قائمة المحتويات
التصلّب اللويحي هو من الأمراض المزمنة والتي تصيب الجهاز العصبي وبالتالي يؤثّر على العديد من وظائف الأعضاء في الجسم. يصادف اليوم العالمي للتوعية على هذا المرض في 30 مايو من كل عام. من هنا، سنسلّط الضوء في هذا المقال على التصلّب اللويحي، سنخبركِ بالتفصيل عنه، بالإضافة إلى أسبابه، أعراضه وطرق علاجه.
ما هو التصلب اللويحي؟
التصلّب اللويحي والذي يسمّى بالانكليزية Multiple sclerosis، هو من واحد من امراض المناعة الذاتية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي وله تأثير على الدماغ والحبل الشوكي. هذا المرض يسبب تلف في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية ويؤدّي إلى تصلّبها وبالتالي يسبب بطء أو توقف الرسائل العصبية الموصولة بين الدماغ والأعضاء الأخرى من الجسم.
ما هي أسباب التصلب اللويحي؟
أسباب التصلب اللويحي قد تختلف من شخص إلى آخر، من بينها هجوم في جهاز المناعة والذي بدوره قد يكون ناتج عن محفّز بيئي، مثل الإصابة بفيروس أو التعرّض لمواد سامة. من ناحية أخرى، فإن التصلب اللويحي لا ينتج عن سبب وراثي، إلّا أن إصابة أحد أفراد العائلة به، يمكن أن يزيد احتمال الإصابة بهذا المرض.
ما هي أعراض التصلب اللويحي؟
قد تختلف اعراض هذا المرض بين شخص واخر بشكل كبير، كما أنه يمكن أن يسبب عدّة عوارض في نفس الوقت. إليكِ في ما يلي أبرز هذه الأعراض:
- تنميل الاطراف والشعور بالوخز.
- خلل في توازن الإنسان.
- تصلّب العضلات.
- صعوبة في المشي والتحرك.
- تغبيش في النظر أو اضطرابات في النظر.
- التعب بشكل سريع.
- خلل في النطق.
- اضطرابات في الذاكرة.
ما هو علاج التصلب اللويحي؟
ما زالت الأبحاث والدراسات مستمرة في إيجاد علاج لمرض التصلب اللويحي، إلّا أنه يوجد بعض العلاجات التي يتمّ اللجوء إليها لإدارة أعراض التصلّب اللويحي:
- مجموعة الكورتيكوستيرويد والتي تستخدم من أجل تخفيف الأعراض الناتجة عن الالتهاب.
- مجموعة الأنترفيورن التي تستخدم من أجل إبطاء تطوّر المرض.
- تيريفلونومايد وفينقوليمود الذي يساعد في تخفيف هجمات الجهاز المناعي على الأعصاب.
- ميتوزانترون الذي يستخدم لعلاج الحالات الحادة والمتطورة من التصلب اللويحي.