التطوّرات التي طرأت على حياتهما ومشاركة ميغان ماركل في فيلم Elephant، وصولاً إلى انتقال الثنائي إلى لوس أنجلوس للعيش في بيتهما، ليكون الخبر الأخير الآن هو توديع أكثر من 11 مليون متابع على حسابهما الرسمي على إنستقرام sussexroyal@.
على ما يبدو أن ميغان ماركل والأمير هاري، ما زالا يتصدّران عناوين الصحف والسوشيل ميديا؛ وذلك بدءً من خبر تنازلهما عن منصبهما الملكي، مروراً بفي التفاصيل، على الحساب الرسمي لدوق ودوقة ساسكس على إنستقرام sussexroyal@، تم نشر بيان لتوديع كل متابعينهما، إذ إنّهما لن يستخدما هذا الحساب من الآن فصاعداً. جاء في المنشور أنّ "كل شخص لديه فرصة وإمكانية لإحداث فرق، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة مع انتشار كورونا. كما أن صحة ورفاهية جميع العالم أهمّ شيء الآن، ويجب إيجاد حلول لمحاربة هذا الوباء، من خلال معرفة كيفية المساهمة بشكل أفضل. نحن سنستمرّ في العمل حتى ولو لم نكن موجودان هنا". أخيراً، شكرا المتابعين على دعهم ومحبّتهم لهما.
هذا القرار اتّخذ قبل يوم من خروج ميغان ماركل والأمير هاري نهائياً ورسمياً من العائلة الملكية في 31 مارس واستهلال الفترة الإنتقالية التي ستمتدّ 12 شهر. كذلك وبدءً من 1 أبريل 2020، الثنائي لن يمتلك أي مكتب في قصر Buckingham، لتكون التغيّرات بداية حياة جديدة لهما مستقلّة خصوصاً من الناحية المادية بعيداً عن العائلة الملكية البريطانية.
من جهة أخرى، خبر انتقال الثنائي Prince Harry وMeghan Markle، إلى الولايات المتحدة الأميركية للعيش في ولاية لوس أنجلوس أثار جدلاً واسعاً أيضاً بين الناس وخصوصاً بعد أن علّق الرئيس الأميركي Donald Trump على هذه الخطوة. هذا الأخير أكّد عبر تغريدة نشرها على حسابه الخاص على تويتر، أنّ بلاده لن تنفق أموالاً لتأمين الحماية الأمنية لدوق ودوقة ساكس. جاء تحديداً في المنشور: "أنا صديق رائع ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة، وجاءني علم بأن الأمير هاري وميغان ماركل غادرا المملكة، وأعلانا الإقامة بشكل دائم في كندا، لكنّهما الآن سينتقلون إلى الولايات المتحدة، ولن تنفق البلاد أي أموالاً لتأمين الحماية الأمنية لهما بل عليهما أن يدفعا لذلك". بدوره أشار المتحدّث الرسمي باسم ميغان ماركل والأمير هاري إلى أن دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما خطط لطلب موارد أمنية من الحكومة الأميركية، بل سيموّلان هذه الترتيبات الأمنية من أموالهما الخاصة.