باتت أكثريّة النساء من جميع أنحاء العالم، يلجئن إلى تعديلات جمالية في السنوات الماضية الأخيرة لتحسين مظهرهنّ الخارجيّ. سواء كانت تتطلّب جراحات معقّدة أو حقن بوتوكس بسيطة، لا تتردّد المرأة في الخضوع إلى التجميل مهما كلّفها الأمر.
من جهةٍ أخرى، تنكر بعض النساء خصوصاً النجمات لجوءهنّ إلى هذه الوسيلة ويتباهين بجمالهنّ على أنّه طبيعيّ، على الرغم من التغيير الواضح والجذريّ في شكلهنّ. من تجميل الأنف، إلى تكبير الثديين ونفخ الشفاه... إليكِ كيفيّة التمييز بين الجمال الطبيعيّ والزائف.
نفخ الخدود: وسيلة بسيطة جدّاً، لا تتطلّب سوى حقن البوتوكس في الوجه وخصوصاً عند الوجنتين. من آثار هذا الإجراء الواضح كبر حجم الخدود، ولكن هنالك إشارة أخرى لم تنتبهِ لها من قبل وهي اختفاء الغمّازات تدريجيّاً مع ازدياد اللجوء إلى هذه الوسيلة. هذه هي الحال مع ملكة جمال لبنان السابقة والممثّلة نادين نسيب نجيم، التي نادراً ما تظهر غمّازاتها التي اشتهرت بها سابقاً عندما تبتسم، لكنّها تنكر دائماً خضوعها للتجميل.
تكبير الشفتين: من أكثر الوسائل شيوعاً في عالم التجميل، إذ باتت الشفاه الممتلئة رمزاً للأنوثة تريد كلّ امرأة التمتّع بها. بشكلٍ عام حجم الشفة السفلى يضاعف حجم الشفة العليا، لذا كلّ تغيير في هذه المعادلة يكشف خضوع المرأة لِحقن البوتوكس أو الفيلر، وميريام فارس أكبر دليل على ذلك.
تجميل الأنف: تعاني معظم النساء في منطقة الشرق الأوسط من أنف كبير وأحياناً معقوف مثل مايا دياب. إلى جانب صغر حجمه بعد التجميل، تظهر خسفة صغيرة على فتحتيّ الأنف عند الإبتسامة بسبب هذه العمليّة.
تكبير الثديين: لا شكّ في أنّ المنحنيات البارزة تزيد من جاذبيّة إطلالة المرأة وأنوثتها. لذا إذا كانت تعاني من ثديين صغيرين تلجأ إلى التجميل لتكبيرهما وشدّهما. إلى جانب التغيير الجذريّ والواضح في حجمهما، يمكنكِ رصد الثديين المزيّفين من خلال شكلهما البارز والمرفوع جدّاً نحو الأعلى بحيث لا تحتاج المرأة إلى ارتداء حمّالة صدر. تعرّضت Kylie Jenner إلى كمٍّ هائل من الإنتقادات حول هذا الموضوع، غير أنّها نكرت خضوعها للتجميل وأوضحت أنّ اكتسابها الوزن زاد من حجم ثدييها، لكن الصور أكبر برهان على خضوعها لعمليّة تكبير الصدر.
تكبير الأرداف: تماماً مثل الثديين البارزين، تلعب الموخّرة المشدودة دوراً كبيراً في إضافة الجاذبيّة على إطلالة المرأة. لا شكّ في أنّ الرياضة تساعد أيضاً في تكبير حجمهما، إلّا وأنّ الفرق واضح بين هاتين الوسيلتين. تعمل الرياضة على زيادة حجم الأرداف والأفخاذ بشكلٍ متناسق. لكن إن رأيتِ امرأة ذات ساقين رفيعتين، خصر نحيف ومؤخّرة ضخمة مثل Kim Kardashian فاعرفي أنّها خضعت لعمليّة تكبير الأرداف.