close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

أمور تحصل لكِ عند تبادل القبل مع الشريك، ستنصدمين بها!

أمور تحصل لكِ عند تبادل القبل مع الشريك، ستنصدمين بها!
play icon

بالتأكيد، ستشعرين بالسعادة التي لا توصف عند تبادل القبل مع زوجكِ وشريك حياتكِ، لكن الأمر لا يتوقّف عند هذا الحدّ. فالقبلة هي لغة الروح، وما من كلماتٍ تتجاوز قوّتها! لكن هل تعلمين أنّ هنالك العديد من الأمور التي تحدث لكِ ولجسمكِ عندما تقبّلين الشخص الذي تحبّينه؟ إكتشفيها فيما يلي.

ماذا يحدث للجسم عند تبادل القبل؟

ماذا يحصل لشفتيكِ، أنفكِ وفمكِ؟

  • عند إمالة الرأس نحو اليمين عند تبادل القبل، سرعان ما تشتدّ حاسّة الشمّ وتزيد حساسيّة الشفتين بحوالي 200 مرّة أكثر من العادة.
  • القبلة الصغيرة تحرّك عضلات قليلة، في حين أنّ القبلة الطويلة والقويّة تتطلّب عمل أكثر من 24 عضلة في وجهكِ! تحريك عضلات الوجه يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين، ممّا يساهم في الحصول على بشرة أكثر شباباً. كما أن تحريك عضلات الوجه يحرق السعرات الحراريّة. يمكنكِ حرق ما بين 2 إلى 26 سعرة حراريّة في الدقيقة، وذلك اعتماداً على مدى حماسكِ أثناء التقبيل.
  • الغدد اللعابية تصبح أكثر نشاطاً ما يسبّب انتقال أكثر من مليار بكتيريا، 95% منها غير مضرّة و5% الأخرى هي عبارة عن ميكروبات وفيروسات قد تتسبّب بمرضكِ إذا كانت قويّة كفايةً.
  • يعمل التقبيل على تحفيز الغدد اللعابيّة، ممّا يزيد من إنتاج اللعاب. كما أنه يلعب دوراً في ترطيب فمكِ، المساعدة في البلع، ومنع بقايا الطعام من الإلتصاق بأسنانكِ. هذا الأمر قد يمنع تسوّس الأسنان وتجويفها.

ماذا يحصل لدورتكِ الدمويّة؟

تزيد القبلة من معدّل ضربات القلب بطريقة تؤدّي إلى توسيع الأوعية الدمويّة. عندما تتوسّع هذه الأخيرة، يزداد تدفّق الدم ويؤدي إلى انخفاض فوري في ضغط الدم. هذا يعني أن القبلة مفيدة للقلب حرفياً ومجازياً!

أمور تحصل لكِ عند تبادل القبل مع الشريك، ستنصدمين بها!
play icon
مصدر الصورة: غوغل

ماذا يحصل لجسمكِ؟

  • نسبة الأدرينالين في الدم ترتفع بسرعة، ما يشعركِ بالنشاط والحيويّة. تتسارع دقّات قلبكِ، تتنفّسين بطريقة أسرع ويصيب التعرّق يديكِ ومختلف أنحاء جسمكِ. بالإضافة إلى ذلك، يفرز الجسم الأكسيتوسين الذي يُعرف بإسم هرمون الحب ما يزيد الحب والثقة بينكِ وبين شريككِ.
  • حدقة العين تتوسّع ويميل معظم الأشخاص نساءً ورجالاً إلى إغماض العيون خلال تبادل القبل لأسباب خارجة عن إرادتهم.

  • قد يؤدي زيادة تدفّق الدم وانخفاض مستويات التوتّر عند التقبيل إلى تخفيف تقلّصات الدورة الشهريّة وأعراضها الأخرى.
  • إن توسّع الأوعية الدمويّة وانخفاض ضغط الدم يمكن أن يخفّفا من الصداع عن طريق تقليل التوتر، وهو أحد مسبّبات الصداع المعروفة.
  • تؤدّي القبلات الرومانسية إلى الإثارة الجنسيّة. فاللعاب يحتوي على هرمون التستوستيرون، وهو هرمون جنسي يلعب دوراً في الإثارة الجنسيّة. كلما طالت مدّة التقبيل وبشغف أكبر، كلما تمّ إفراز المزيد من هرمون التستوستيرون.

ماذا يحصل لعقلكِ؟

إن التقبيل يحفّز دماغكِ على إفراز مجموعة من المواد الكيميائية التي تجعلكِ تشعرين بالسعادة، من خلال إشعال مراكز المتعة في الدماغ. تشمل هذه المواد الكيميائية الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، والتي يمكن أن تجعلكِ تشعرين بالنشوة وتشجّع مشاعر المودّة والترابط. كما أنها تخفّض مستويات الكورتيزول أي هرمون التوتّر.