هذه المرّة لسن& نحن مَن حاور نجمي غلاف "جمالكِ"، ماريلين نعمان وجوزيف عطيّة، بل هما اللذان طرحا الأسئلة على بعضهما في جلسة نابضة بالصراحة، المرح والكثير من الضحكات. تعرّفنا أكثر على نجمين تبتسم حالياً الحياة لهما ويلمعان بشكل غير اعتيادي.
حوار بين ماريلين نعمان وجوزيف عطيّة
1- ماريلين: كيف كان يوم التصوير معي ومع "جمالكِ"؟
جوزيف: بالرغم من جديّة العمل، طغى المرح والتسلية على الأجواء، كما يحصل دائماً عندما نكون سويّاً.
2- جوزيف: وأنتِ ما رأيكِ بهذا اليوم؟
ماريلين: أنا أيضاً وجدتُ صعوبة بأنّ أكون جديّة معكَ.
3- ماريلين: صيفكَ كان حافلاً بالحفلات والأعمال الغنائية والديو مع Elyanna لاقى ضجّة كبيرة. كيف يضمن الفنان استمراريّة نجاحه وألّا يكون مجرّد Trend؟
جوزيف: بالرغم من أنّنا في زمن الترند، لكنّني لا أحبّذ ذلك. شخصيّاً أرى أن سبب نجاحي هو كوني طبيعيّ، أحبّ عملي وأصعد السلّم خطوة تلوى الأخرى.
4- جوزيف: صيفكِ أيضاً كان ناجحاً خصوصاً مع الحفل الغنائيّ الذي حضره أكثر من 5000 شخص. ما كانت نقطة التحوّل في مسيرتكِ؟
ماريلين: نقطة التحوّل كانت مشاركتي في مسلسل "ع أمل"، الذي أكسبني شعبيّة واسعة، إذ تمكّن الجمهور من التعرّف عليّ كمغنيّة وكممثّلة في الوقت عينه. أنا أيضاً أعمل كثيراً، فالفنان بالنسبة لي يجب أن يكون مديراً لنفسه ويعرف كيف يوزّع وقته بشكل صحيّ.
5- ماريلين: ما هو الروتين أو الطقوس التي تقوم بها قبل أيّ حفل غنائيّ؟
جوزيف: إلى جانب الشعور بالخوف قبل اعتلاء المسرح، أقوم بتمارين تحمية للصوت وأصلّي.
6- جوزيف: ماذا عن روتينكِ؟
ماريلين: أنا أعاني من حساسية اللاكتوز وهذا الأمر يؤثّر سلباً على صوتي، لذلك أتوقّف نهائياً عن تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز قبل شهرين من الحفل. أحرص على النوم 8 ساعات قبل أسبوع من موعد الحفل. في اليوم نفسه، أشربُ الكثير من المياه وأقوم بتمارين تحمية الصوت طيلة اليوم، أصلّي وأبتعد قدر المستطاع عن الهاتف حتى لا يتشتّت تفكيري.
7- ماريلين: ما هي أكثر لحظة في مسيرتكَ تفتخر بها؟
جوزيف: هناك العديد من اللحظات التي أفتخر بها، أوّلها فوزي ببرنامج ستار أكاديمي. كذلك أشعر بالفخر مع كلّ عمل أنجح به، تماماً مثل أغنية "لبنان رح يرجع" التي كانت بمثابة نقطة تحوّل بالنسبة إليّ.
8- جوزيف: ما هي أكثر لحظة مع معجب(ة) لا تنسينها؟
ماريلين: لقائي بإحدى المعجبات التي أخبرتني أنّها أرسلت لي رسالة قبل يوم من هذا اللقاء، تتمنّى فيها رؤيتي بأقرب وقت، فهذا هو حلمها... وقد تحقّق ما أرادت في اليوم التالي عندما التقينا.
9- ماريلين: يركّز عدد سبتمبر من "جمالكِ" على موضوع In Your Era، أيّ عندما يلمع الإنسان وتضحك الحياة له. متى شعرتَ أنّك في عصرك الذهبيّ؟
جوزيف: My Golden Era كانت في البدايات مع أغنية "لا تروحي" وألبوم "موهوم". كان هذا حجر الأساس لنجاحي.
10- جوزيف: ما العوامل التي تقودنا إلى النجاح، هل حظّ وموهبة وعمل، أم موهبة وعمل في الأساس والقليل من الحظّ؟
ماريلين: تأتي الموهبة أوّلاً ثمّ العمل، ومن بعدها الحظّ. الموهبة هي الأساس والعمل يؤدّي إلى النجاح، أمّا الحظّ فهو بمثابة إضافات للتألّق.
11- ماريلين: كيف تصف علاقتك بالسوشيل ميديا؟
جوزيف: جيّدة، أتّكل عليها ضمن حدود المعقول، فلستُ مستخدماً نشطاً.
12- جوزيف: وأنتِ، إلى أيّ حدّ تلعب وسائل التواصل دوراً في نجاحكِ؟
ماريلين: أعتبرها جزء أساسيّ للتواصل مع الناس، وأداة لمشاركتهم كلّ أعمالي. هي أيضاً وسيلة للتسلية لكن من دون أن تأخذ الكثير من وقتي، حفاظاَ على صحّتي النفسية. العمل الحقيقيّ يكمن في الحفلات الحيّة، حيث نتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر.
13- ماريلين: جوزيف، ماذا تريد من الحياة الآن؟
جوزيف: على الصعيد المهنيّ، ككلّ فنّان، أتمنّى انتشار أكبر، استمرار حبّ الجمهور لأعمالي، الوقوف دائماً على المسرح والإستماع للجمهور يغنّي أغانييّ. أمّا على الصعيد الشخصيّ، فأتمنّى أن أكون الإنسان الذي أحبّ أن أكونه، ما زال أمامي بعض المعارك الداخليّة للوصول إلى هذا الهدف.
14- جوزيف: وأنتِ ماذا تتمنّين؟
ماريلين: على الصعيد المهني، أتمنّى أن ينجح المشروع الذي أحضّر له للسنة المقبلة. على الصعيد الشخصيّ، أتمنّى أن أخصّص مساحة شخصيّة أكبر لماريلين المرأة، فهذا العام كان مهنيّاً بامتياز وتركيزي انصبّ فقط على العمل.
أسئلة سريعة: ماريلين لجوزيف
كصديقة، ماذا ترى فيّا "غلطة"؟
(ممازحاً) و"لا غلطة"! جديّاً، حسّاسة جداً.
أعلم أنّك تحبّ الطبخ. ماذا تطبخ عند دعوة أصدقائك إلى العشاء؟
سوشي.
صف لي يوماً مثالياً.
الإستيقاظ باكراً، ممارسة الرياضة، لعب كرة السلّة والغناء.
اختار كلمة من كلمات أغنياتكِ لأحوّلها لكَ إلى تاتو.
حبّ ومكتّر.
ما هو البلد الذي تحبّ أن تسافر إليه؟
إيطاليا.
بأيّ اسم تناديكَ عائلتكَ؟
زوزو.
ما كان أوّل عمل لك؟
غنّيتُ بعمرٍ مبكر.
ما أكثر نشاط تحبّ أن تقوم به؟
الرياضة.
ما هي أكثر مقولة تحبّها؟
"لا تؤجّل عمل اليوم إلى الغد".
مَن آخر شخص تكلّمت معه على الواتساب؟
أختي أو مدير أعمالي أمين.
ما آخر شيء اشتريته؟
سترة.
أيّة أغنية لي تحبّها؟
"ليش ما بترجع" و"نشاز".
أسئلة سريعة: جوزيف لماريلين
أيّ من أغنياتك تذكّرك بي؟
ليش ما بترجع (التي غنّيناها سوياً في حفلتي الأخيرة).
أيّ طبق تختارين أن أحضّرة لك؟
"مغربية".
أكثر مَن تراسلينه؟
لين طويلة، مديرة أعمالي.
ما المسسل المفضّل لديك؟
Friends.
ما هي أكثر كلمة تحبّينها؟
Bisoux.
ماذا كنت تريدين أن تصبحي حين تكبرين؟
ما أنا عليه اليوم.
ما كان أوّل عمل لك؟
مدرّسة رياضيات.
مع مَن تتمنّين شرب فنجان قهوة؟
الستّ فيروز.
متى كانت آخر مرّة شعرت بالحزن؟
خلال تحضيراتي لحفلي الغنائيّ الأخير.
لماذا؟
كان أبي في المستشفى.
كصديق، ماذا تحبّين بي؟
خفّة دمكَ.
أيّة أغنية لي تحبّينها؟
"تعب الشوق".