close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 خطوات أساسية لإعادة بناء الثقة بين الزوجين من جديد

الثقة بين الزوجين

الثقة هي أحد مفاتيح الزواج السعيد... أنا متأكّدة أنّكِ ستوافقينني الرأي. لكن في بعض الأحيان وبحسب الظروف، قد تنكسر هذه الثقة لتحوّل العلاقة الناجحة إلى ارتباط فاشل. طبعاً هذا لا يعني أنّه لا يمكن إعادة بناء هذه الثقة بين الزوجين من جديد، في حال أراد الثنائي ذلك، بل على العكس. في الواقع، هناك بعض الخطوات البسيطة التي تساعد في إنقاذ الزواج مرة أخرى. إكتشفيها في ما يلي

خطوات لإعادة بناء الثقة بين الزوجين من جديد

1- الإعتذار لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

قد يرى البعض أن الإعتذار دلالة على ضعف الشخص، لكنّه في الواقع يعكس قوّته وقد يكون مفتاح إعادة بناء الثقة بين الزوجين. على الطرف المخطىء أن يعتذر من قلبه وأن يحاول إقناع الطرف الآخر بندمه وعدم تكرار ما فعله.

2- المسامحة لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

لإعادة الثقة بين الزوجين، يجب أن تُفتح صفحة جديدة. بمعنى آخر يجب أن يسامح الشخص الطرف الآخر وأن يحاول التخلّي عن الماضي. في حين أن تحقيق هذا الهدف بالكامل قد يستغرق بعض الوقت، فإن الالتزام به هو المفتاح.

3- التواصل لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

قد يكون الأمر مؤلماً أو غير مريح، لكن أحد أكبر جوانب إعادة بناء الثقة بعد أيّ خلاف مهما كان حادّ هو التحدّث إلى الشريك. يجب على الزوجين أن يمنحا بعضهما فرصة للتكلّم والتعبير عن مشاعرهما وتصرّفاتهما. هذه الطريقة قد تكون واحدة من الحلول لبناء الثقة بين الثنائي من جديد من خلال التواصل وفهم الطرفين لبعضهما.

4- تجنّب الخوض في الماضي لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

بمجرد مناقشة الموضوع الذي يزعج أي طرف بشكل كامل، حان الوقت لنسيان ما حصل وعدم التحدّث في الماضي من جديد. لإعادة بناء الثقة المكسورة بين الزوجين، يجب عليهما أن يبدآ صفحة جديدة وعدم تذكّر أو التكلّم عن الماضي، وإلّا هذا الأمر سيدهور العلاقة أكثر.

5- لا مزيد من الأسرار لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

لإعادة بناء الثقة بين الزوجين وكخطوة أولى، يجب أن يبدآ بالإفصاح عن الأسرار التي تمّ كتمانها من قبل. هذه الطريقة دلالة على رغبة الطرف الآخر في مصارحة الشريك وحرصه على المحافظة على العلاقة.

6- الإبتعاد عن اللوم والعتاب لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

بعد مصارحة كل طرف للآخر بما يخفيه عنه، يجب عدم إلقاء اللوم أو العتاب، حتى لا تفسد خطة إعادة بناء الثقة من جديد.