هي هاوية حريّة! تصبّ كل أحاسيسها وشغفها في مكان واحد ألا وهو تصميم الأزياء. هي Lara Khoury فريدة بشخصيّتها وطريقة تفكيرها، تحاكي بتصاميمها كل عاشقات الموضة اللواتي يبحثن عن الخفّة والأناقة بعيداً عن التقليد. تعرّفي إليها وعلى علامتها التجاريّة في دردشة خاصّة وسريعة!
من هي Lara Khoury؟
لارا خوري، مصمّمة لبنانية برازيليّة! أطلقتُ علامتي التجاريّة في بيروت في عمر الـ23، وهي دار تتضمّن 3 خطوط رئيسيّة: أزياء جاهزة للسيّدات، أزياء جاهزة للرجال وفساتين أعراس.
لقد ذكرتِ أنّ علامتكِ التجاريّة وشعار الدار LK يجسّدان الحريّة. هل هذا هو سبب تركيزكِ على القصّات الواسعة والتصاميم المنسدلة؟
الحرّية راحة والراحة جزء من هويّة الدار، فأن لا أرغب بتاتاً في ابتكار تصميم غير عمليّ وغير مريح لا يتناسب مع العنصر الأساسيّ الذي باتت تبحث عنه كل سيّدة. إنطلاقاً من هنا، وعندما أقوم بتصميم قطعة لإحدى زبائني، أنا أحرص على أخذ هذا التفصيل بعين الإعتبار. أمّا بالنسبة للقَصّات والموديلات المنسدلة، فأنا أحبّ أن أرى كيفيّة تفاعل الأقمشة التي أستخدمها مع حركة المرأة... جزء لا يتجزّأ من هويّة دار Lara Khoury.
بـ3 كلمات، صفي لنا مجموعتكِ لربيع 2018؟
- ذهبيّة.
- عصر ذهبيّ.
- أمل.
ما كان مصدر إلهامكِ لهذه المجموعة بالتحديد؟
مجموعتي تحمل إسم "Golden"، وهي مستوحاة من العصر الذهبيّ في مدينة بيروت خلال حقبتيّ الخمسينيّات والستّينيّات. كذلك، استلهمتُ من المصوّر الراحل Hashem El Madani الذي كان يستقبل سكّان منطقته في الستديو الخاص به ليلتقط صورهم بوضعيّات غريبة وغير إعتياديّة، محلّلاً ثقافة محيطه ومجتمعه، خصوصاً أنّه أنذاك الصورة المطبوعة كانت ما تزال نادرة. بين العصر الذهبيّ وأسلوب هاشم المدنيّ، وُلدت مجموعة Golden لربيع 2018 التي تتمحور حول تدرّجات اللون الذهبيّ.
مَن هي المرأة التي تحاولين محاكاتها في هذه المجموعة، وأين تجدين سيّدة مماثلة؟
بصراحة، السيّدة تبحثُ عنّي وعن علامة Lara Khoury، فأنا شغوفة جدّاً بمهنتي وأضع كل أحاسيسي في كل قطعة أزياء أبتكرها، إذ إنّني لا أصمّم من أجل سيّدة محدّدة. لذلك، كل امرأة تجد انعكاساً وتجسيداً لشخصيّتها وأسلوبها في تصاميمي، تختار من مجموعات Lara Khoury أو تقصدني لأنفّذ قطعة مخصّصة لها بالتحديد.
هذا الأمر مثير للإهتمام، لأنّه يمنحني حرّية في الإبتكار والتصميم، ولا يحدّ من هويّة الدار؛ لكن وإن كنتِ تصرّين على معرفة الإجابة، فامرأة لارا خوري هي حتماً تلك المجازفة والجريئة التي تبحث عن كل ما هو فريد من نوعه، ومنفّذ بحرفيّة وإتقان.
كيف يمكن للسيّدة المحجّبة أن تجد نفسها في تصاميمكِ؟
أنا أستخدم أقمشة مختلفة في التصميم الواحد وأركّز على الموديلات المنسدلة والواسعة، فغالباً ما تكون القطعة وعن طريقة الصدفة شبيهة بالعبايا. هذه القطع وإن تمّ تنسيقها مع الأكسسوارات المناسبة، ستناسب كل سيّدة محجّبة.
كيف تواجهين المنافسة المحتدمة في مجال التصميم، وكيف تستخدمين مواقع التواصل الإجتماعيّ لصالح الدار؟
المنافسة المحلّية ليست بالشديدة بالرغم من بروز مصمّمين ناشئين في كل عام جديد. بالنسبة لي، هذا الأمر يثير إهتمامي وأتقبّله برحابة صدر، فهو يحفّزني لأكون في الطليعة والصدارة ويشكّل لي تحدّي لأثابر. أمّا بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعيّ، فأنا أتفاعل معها بشكلٍ إيجابيّ، لأنّ معظم زيائني اكتشفوا علامتي التجاريّة من خلالها. هي حتماً واحدة من أبرز وأهمّ الأدوات التي تصبّ في مصلحة كل مصمّم ناشىء.
نصيحة في الموضة وفي كيفيّة تنسيق الملابس:
1- للمرأة العربيّة: وحتّى إن كنتِ سيّدة متحفّظة، حاولي أن تستخدمي الموضة لتكشفي عن هويّتكِ وشخصيّتكِ الحقيقيّة. لذلك، امزجي في إطلالاتكِ بين العبايا وتصاميمكِ المتحفّظة مع الأكسسوارات التي تجسّدكِ وتبرز صفاتكِ الملفتة منذ النظرة الأولى. كوني مبتكرة وخلّاقة في كيفيّة اعتمادكِ للحجاب والعبايا!
2- للمرأة العاملة: إطلالاتكِ تمزج بين الأناقة والراحة! لذلك لا تخافي من تنسيق قطع متضاربة بأساليبها مع بعضها البعض.
كيف ترين مستقبل Lara Khoury خلال 5 سنوات؟
أنا أعيش حياتي يوماً بيوم، لكنّني أودّ حتماً أن أوسّع علامتي التجاريّة لأنتشر عبر الدول الأجنبيّة أيضاً. أنا حتماً آمل بافتتاح بوتيك خاص بي في مدينتي بيروت.
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصّة مع Ghizlan Guenez: صاحبة موقع TheModist تنقل خبرة التسوّق إلى أعلى المستويات
