وضعت الهدف أمام أعينها، خطّطت جيّداً، ثابرت، واجهت التحدّيات بقوّة، وحقّقت هذا الهدف بجدارة. سميرة الخميس، امرأة عربيّة ناجحة في مجالها، تشكّل مصدر إلهام لكلّ سيّدة تثابر لتحقيق حلمها. صمّمت للوصول إلى أعلى المستويات من خلال الشغف، الإرادة، العمل الجاد، الإيمان بقدراتها واحتضان ميزاتها الفريدة. كان لنا هذا اللقاء معها خلال جلسة تصوير خاصّة بعلامة Dyson.
مقابلة مع راقصة الباليه السعودية سميرة الخميس
1- بعيداً عن الرقص، أين تجدين السعادة؟
أجد السعادة في مشاهدة الأشخاص المقرّبين منّي يلاحقون أحلامهم وشغفهم. أدرك جيّداً هذا الشعور الرائع لدى تحقيق الأحلام، وأحبّ أن أشهد عليه لدى المقرّبين، أيّاً كانت اهتماماتهم.
2- ما كان التحدّي الأكبر الذي واجهته في مسيرتكِ المهنيّة، وكيف تمكّنتِ من تخطّيه؟
عندما بدأت بالرقص، لم أتوقّع أبداً أن أصبح قدوة للآخرين. بعد افتتاح استوديو الرقص الخاص بي Pulse Performance Arts أصبحتُ مثالاً يُحتذى به، من دون أن أُخطّط لذلك. أنا مُمتنّة للغاية لهذه الفرصة، وأشعر بالفخر لوجود هذا العدد الكبير من الراقصات والراقصين الناشئين، من مختلف أنحاء الخليج، الذين يتطلّعون إليّ، وأشعر بالمسؤوليّة تجاههم.
3- ما رأيكِ بالفرص المتزايدة التي تحظى بها المرأة السعوديّة في المجالات الفنيّة المتعدّدة؟
يبدو لي هذا رائعاً! آمل أن تتوافر للمرأة السعوديّة المزيد من المنصّات لاستكشاف الأنشطة والهوايات المتنوّعة، فتتمكّن من الوصول إلى ما يلبّي رغباتها واهتماماتها. أودّ أن يُدرك الجميع أنّ في المملكة الكثير من المواهب القادرة على الأداء بأعلى المستويات، إذا ما أُتيحت لها الفرصة.
4- عند تعليم الفتيات الصغيرات الرقص، ما الدرس الذي تعطيه الأولويّة؟
أؤكّد لهنّ أوّلاً أنّهن قادرات على تحقيق كلّ ما قد يهدفن إليه. فبالعمل الجاد والتصميم والمهارة، يمكن تحقيق الكثير والوصول إلى أعلى المستويات، على الرغم من الضغوط المجتمعيّة. أنا الدليل الحيّ على أنّه مع الشغف والذهنيّة الصحيحة، يمكن تحقيق الأحلام.
5- كيف تغذّين طاقتكِ الأنثويّة؟
بالرقص طبعاً! لطالما اعتبرته منفذاً وملاذا.ً شكّل الرقص دائماً جزءاً من حياتي، وأولى ذكرياتي في الطفولة هي تلك المتعلّقة بمشاهدة شقيقاتي، اللواتي يكبرنني سنّاً، يؤدّين رقصاتهن على المسرح. أثناء تواجدي على المسرح أو في الاستوديو أشعر بسلام لا يوصف، إنّهما ملاذي الآمن. في ما عدا الرقص، أحرص على إيجاد وقت خاصّ بي في جدول أعمالي المزدحم، فأستمتع بيوم في السبا أو في صالون التجميل.
6- ما مصدر إلهامكِ في عروض الباليه؟
يكفي أن أعرف أنّ عدداً من الشابّات والمواهب في المنطقة يتطلّعون إليّ ويتابعون تحرّكاتي، ليكون هذا بمثابة مصدر إلهامٍ لي، فأبذل قصارى جهدي.
7- شعر مُموّج أو أملس؟
شعر مُموّج من خلال أدواتDyson الموثوقة طبعاً والمفضّلة لديّ.