close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي اضرار السيجارة على الاسنان؟

ما هي اضرار السيجارة على الاسنان؟

مهما كانت طبيعة التدخين فإنه سيبقى مؤذياً للصحة وخاصةً لصحة الفم والأسنان. بعض الأشخاص يظنون أن السجائر الالكتروتية هي أقل ضرراً من السجائر التقليدية ولكن في الحقيقة كلاهما لهما الضرر نفسه على صحة الفم والاسنان. من هنا، سنطلعك في هذا المقال على أضرار التدخين بكافة أنواعه على الأسنان وصحة الفم.

ما هي أضرار التدخين على صحة الفم والاسنان؟

1- التدخين يؤدي إلى تلون الأسنان

إذا أردت الحصول على أسنان لامعة وصحية فمن الضروري أن تتوقفي عن التدخين فحتى تدخين سيجارتين في اليوم، سيؤدي إلى تلويث أسنانك وتغيير لونها لتصبح داكنة. فبحسب الخبراء، كل مدخن حتى لو حاول تنظيف أسنانه يومياً، فلا يمكنه إزالة كل البقع الثقيلة لذا ستظل أسنانه صفراء.

2- التدخين يؤدي إلى تسوس الأسنان

قد لا تظهر أضرار التدخين دائماً في البداية، لكن مع الوقت ستؤدي هذه العادة إلى تسوس الأسنان تدريجياً. ممكن أن يسبب التدخين أيضاً ظهور مسافات كبيرة بين الأسنان وأيضاً حول خط اللثة. هذا ما يؤدي إلى نمو التجاويف بشكل أكبر، وإضعاف بنية السن، حتى يسقط السن في النهاية أو القيام بإزالته.

3- التدخين يسبب أمراض اللثة

أمراض اللثة هي عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الفم، وتسبب تلف اللثة والأسنان مع الوقت. غالباً ما تحصل مع الأشخاص المدخنين وعلاماتها الأولية هي الإصابة بنزيف خاصة عند استخدام الخيط أو تنظيف الأسنان بالفرشاة.

4- التدخين يؤدي إلى تلف عظام الأسنان

الإصابة بأمراض اللثة الناتجة عن التدخين، وإهمال الموضوع وعدم معالجته، سيؤدي إلى انتشار العدوى وتلف عظام الأسنان، فممكن بالتالي أن تنتقل العدوى بشكل أعمق نحو أنسجة اللثة والهياكل العظمية، ما يسبب تكسير العظام.

5- التدخين يسبب رائحة فم كريهة

يمكن أن يعاني بعض مدخني السجائر من رائحة الفم الكريهة، بسبب المواد التي تبقى عالقة في الفم، اللسان والأسنان، والتي تؤدي إلى تغير رائحة الفم.

6- التدخين يؤدي إلى سرطان الفم

يشير خبراء الأسنان، إلى أن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الفم، هو التدخين وشرب الكحول. إذ ممكن أن يصيب سرطان الفم أي جزء من الفم، كالشفتين واللثة والخدين والأسنان واللسان. فعلياً، سرطان الفم هو حالة صعبة لا يمكن علاجها إلا عبر الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب