الشابّة الإماراتيّة Reema Al Banna لم تستطع أن تخبّئ شغفها بالموضة، فبعد أن درست التصميم الفنيّ، لجأت إلى تصميم الأزياء وأسّست دارها الخاصّة Reemami. ما تفعله مختلف، لأنّها تبتكر بنفسها النقوش وتقوم أيضاً بإدارة جلسات التصوير. تعرّفي عليها في هذه المقابلة.
درستِ التصميم الفنيّ قبل تصميم الأزياء. كيف ساعدكِ هذا المجال في عملكِ بالموضة؟
ساعدني كثيراً، فأنا أبتكر نقوشي، أعدّل الصور وأدير حملاتي الإعلانيّة. كما أنّه جعلني خلّاقة وأسعى دائماً لابتكار كلّ ما هو جديد.
هل تعتبر الثقافة العربيّة مصدر إلهامٍ أساسيّ في كلّ مجموعة تبتكرينها؟
أعتقد بأنّه مزيج من الثقافات من كافّة أنحاء العالم، وتعتبر العمليّة الإبداعيّة بحدّ ذاتها مصدر إلهام لي.
كيف تقرّرين موضوع كلّ مجموعة؟ وما هو مصدر الإلهام وراء مجموعة ربيع الصيف 2017؟
تتعلّق المواضيع دائماً باهتماماتي، بتجربة عشتها في حياتي، أو بأمور تحدث في العالم. أحبّ دائماً أن أغيّر بالفكرة وأطوّرها لخلق قصّة. أمّا مجموعة ربيع وصيف 2017، فتتمحور حول المضيّ قدماً للوصول إلى أعلى القمم، واستلهمت ذلك من حبّي لرياضة التسلّق، فتزّينت التصاميم بزخرفة الجبال، النجوم والمتسلّقين. القصّات والتفاصيل تعبّر عن روح المجموعة، إذْ أردت أن أصطحب امرأة الدار إلى عالم غريب، جسّدته من خلال قطع يمكنكِ ارتداؤها بعدّة طرق، قصّات عصريّة وإطلالات سهلة التنسيق.
استخدمتِ في مجموعتكِ قماش الدنيم للمرّة الأولى، فهل التسعينيّات هي إحدى الحقبات المفضّلة لديكِ؟
أحبّ أن أستخدم قماش الدنيم، وإدخاله في المجموعة تعتبر تجربة رائعة. صمّمت سروالاً ذا لونين مزيّن بالثقوب المعدنيّة، وسترة يمكنكِ ارتداؤها بـ20 طريقة مختلفة! أنا معجبة أيضاً بحقبة التسعينيّات، فموضتها لا تبطل.
ركّزتِ على السلاسل في مجموعة ربيع وصيف 2017. ما هي رسالتكِ الكامنة وراء هذه التفاصيل الصغيرة؟
هذه المجموعة تسلّط الضوء على التسلّق، والحبال جزء كبير من رحلة المتسلّقين. لذا استخدمت السلاسل بعدّة طرق.
تشتهرين بالقصّات الهندسيّة، هل يمكننا القول بأنّه توقيعكِ الخاصّ وهويّة الدار؟
نعم، فأنا أحبّ خلق قصّات هندسيّة جريئة تعكس موضوع كلّ مجموعة.
صيحة الموسم المفضّلة لديكِ:
الشباك.
ما الذي سنتوقّعه من دار Reemami في المستقبل القريب؟
الوصول إلى جمهور أوسع، وابتكار مجموعاتٍ مصدرها قصص مثيرة للاهتمام.
من الحملة الإعلانية لمجموعة ربيع وصيف 2017
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصّة مع المدوّنة فرحانة بودي: امرأةٌ جميلة وملهمة
سارة الباز تجعلنا نحبّ التقليديّ ونراه جذّاباً!