بالطبع، فكّرت في تركيب الرموش الإصطناعية، وكل تلك الحيل والتقنيات الجديدة، ولكن الجميع نصحني أنها غير صحية للرموش، كما أنها ستجعل مشكلتي أسوأ. منذ فترة سمعت عن سيروم الرموش، لكنني لم أكن متحمّسة أبداً لتجربته، ربما بسبب الكسل؟ إلّا أن حطّ على مكتبي وأخذت القرار بتجربته.
منذ فترة، أرسلت Sephora أجدد إصداراتها لجمالكِ، ولفت انتباهي سيروم GrandeLash من Grande Cosmetics. قرأت عن هذا المنتج واختبرته من أجل الحساسية وقرّرت تجربته لكن من دون وضع الكثير من التوقّعات حيال النتيجة. المفاجئة، أنني كنت مخطئة! بعد أسبوعين فقط رموشي أصبحت أطول، لكنني لم أصدق الأمر وأعتقدت أنني أتوهّم... الحقيقة أن النتائج كانت واقعية. أكثر سؤال طرح علي بعد 3 أشهر من استخدامي للسيروم هو ما إذا كنت لجأت إلى الرموش الإصطناعية. اليوم، لدي رموش طويلة وسميكة، الأمر الذي دفعني إلى شراء عدد كبير من هذا المستحضر وتخزينه. كما أنني لم أعد أعتمد الماسكارا يومياً!
لقد حفّظت صورة السيروم على هاتفي حيث كان عليّ مشاركتها أكثر من 20 مرّة مع أصدقائي وعائلتي، لكنّ الجزء المضحك أكثر هو سؤال الغرباء عن الماسكارا التي أعتمدها... سؤال لم أعتقد مطلقاً أنني سأسمعه في حياتي وأقسم أن هذه رموشي الطبيعية وليست اصطناعية. لذلك، وإن كنتِ أنتِ أيضاً تعانين من الرموش الخفيفة والقصيرة، فتسوّقي سيروم GrandeLash من Grande Cosmetics أدناه من موقع سيفورا، وستودّعين هذه المشكلة إلى الأبد... ثقي بي.