عمليّة، مريحة، غزاها أسلوب الطبقات، فكانت النتيجة مجموعة شبابيّة، محمّلةً بالتنوّع والتجدّد. تحوّل القصر الكبير أو Le Grand Palais في باريس إلى مركز بيانات خاص بدار Chanel، وانطلق العرض بإطلالتين من التويد نُكّهتا بلمسةٍ مستقبليّة غريبة، فاعتمدت كلّ من العارضتين خوذة رأس وحذاء شبيه بأزياء روّاد الفضاء. للوهلة الأولى، ظننّا أنّ المجموعة ستحافظ على هذا الطابع الغريب، لكنّ اللوكات التي تلت ابتعدت كليّاً عن هذا النمط، وأمتعت نظرنا بلوحة ألوان، تدرّجات وتنسيقات عصريّة مفعمة بالحياة.
الإطلالات اكتملت بقبّعات البيسبول التي اعتمدتها العارضات بطريقةٍ لامبالية نقلت إلينا روح التسعينيّات، أمّا الأحذية فسيطرت عليها التصاميم المسطّحة العمليّة. المجموعة كانت غنيّة بالأكسسورات، فرأينا شعار الدار على شكل قلائد بارزة، الأقراط الفرديّة الهائلة الحجم، والأحزمة التي برزت خصر العارضات. المصمّم Karl Lagerfeld نقل روح التطوّر التكنولوجيّ ولمسة من المستقبل إلى التصاميم، فبرزت النقشات الإلكترونيّة، وزوّدت الحقائب بأضواء مصغّرة تضيء لتنقل إليكِ رسائل مختلفة مثل Hello أو How are you.
من المؤكّد، أنّ مجموعة شانيل الجديدة تتماشى مع نمط حياة كلّ النساء من حول العالم بأسلوبها الكاجوال الأنيق.
إضغطي هنا لرؤية كلّ عروض الأزياء الجاهزة لربيع 2017.
عرض أزياء Dior لربيع 2017 خلال أسبوع الموضة الباريسيّ: مجموعة تنادي بالقوّة النسائيّة
أبرز إطلالات العرض
