس أعلى معايير الحرفيّة. بالإضافة إلى ذلك، نهدف إلى تمكين النساء وإلهامهنّ من خلال تصاميمنا.
3-ما هي العناصر أو الأساليب الفريدة التي تحدّد هويّتكِ والتي ستدمجينها في عملكِ في الدار؟
أهتمّ بأدق التفاصيل أُحبّ العناصر المتناقضة والجمع بين المواد الصلبة، مثل المعدن والبلكسيغلاس، مع خامات أكثر نعومة مثل الرافيا والجلد، ما يخلق توازناً ديناميكيّاً يمنح كلّ قطعة شخصيّة فريدة. كلّ ذلك، بالإضافة إلى مَيلي إلى الأشكال الجريئة والمحدّدة، سِمات تميّز تصاميمي وسأدمجها في مجموعات Elie Saab.
4-الاستدامة سِمة مهمّة للمستهلكين اليوم، كيف تسعين لدمج المُمارسات الصديقة للبيئة في خط الحقائب، خاصّة أنّك معروفة بإعطاء الأولويّة للتصميم المستدام؟
تُعتبر الاستدامة ذات أهميّة قصوى في عالمنا اليوم، ونحن ملتزمون بشدّة في التمسّك بالممارسات المسؤولة في مجموعاتنا ومجموعات Elie Saab. من خلال اختيار المواد الطبيعيّة بعناية، والالتزام بسياسة تجنّب الهدر مع الوصول إلى ما يقارب الصفر من النفايات، وضمان أنّ جميع مورّدينا يعملون بما يتوافق مع المعايير الصارمة، يُمكننا أن نُحدِث تأثيراً إيجابيّاً مع تقليل بصمتنا البيئيّة.
5-بينما يعيد الجيل Z تعريف الفخامة وتوجيه السوق حسب احتياجاته الفريدة، كيف تخطّطين لوضع حقائب Elie Saab على رأس القائمة في ظلّ المنافسة المُتزايدة؟
نحن مستعدّون للكشف عن مجموعات مثيرة وجريئة، مع المحافظة على الأسلوب الأنيق. رؤيتي هي دمج فنّ الخياطة الراقية مع الملابس اليوميّة، والحفاظ على DNA العلامة مع خلق هويّة مميّزة للخط. ستتضمّن المجموعات تصاميم متنوّعة يُمكن اعتمادها من النهار إلى الليل، بما في ذلك بعض الحقائب المزيّنة بالكريستال التي ستخطف الأنظار.
6-كيف تعتزمين الحفاظ على إرث Elie Saab وضمان أن تاريخ الدار الغنيّ سينعكس في تصاميمكِ؟
عندما بدأتُ رحلتي في تصوّر خط الحقائب وتصميم المجموعة الافتتاحيّة، ألهمني تاريخ الدار وأرشيفه الغنيّ. طموحي هو تسليط الضوء على التفاصيل الرائعة والمعقّدة التي تشتهر بها الدار والارتقاء بها، والتركيز على البراعة والرقيّ الذين تجسّدهما ابتكارات المصمّم Elie Saab. من خلال دمج هذه العناصر في المجموعة، أسعى لإنشاء قطع تعكس إرث الدار وحرفيّتها.
7-ما الإرث الذي تأملين في تركه في Elie Saab، وكيف سترتقين بخطّ حقائب الدار خلال فترة تولّيك هذا المنصب؟
أطمح إلى إنشاء فئة ديناميكيّة ستحدّدها العناصر الرئيسيّة التي سأُدخلها، ما يجعل حقائب Elie Saab فريدة من نوعها. هدفي هو إحداث تأثير دائم من خلال الجودة الاستثنائيّة، والاهتمام الدقيق بالتفاصيل والقطع الفريدة التي أنوي ابتكارها. أتطلّع إلى تطوير هذه الفئة ليس فقط من حيث جماليّة التصميم، إنّما أيضاً في تنوّع المنتجات التي ستتوسّع لتشكّل مجموعة شاملة. من خلال هذا التطوّر، آمل أن أساهم في إرث العلامة التجاريّة ونموّها المستقبليّ.
8-ما الاتّجاهات التي تعتقدين أنّها ستسيطر على سوق الأكسسوارات الفاخرة في السنوات المُقبلة، وكيف تخطّطين للتكيّف مع هذه التغييرات؟
الفخامة غير المبالغ فيها مع التركيز على القطع الأنيقة والخالدة، ستتصدّر ساحة الموضة. سيتمّ التركيز على العناصر الهادئة التي تجسّد الأناقة مع الاهتمام بالجانب العمليّ للتصميم. لا تكمن جاذبيّة القطع الفاخرة في التباهي، بل في قدرتها على ترجمة الشعور بالثقة الهادئة والأسلوب الذي لا يحدّه زمن، وجذب العملاء المميّزين الذين يقدّرون التفاصيل الدقيقة للرفاهيّة الحقيقيّة.
9-كونكِ تنتمين إلى عائلة ذات إرث عريق، كيف تتعاملين مع التوقّعات والضغوطات المرتبطة بذلك، بينما تشقّين طريقكِ الخاص؟
بالطبع، هناك توقّعات معيّنة مرتبطة بكوني جزءاً من عائلة Swarovski، الرائدة في صناعة الكريستال منذ أكثر من 125 عاماً. مع ذلك، لا أرى ذلك كعبء، بل أعتبره تحدّياً مُلهماً. لطالما وضعتُ لنفسي معايير عالية، مدفوعة برغبة لتحقيق أعلى مستوى من الجودة والحرفيّة. يغذّي هذا الإرث عزيمتي لعدم الاكتفاء بتلبية التوقّعات فقط، بل تجاوزها، والسعي المستمر نحو الأفضل في جميع مساعيّ. أفتخر بحمل إرث الابتكار والرقيّ الذي تمثّله علامة Swarovski.