بعد أن كانت قد نشرت منذ بضعة أسابيع صورة لها من داخل المستشفى جراء إصابتها بإنفجار بيروت، ها هي نادين نجيم تنشر صورة جديدة لها تطمئن من خلالها محبّيها ومتابعيها عن حالتها: لقطة تظهر للمرة الأولى وجهها عن قرب، الذي تعرّض للأذى...
لقطة مؤثرة جمعت نادين نجيم بولديها جيوفاني وهافن، نشرتها على حسابها الخاص على انستقرام وقد أرفقتها بالتعليق التالي:"صباح الخير... طمنوني عنكم؟ أتمنى لكم الشفاء العاجل". في هذه الصورة، وللمرة الأولى، بدت واضحة على وجه نادين نجيم، الكدمات والجروح التي تمّ تقطيبها وتغطيتها بضمادات خاصة، بعد أن خفت حدّتها. ففي اللقطة السابقة التي كانت قد نشرتها من داخل المستشفى بعد الإنفجار بأيام، لم تكن الجروح بارزة جداً، إذ عمدت نادين نجيم ربما لإخفاء الجزء الأكبر من وجهها. إضافة إلى ذلك، في الصورة السابقة، لم يكن أنفها الذي خضع لعملية واضحاً، في حين أنه في الصورة الجديدة، أزيلت عنه الضمادة، وبدا متعافٍ أكثر.
صورة نادين نجيم الأولى من المستشفى بعد انفجار بيروت
كانت نادين نجيم قدنشرت على انستقرام الصورة الأولى لها بعد إنفجار بيروت، وهي موجودة في المستشفى وإلى جانبها ولديها، وعلّقت: "بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي و ساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا .... بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع ... مع الأسف نحنا عطول مجموعين او عل مصيبة او عل وجع . الحمدالله صرت احسن و رح اضهر من المشفى بكرا. بشكر دعواتكم و رسايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي و كل حدا بحبني شكراً من كل قلبي ... ومن قلبي سلام لبيروت ".
بهذا البوست طمأنت محبّينها وكل المتابعين، خاصةً بعد أن تأكّد أنها خضعت لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات لتمضيد الجروح في وجهها. في نفس الإطار، تم تداول أخبار وإشاعات حول احتمال تعرّضها لتشوّهات في وجهها من الركام الذي سقط عليها، لكن تم نفي الخبر من قبل بعض المقرّبين في ما بعد. هذا أيضاً ما يظهر بشكل واضح في الصورة، فالأضرار في وجهها كما يبان اقتصرت على كسور في الأنف وبعض الجروحات.
الجدير ذكره أن نادين نجيم كانت تصوّر الحريق في مرفأ بيروت المواجه لمنزلها، قبل أن يحدث الإنفجار. هذا الفيديو نشرته على صفحتها على انستقرام وبدت فيه مرتبكة، ومن ثم صرخت قبل أن تقع على الأرض. أرفقت البوست بتعليق: "اللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت. هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة".
بعدها، شاركت المتابعين بفيديو آخر، يظهر فيه الدمار والخراب في منزلها جراء الإنفجار. الرفوف محطّمة، الزجاح متكسّر، الديكور مبعثر، الركام على الأرض... كلّها تفاصيل تبيّن حجم الضرر المادي الذي تعرّضت له.
كذلك، وخلال تغريدة لها على تويتر، كانت Nadine Njeim قد كشفت من المستشفى أنها اتخذت قرار مغادرة البلاد وعلّقت: "من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار : رح اترك البلد و عيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت . بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً".