في موسم الهوت كوتور هذا، لم تقدّم CHANEL مجرّد عرض أزياء، بل صاغت تجربة خاصة بكلّ من حضر عرضها. على بُعد خطوات من صخب قصر Grand Palais، حوّلت الدار المكان إلى عالم آخر. بعيداً عن صخب الموضة، استحضرت CHANEL روح العراقة، الحرفيّة، والأناقة الهادئة، في مجموعة شتويّة استلهمت من المرتفعات الأسكتلنديّة، وجسّدت في كل تفصيل منها جوهر الدار وقيمها الخالدة.
قصر الـGrand Palais تحوّل إلى صالوناً
ككلّ عرض لها، حوّلت الدار المكان إلى تجربة تعكس روح المجموعة. هذه المرّة تحوّل قصر الـGrand Palais إلى ما يشبه صالوناً خاصاً يطلّ على عالم من الرقيّ والتميّز، حيث اجتمع الضيوف للغوص في تجربة لا تشبه سواها. أرضيّة مكسوّة بالسجاد الأبيض، جدران مغطاة بالمرايا، وأرائك بيج مزينة بوسائد مبطّنة، خلقت مشهداً يعكس الطابع السري والراقي لجلسات القياس الخاصة.


ما هو مصدر الوحي خلف المجموعة؟
استوحت الدار مجموعتها هذه من علاقة Coco Chanel الحالمة بالمرتفعات الأسكتلنديّة، فجاءت التصاميم مشبّعة بأناقة شتويّة تمزج بين رموز الريف الناعم وطابع الرفاهيّة الهادئة. من التويد الكريمي إلى السترات التي تشبه ملابس الصيد التقليديّة، رسمت القطع ملامح طبيعة ضبابيّة ودفء النيران المشتعلة. لكن الأجواء لم تكن إعادة تمثيل حرفيّة بل ترجمة شاعريّة لذكريات، نقلتها شانيل برؤية أنثوية راقية.





أبرز ما لفتنا؟
في الصور أدناه، جولة سريعة على أبرز ما لفتنا في هذه المجموعة.





نجمات الصفّ الأوّل
من منّا لا تنتظر عروض شانيل بفارغ الصبر للاستمتاع بأجمل إطلالات النجمات؟ من فساتين شانيل الأيقونيّة إلى بدلات التويد، إطلالات كانت فعلاً محطّ أنظار الجميع. من أبرز هذه اللوكات، بدلة Naomi Campbell، التي أطلّت بلوك باللون الرمادي وأضافت نظارات كبيرة إضافة لمسة ملفتة على اللوك. كذلك، اختارت Gracie Abrams فستان يعكس أنثويّة وهويّة الدار.


