جرّبتُ تقنية رفع الرموش والنتيجة لم تكن كما توقعت!

في المرة الأولى التي سمعت فيها عن Lash Lifting أو تقنية رفع الرموش، تحمّست جداً! لطالما حلمت برموش طويلة، كثيفة وملفوفة، إلا أن رموشي العكس تماماً، قصيرة، خفيفة ولا تلتف. ركّزت جيداً لاكتشاف ما هي هذه التقنية الجديدة التي ستجعلني أعشق رموشي من جديد وأتباهى بطولها وكثافتها. بعد بحثٍ عميق، وطرح الكثير من الأسئلة على عدة خبراء تجميل، قرّرت! والخيار كان اللجوء إلى تقنية Lash Lifting مهما كلّف الأمر. حجزت، ذهبت، وجرّبت تقنية رفع الرموش... والنتيجة!؟

بعد تجربتي مع تقنية رفع الرموش، اكتشفت أن ليس كل ما ترينه على مواقع التواصل الإجتماعي هو صحيح! فما هو التفصيل الذي لم يعجبني في نتيجة Lash Lifting؟ قبل أن أخبركِ عنه، دعيني أدخل بالتفاصيل وأجيبكِ عن الأسئلة التي قد تخطر ببالكِ عن تقنية رفع الرموش.

• ذات صلة
  تجربتي مع العصير الأخضر: خسرت 3 كلغ في أسبوع

بالنسبة لي، لم أشعر بألم أو إنزعاج أبداً، لكن استغرق الإجراء وقتاً طويلاً.

خبيرة التجميل التي نفّذت لي Lash Lifting، أخبرتني أن النتيجة تبقى لفترة 4 أسابيع تقريباً، لكنها لم تدم سوى أسبوعين.

سأكون صريحة في تقييمي لهذه التقنية لأبعد حدود، أحببت تأثيرها على عيوني وعلى مظهر وجهي بشكل عام. لكن الأمر الذي خيّب آمالي بعض الشيء، فهو تأثير Lash Lifting السلبي على رموشي بعد فترة، إذ تساقطت وأصبحت ضعيفة ومتكسّرة.

لم أندم على تجربة تقنية رفع الرموش، لكن في المقابل لن أعيد هذا الإجراء مرة أخرى. تجربتي لا تعني بالضرورة أن هذه التقنية ليست جيدة، ربما أنا أخطأت في اختياري لخبيرة التجميل، أو ربما المنتجات التي تم استخدامها لم تكن ذات جودة عالية. لذا، الأمر يعود لكل امرأة، وما من قاعدة تقول أن تقنية Lash Lifting غير مجدية!