تكون بشرة العنق أكثر رقّة وأقلّ مقاومةً من بشرة الوجه، كما أنّها تخضع لنشاطٍ عضليّ شديد يحفّز الأنسجة باستمرار. عندما تتعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة، تفقد بشرة العنق مرونتها فتترهّل. ما الحلّ؟ جهاز طبيّ فعّال للغاية يبعث موجات فوق صوتيّة مركّزة وعالية الكثافة. الهدف: خلق نقاط تخثّر في أعماق البشرة لتحفيز عمليّة تركيب الكولاجين والإيلاستين من جديد وشدّ البشرة شيئاً فشيئاً.
الجلسة: بعد تطبيق هلامٍ لتسهيل الاحتكاك، يبعث الطبيب سلسلة من الموجات فوق الصوتيّة، من الذقن نحو عظمة الترقوة. من الممكن تطبيق هذا العلاج على المنطقة نفسها 3 مرّات، وذلك بدرجات عمقٍ مختلفة، بهدف تحفيز عمليّة إنتاج الكولاجين من جديد على عدّة مستويات. ستشعرين بوخزٍ بسيط يمكن تحمّله بكلّ سهولة.
النتيجة: ما إنْ تنتهي الجلسة الأولى حتى تلاحظي أنّ بشرتكِ أصبحت مشدودة من جديد، وهذا التحسّن سيزيد تدريجيّاً. النتيجة طويلة الأمد وتدوم حواليّ سنة على الأقلّ.
الوتيرة الأفضل: 3 جلسات، يفصل بين الواحدة والأخرى شهر.
التأثيرات الجانبيّة: لا تؤثّر هذه التقنيّة أبداً على سلامة سطح البشرة ولا تجبركِ على تعطيل أيّ نشاط.
رأي جمالكِ: هذا البروتوكول قابلٌ للتطبيق على البشرة الخاضعة للتسمير وهو يمنع، أو على الأقلّ يساعد على تأخير الخضوع لعمليّة شدّ الوجه والعنق. لكنّه لا يساهم في تخفيف التجاعيد عند العضلة الجلديّة للعنق. في هذه الحالة، يكون من الضروريّ اللّجوء إلى حقن توكسين البوتولينوم.
إقرئي أيضاً: ماذا يقول شكل وجهكِ عن شخصيّتكِ
التقنيّة الأكثر فعاليّة للتخلّص من السيلوليت من دون جراحة