1- الملاكمة الجزائريّة إيمان خليف
إيمان خليف هي ملاكمة جزائرية، مثّلت الجزائر في الألعاب الأولمبية لعام 2020 في طوكيو، والألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس. كما ضمنت أول ميدالية أولمبية للجزائر في الملاكمة منذ عام 2000. تعرّضت لحملة تنمّر كبيرة حول حقيقة جنسها، إذ اعتبر كثيرون أنها أشبه بالرجال. وما عزّز هذا الهجوم هو انسحاب الملاكمة الايطاليّة أنجيلا كاريني عقب 46 ثانية فقط من النزال، والتي اعتبرت أنها في مواجهة مع رجل وليس امرأة. بعد ذلك، ظهر والد إيمان خليف في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حاملاً الوثائق الرسميّة التي تظهر حقيقة جنس ابنته. هذا الموضوع لم يؤثر على أداء إيمان خليف في الأولمبياد، فهي تجاهلت هذه الاتهامات، وركّزت فقط على الدعم الذي تلقّته من مشجّعيها.
2- لاعبة الجمباز البرازيليّة Flavia Saraiva
فلافيا سارايفا هي لاعبة جمباز برازيليّة، شاركت في الأولمبيات لعام 2016، 2020 و2024. حصلت على الميدالية البرونزية في النهائي الفردي العام، بالرغم من التحديات التي واجهتها. إذ سقطت الشابة على العارضة غير المستوية خلال عمليات الإحماء لنهائي الفرق، مما تركها تعاني من كدمة في عينها ونزيف. لكن هذه الحادثة لم تؤثر على أدائها، إذ ظهرت في النهائيات وهي تضع ضمّادة على حاجبها. إن استمرارها في الألعاب الأولمبيّة رغم الإصابة، يؤكد تصميمها وإرادتها القوية في التغلّب على التحدّيات. يُذكر أيضاً أن فلافيا سارايفا كانت قد عانت من إصابة في الركبة عام 2023، مما اضطرها للخضوع لجراحة.
3-لاعبة السيف المصريّة ندى حافظ
ندى حافظ هي رياضيّة مصريّة ولاعبة في سلاح المبارزة بالسيف. شاركت في أولمبياد ريو 2016، طوكيو 2020، وباريس 2024. بعد خسارتها في الدور الـ16 من منافسات فردي سلاح السابر في أولمبياد باريس 2024 أمام اللاعبة الكوريّة جيون هايونج، كشفت ندى حافظ عن حملها. إذ نشرت صورتها على حسابها على انستقرام وكتبت أنها خاضت منافسات الأولمبياد 2024 وهي حامل في الشهر السابع، وأن المنافسة الأخيرة لها كان بها 3 أشخاص، هي وطفلها واللاعبة الكوريّة. لم يقف الحمل بشهر متقدّم في وجه ندى حافظ، إذ ثابرت على تحقيق حلمها بدعم من زوجها وعائلتها، ما جعل الصحافة العالميّة تصفها بالبطلة غير المتوّجة.
4- لاعبة الجمباز الجزائريّة كايليا نمور
كايليا نمور هي لاعبة جمباز جزائريّة. وُلدت في فرنسا، لكنها تخلّت عن تمثيل فرنسا في الأولمبياد، وقرّرت تمثيل الجزائر، بعد أن رفض المنتخب الفرنسي مشاركتها بسبب مشاكل صحيّة مرّت بها سابقاً. علماً أنها المرة الأولى لها في الأولمبياد في باريس 2024، وهي من مواليد 2006. عانت كايليا نمور سابقاً من طفرة النمو التي تسبّبت في مشكلة في العظام تسمّى التهاب العظم والغضروف. هذه الحالة منعت اللاعبة من ممارسة الرياضة لمدة عام. لكنها لم تشكّل لديها عائقاً، إذ فازت في 4 آب 2024 بمسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في الجمباز، مانحة العرب الذهبية الأولى في أولمبياد باريس 2024. كما دخلت التاريخ كأول بطلة أفريقية أولمبية في الجمباز، بعد تفوّقها في النهائي على الصينيّة تشيوان تشيو والأميركية سونيسا لي.
5- لاعبة الجمباز الأميركية Simone Biles
سيمون بايلز الأميركيّة هي واحدة من أبرز لاعبات الجمباز في العالم، حقّقت شهرة واسعة بفضل إنجازاتها المذهلة في هذا المجال. بدأت مسيرتها الأولمبيّة منذ أولمبياد ريو 2016، وبعدها في أولمبياد طوكيو 2020، وأخيراً في أولمبياد باريس 2024. كانت قد انسحبت سيمون بايلز من نهائيات أولمبياد طوكيو 2020، بسبب تركيزها على صحّتها النفسية. فشرحت لاحقاً أنها كانت تعاني من ظاهرة تُعرف بـ "التواء الجسم" والتي يمكن أن تؤثر على أدائها في الجمباز. لكن رغم تعرّضها للإصابات والإرهاق في الفترة السابقة للأولمبياد، أثبتت سيمون بايلز قوّة عزيمتها، لتعود للمنافسات بروح جديدة وطاقة لا مثيل لها. إذ فازت في أولمبياد 2024 بميداليات ذهبية عدّة، لتصبح إحدى أعظم لاعبات الجمباز في تاريخ الألعاب الأولمبية. يُذكر أيضاً أن سيمون بايلز قد لفتت الأنظار من خلال لوكاتها وتخضيراتها الجماليّة للمسابقات. فهي تنشر فيديوهات لها وهي تعتني بشعرها، أظافرها ومكياجها على حساباتها الشخصيّة على مواقع التواصل الإجتماعي.
6- السباحة الأميركية Simone Manuel
سيمون مانويل هي سبّاحة أميركية شاركت في الأولمبيات لعام 2016، 2020 و2024. فازت بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر حرة في أولمبياد ريو 2016، وهي أيضاً حائزة على خمس ميداليات أولمبية. تم تشخيصها بمرض الغدة الدرقية الكسلية في عام 2021، مما أدى إلى أعراض تشمل التعب الشديد، صعوبة في الحفاظ على الوزن المناسب، والتأثير على مستويات الطاقة والأداء البدني. هذه الحالة تسبّبت في توقّف تدريباتها وتعطّل قدرتها على التنافس. لكن لم تستسلم سيمون مانويل لتحدّياتها الصحيّة، بل عملت على تعديل نظامها الغذائي وخطة تدريبها، وواجهت الصعوبات للمشاركة مجدداً في أولمبياد باريس 2024.
7- الفارسة الأسترالية Mary Hanna
الفارسة الأسترالية Mary Hanna هي من مواليد سنة 1954، أي أنها تبلغ من العمر 69 عاماً. مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 هي السابعة لها في الأولمبيات. حقّقت إنجازات مميّزة، منها أنها كانت أول أسترالية تحقق معدلاً أعلى من 80% في سباق الجائزة الكبرى، في عام 2020. أيضاً، واجهت ماري تحدّيات عديدة خلال مسيرتها، بما في ذلك إصابة خطيرة في الظهر تطلّبت جراحة وعلاجاً طويلاً. بالإضافة إلى ذلك، كانت تتعامل مع تحديات التوازن بين التدريب والحياة الأسريّة، حيث أصيبت ابنتها بحادث خطير تطلّب منها وقتاً للاعتناء بها. تجسّد قصّة الفارسة الأستراليّة الإلتزام والشغف، وتُظهر أن العمر ليس عائقاً أمام السعي وراء الأحلام والإنجازات. لقد أصبحت رمزاً للإلهام لكثيرين حول العالم، حيث تُظهر أن النجاح ليس له عمر محدّد.
