ما هي السبيرولينا وما هي أهم فوائدها الصحية؟

توصف طحالب السبيرولينا، بأنها غذاء خارق، لاحتوائها على عددٍ هائلٍ من الفيتامينات والبروتينات والعناصر الغذائية، كما تحتوي على نسب عالية من الأصباغ النباتية، التي يمكنها تزويد الجسم بالطاقة . كما أن السبيرولينا تحتوي على 7 أضعاف البروتين الموجود في اللحوم.

السبيرولينا هي نوع من أنواع الطحالب ذات اللون الأخضر، تكون أحياناً مائلة الى الزراق، وتنمو في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخات شبه الاستوائية. تعد من الأغذية الخارقة بسبب غناها بالأصباغ النباتية، وقدرتها العالية على تنظيم عملية التمثيل الضوئي، ما جعلها أحد المكونات المشهورة في المكملات الغذائية.

تم استهلاك السبيرولينا كغذاء لعدة قرون في وسط إفريقيا، وهو مسؤول جزئياً عن إنتاج الأكسجين في الغلاف الجوي للكوكب، أما الآن فهو يستخدم على نطاق واسع كمكمل غذائي غذائي في جميع أنحاء العالم. يستهلك عن طريق الفم على شكل مسحوق أو رقائق أو أقراص، ويمكن إضافته الى العصائر أو رشه على السلطات او الفشار أو البطاطس.

تعد السبيرولينا، إحدى أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على وجه الأرض، فهي تحتوي على مضادات الأكسدة والبروتين، والأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية، بالإضافة إلى مستويات عالية من الحديد، والكالسيوم، وحمض جاما لينولينيك، وبيتا كاروتين، وحمض اللينوليك، وحمض الأراكيدونيك، والفوسفور، والأحماض النووية، والكلوروفيل، والفيكوسيانين.

• التقليل من نسبة الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
• زيادة نسبة الكولسترول الجيد الذي يحافظ على صحة الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يساعد في تجنب تصلب الشرايين، وبالتالي تجنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
• تعتبر سبيرولينا غنية بمضادات الأكسدة المهمة للمحافظة على صحة القلب والكبد والكلى، ودعم جهاز المناعة والذاكرة، والخصوبة.
• تعمل سبيرولينا كمضاد للالتهابات.
• تحسين القدرة على التحمل، والتقليل من الشعور بالتعب.
• تحسين جهاز المناعة.
• توفير دعم استثنائي للقلب، والكبد، والكليتين.
• تطهير الجسم من السموم وغيرها من الشوائب التي قد تسبب الأمراض أو غيرها من المضاعفات الصحية.
• تقليل الشهية للطعام، مما يساعد في فقدان الوزن.
• تحسين صحة الجهاز الهضمي.
• مقاومة السرطان
• خفض مستويات ضغط الدم العالي.
• علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي.
• زيادة تركيز الهيموجلوبين، والمساعدة في علاج فقر الدم.
• زيادة قوة العضلات والقدرة على التحمل.
• السيطرة على نسبة السكر في الدم.

• البروتين: 4 جرام
• فيتامين ب 1 (الثيامين): 11% من القيمة اليومية.
• فيتامين ب 2 (ريبوفلافين): 15% من القيمة اليومية.
• فيتامين ب 3 (النياسين): 4% من القيمة اليومية.
• النحاس: 21% من القيمة اليومية.
• الحديد: 11% من القيمة اليومية.
• السعرات الحرارية: 20 سعراً حرارياً.
• الكربوهيدرات: 1.7 جراماً من الكربوهيدرات القابلة للهضم.
• كميات مناسبة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز
• الدهون: 1 جرام
• أحماض أوميجا 6 وأوميجا 3 الدهنية بنسبة 1 - 1,5 تقريباً

• إن السبيرولينا التي يتم حصادها في البرية تشكل خطراً كبيراً لاحتوائها على السموم. إذ يمكن أن تكون قد نمت في جسم مائي ملوث بالمعادن الثقيلة أو البكتيريا أو الجسيمات الضارة. مما يؤدي إلى تلف الكبد، والغثيان، والقيء، والعطش، والضعف، وتسارع ضربات القلب، والصدمة، لذلك يعتبر من الضروري جداً البحث عن مصادر آمنة وموثوقة للحصول على سبيرولينا.
• لأن سبيرولينا يعزز الجهاز المناعي، فقد يؤدي إلى تفاقم بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي حيث يبدأ الجهاز المناعي بمحاربة الجسم.
• يعد السبيرولينا بعد كل شيء، جسم غريب. عند استهلاكه، قد يبالغ الجسم في رد فعله ويضخّم نشاط جهاز المناعة. مما يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض موجود مسبقاً أو يؤدي إلى التهاب شديد.
• اليود هو أحد المعادن الأكثر وفرة في السبيرولينا مما قد يؤثرعلى عمل الغدة الدرقية. يؤدي تراكم العناصر الغذائية الزائدة مع اليود في الدم إلى احتباس السوائل في أطراف الجسم، واختلال التوازن في امتصاص الكالسيوم والفوسفات واليود، وبالتالي زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفاجئ والشعور بالخمول وأمراض القلب والأوعية الدموية.
• قد السبيرولينا تخثر الدم سبيرولينا له تأثير مضاد للتخثر، فبالنسبة للذين يتناولون مميعات الدم أو الذين يعانون من اضطرابات النزيف، قد تكون السبيرولينا خطيرة لأنها قد تقلل من قدرة الدم على التجلط، مما يسبب المزيد من الكدمات والنزيف.
• قد تشمل بعض الآثار الجانبية الطفيفة للسبيرولينا الغثيان والأرق والصداع. ومع ذلك، يعتبر هذا المكمل آمنًا على نطاق واسع، ولا يعاني معظم الناس من أي آثار جانبية.