قالت مدربة الرياضة السعودية ريهام أفندي في أحد بوستاتها على انستقرام: " العفوية، الإبتسامة، البساطة والإيجابية... استخدمها وح تشوف الفرق". وبالفعل كذلك، هذه كانت أسلحتها لتحارب سرطان الثدي، حاملةً معها الكثير من الأمل، القوّة والعزيمة، مرددةً أنها لن تستسلم بهذه السهولة! كيف تخطّت هذه التجربة الصعبة؟ كل التفاصيل في مقابلة معها.
مقابلة مع مدربة الرياضة السعودية ريهام أفندي عن تجربتها مع سرطان الثدي
في اللحظة التي عرفتِ بها بأنّكِ مصابة بسرطان الثدي، ما الذي فكّرتِ به أولاً؟
كيف سيصبح شكلي؟ ماذا عن عملي؟
كيف غيّر سرطان الثدي نظرتكِ تجاه نفسكِ وشكلكِ؟
اكتشفتُ ذاتي أكثر، لم أتوقّع أن أجد مثل هذه المزايا في شخصيتي... القوّة، التحدّي والإيجابية.
الخوف، الضعف وفقدان الثقة بالنفس... لا شكّ أنّكِ اختبرتِ على الأقل واحدة من هذه المشاعر في لحظة ما. كيف تمكّنتِ من تخطّيها؟
غيّرت طريقة تفكيري ووجهة نظري تجاه الكثير من الأمور. تقبلّتُ شكلي في كل مراحل المرض والعلاج. أدركتُ أن الأنوثة الحقيقية تكمن في القوّة وأن الصعوبات التي نواجهها هي المفتاح لإبراز الجمال.
قبل وبعد سرطان الثدي، صفي نفسكِ بكلمة واحدة في كل من هاتين المرحلتين
قبل سرطان الثدي: امرأة (Woman)
بعد سرطان الثدي: الإمرأة (The woman)
كيف استطاعت مواجهة سرطان الثدي أن تدفعكِ إلى تحقيق أحلامكِ لتصلي إلى ما أنتِ عليه اليوم؟
خلال تلك المراحل الصعبة، اكتشفتُ جمال الحياة التي منحنا إياها الله بألوانها المشرقة. يوجد الكثير من الأشخاص المهمّين في حياتي، هنالك الكثير من الأحلام والآمال لتحقيقها. هنالك الكثير من الأماكن التي أريد السفر إليها وزيارتها... أنا لن أستسلم أبداً بهذه السهولة! دائماً هنالك أمل لأن الله هو من خلق الآمال.
كيف تستخدمين السوشيل ميديا لنشر التوعية حول سرطان الثدي؟
من خلال إظهار حقيقتي كما هي، والتكلّم عن تجربتي بكل شفافية وبساطة. هذه الرسائل تدخل إلى قلوب الناس بسرعة وعندها يُدرك الجميع أهمية التوعية حول سرطان الثدي.
ما النصيحة التي تقدمينها للنساء اللواتي اكتشفنَ مؤخراً إصابتهنّ بسرطان الثدي؟
الثقة بالله وأخذ الأمور بإيجابية، هكذا تكتشفين ذاتكِ الحقيقيّة. أنتِ قويّة، يمكنكِ تحويل هذه التجربة إلى قصّة!
3 كلمات تصف تجربتكِ مع سرطان الثدي:
الوعي، الإيجابية، والقوّة.