خلال فترة الحمل، تهتم المرأة الحامل بالعديد من التفاصيل، لضمان سلامتها وسلامة جنينها في هذه المرحلة. من بين الأمور التي قد تُقلق البعض، هي افرازات الحمل. لذلك، ولنساعدكِ لمعرفة كل التفاصيل، ستجدين في ما يلي دليل حول افرازات الحمل، كما سنخبركِ متة تكون هذه الفرازات طبيعية ومتى خطيرة.
قائمة المحتويات
- ما هي إفرازات الحمل؟
- متى تكون إفرازات الحمل طبيعية؟
- متى تكون إفرازات الحمل خطيرة؟
- متى يجب استشارة الطبيب؟
- ما أسباب حدوث تغيّرات في افرازات الحمل؟
ما هي إفرازات الحمل؟
إفرازات الحمل هي إفرازات مهبلية طبيعية تحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل. تعتبر هذه الإفرازات جزءً من التكيف الطبيعي لجسم المرأة، حيث تساعد في الحفاظ على صحة المهبل ومنع العدوى. يمكنكِ تحديد ما إذا كانت هذه الافرازات طبيعية أو تستدعي استشارة الطبيب من خلال العديد من العلامات المتعلّقة بقوامها وغيرها من التفاصيل.
مصدر الصورة: iStock
متى تكون إفرازات الحمل طبيعية؟
إفرازات الحمل تعتبر طبيعية عندما تكون رقيقة، شفافة، أو بيضاء نوعاً ما، عندما تكون ذات رائحة خفيفة أو بدون رائحة. تزداد هذه الإفرازات بشكل ملحوظ خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل، وتصل إلى ذروتها في الأسابيع الأخيرة.
مصدر الصورة: iStock
متى تكون إفرازات الحمل خطيرة؟
في ما يلي، سنخبركِ عن بعض الأعراض التي قد تنذركِ بأن افرازات الحمل قد تكون خطيرة وغير طبيعية، وبالتالي يجب عليكِ استشارة الطبيب المتخصص.
- ملاحظة لون غير طبيعي لإفرازات الحمل: في حال لاحظتِ تغيّر بلونها من الأبيض أو الشفاف إلى الأصفر، الأخضر، أو الرمادي، عليكِ استشارة طبيبكِ.
- وجود رائحة كريهة لإفرازات الحمل: هذا الأمر في حال وُجد، قد يشير إلى وجود عدوى، وبالتالي عليكِ متابعة الموضوع مع الطبيب.
- اصطحاب إفرازات الحمل بأعراض إضافية: في حال كنتِ تعانين من الحكة، الاحمرار، أو تورم في المنطقة الحساسة، فهذا يدلّ على وجود خلل معيّن.
- وجود دم مع إفرازات الحمل: إذا كانت الافرازات باللون الأحمر أو الزهري فهذا قد يدل على مشاكل خطيرة مثل انفصال المشيمة.
مصدر الصورة: iStock
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال لاحظتِ أي إفرازات غير طبيعية مثل التي ذكرناها سابقاً، أو في حال شعرتِ بأمر ما مُقلق، فمن المهم استشارة الطبيب الذي سيقيّم حالتك بشكل أفضل.
ما أسباب حدوث تغيّرات في افرازات الحمل؟
تتأثر الإفرازات بمستويات الهرمونات التي تتغير بشكل كبير خلال الحمل. كما أن التغيرات في عنق الرحم وعضلات المهبل تؤدي إلى زيادة ظهور هذه الإفرازات. في السياق نفسه، تساهم هذه الإفرازات في حماية المهبل من العدوى، وخاصةً عندما يبدأ ضغط الجنين على عنق الرحم، وذلك مع قرب موعد الولادة.
مصدر الصورة: iStock