close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هل تخافين من العلاقات الاجتماعية؟ إليكِ الحل!

علاقات اجتماعية مزاجية

كم مرة قررت عدم الخروج من المنزل واللقاء ببعض صديقاتك أو قريباتك؟ كم مرة ترددت في الذهاب إلى أي فرح أو مناسبة وقررت في نهاية الأمر أنك لن تذهبي؟ كم مرة أردت الخروج إلى رحلة أو التنزه أو الذهاب إلى مطعم جميل لتجربي أكلة شهية جديدة ثم بقيتِ في المنزل في نهاية الأمر؟

إذا انتِ هكذا دائماً أو في معظم الوقت، فربما تعانين من الخوف من العلاقات الاجتماعية، وقد يخطر في بالك أن الناس ربما لا يحبون رفقتك. يدور في ذهنك أسئلة كثيرة مثل ماذا لو أنهم مشغولون الآن وأنا أعطلهم عن أداء أعمالهم؟ كل هذا ما هو الا تبرير من عقلك لتجلسي في المنزل فلا تتفاعلي مع الناس.

بالرغم أن الجلوس في المنزل أمر مريح لكن قلة تفاعلك مع الناس وإقامة علاقات اجتماعية، يضيع عليك الكثير من البهجة والحياة. نزهة صغيرة مع صديقاتك وتناول فنجان من القهوة وقطعة من الحلوى اللذيذة، كفيلة بإضفاء المرح إلى حياتك. كما ان الذهاب إلى فرح أو مناسبة سعيدة لأحد قريباتك أو معارفك سيغير من حالتك المزاجية ويزيد من تواصلك مع الناس والمجتمع المحيط بك.

ربما تقولين في نفسك الآن: أنا أعلم كل هذا لكني فعلاً أشعر بالخوف من العلاقات الإجتماعية (الخوف من الرفض وعدم الشعور بالراحة)، في هذه الحالة، حاولي القيام مثلاً بالأعمال الخيرية مثل زيارة دار مسنين أو دار أيتام أو زيارة بعض المرضى في المستشفيات وتقديم هدايا صغيرة جميلة مثل الورود وبعض الحلوى: شعور هؤلاء الاشخاص بالسعادة بمبادرتك اللطيفة يجعلك أكثر ثقة بنفسك وأقل خوف من العلاقات الإجتماعية.

عندما يربط عقلك بين الشعور بفرح العطاء ومساعدة الناس وعلاقاتك الاجتماعية، تصبحين أكثر تقبلاً للتفاعل مع الناس. جربي مثلاً أن تحضري كوب من القهوة لزميلتك في العمل بدون مناسبة. عندما تزورين إحدى صديقاتك أو قريباتك، حاولي مساعدتها مثلاً في وضع الأطباق على الطاولة أو ترتيب الزهور والزينة، اعرضي المساعدة واثبتي لها أنك قريبة وأنه يمكن الاتكال عليك حتى لو في أشياء بسيطة. هكذا تخرجين من قوقعتك تدريجياً وتبدئين في الإنخراط في المجتمع.

مفاتيح