لحليب الماعز فوائد صحيّة جمّة، وهو يدخل في العديد من الأنظمة الغذائيّة الصحيّة. لكن ما يجهله البعض هو أنّ من هذا الحليب الصحي يُصنع صابون حليب الماعز. يعتبر هذا الصابون منظّفاً يوميّاً للبشرة في الصباح والمساء، وتلجؤ إليه الشابّات للاستفادة من منافعه الكثيرة. سنتطرّق اليوم في مقالنا إلى صابون حليب الماعز للتعرّف عليه وعلى فوائده على البشرة.
قائمة المحتويات
ما هو صابون حليب الماعز؟
صابون حليب الماعز هو صابون مصنوع من حليب الماعز ومحلول LYE لصناعة الصابون وهيدروكسيد الصوديوم، من خلال عملية صناعة الصابون التقليدية المعروفة باسم التصبّن. يحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تعمل على إظهار رغوة الصابون وإنتاج الفقاعات، إضافةً إلى الدهون غير المشبعة الني تساهم في تركيبة الصابون الكريمية والمغذية. فضلاً عن الزيوت والفيتامين أ، ب 2، ب 6 وب 12، والنياسين الذي يُحافظ على صحّة البشرة.
مستحضرات تحتوي على حليب الماعز
فوائد صابون حليب الماعز على البشرة
يعتمد صابون حليب الماعز كغسول للبشرة في الصباح والمساء، ويؤثّر عليها إيجابياً بفضل فوائده العديدة:
- معالجة حب الشباب: يحتوي حليب صابون الماعز على نسبة عالية من البروتين ما يساهم في محاربة البكتيريا وإزالة خلايا الجلد الميتة وانسداد مسام الجلد المسبّبة لظهور حب الشباب. كما يساهم حليب الماعز بخصائصه المضادة للجراثيم في التخفيف من التورم والحكة الناتجة عن حب الشباب، فضلاً عن التخلّص من كلّ البثور الموجودة على مستوى البشرة.
- ترطيب البشرة: تتضمّن صابونة حليب الماعز نسبة عالية من العناصر الغذائيّة الأساسيّة في ترطيب البشرة، مثل البروتينات، الأحماض الدهنيّة والغليسيرين. فضلاً عن أنّ حليب الماعز يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساعد بشكلٍ كبير على ترطيب البشرة وتحقيق نعومتها لأطول وقت ممكن، ما يجعلها مُناسبة لصاحبات البشرة الجافّة.
- مكافحة الشيخوخة: يساهم حليب الماعز الذي تحتوي عليه الصابونة في إزالة الخلايا الميتة وتجديدها. فضلاً عن مكافحة الجذور الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا، وذلك بسبب احتوائه على مضادات للأكسدة مثل الفيتامين أ وسي وه. بالتالي، يساعد صابون حليب الماعز على تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، الخطوط الرفيعة والبقع الداكنة.
- معالجة التهابات البشرة: تُساعد صابونة حليب الماعز في التخفيف من التهاب الجلد وتهدئة البشرة من الحكّة، نظراً لخصائصها المضادة للإلتهابات. الأمر الذي يجعلها مناسبة للغاية لصاحبات البشرة الحسّاسة. في سياقٍ متّصل، تُساعد صابونة حليب الماعز التخلّص من البكتيريا ومعالجة الإصابات والالتهابات الجلدية مثل الصدفية، الأكزيما وغيرها، لتُشكّل بذلك غسولاً مُلائماً لصاحبات البشرة الدهنيّة.
- التخلّص من البقع الداكنة: تحتوي صابونة حليب الماعز على مجموعة من المعادن، وأبرزها السيلينيوم، التي تخفّف من ضرر التعرض لأشعة الشمس. هذا ما يجعل الصابون مستحضراً يساعد على حماية البشرة من الأشعة ما فوق البنفسجية، التخفيف من اسمرار البشرة والحدّ من ظهور البقع الداكنة والكلف. كما يُساعد صابون حليب الماعز صاحبات البشرة الجافّة على تفتيح البقع الداكنة حول الذقن والشفتين والأنف.
- تنظيف البشرة من الأعماق: إلى جانب كونه مرطّب فعّال للبشرة، فإنّ صابون حليب الماعز يعمل على تنظيف البشرة من الأعماق وإزالة الشوائب، نظراً لاحتواء تركيبته على حمض اللاكتيك المعروف بحمض اللبنيك. يحتوي صابون حليب الماعز أيضاً على أحماض ألفا هيدروكسي أو ما يُعرف بـAlpha- Hydroxy Acids التي تقشّر البشرة بشكلٍ طبيعيّ، وتقوم بإصلاح تلف الخلايا، لتظهر البشرة أكثر حيويّةً، نظافةً ونعومةً. كما يعمل الصابون على تغذية طبقة الجلد، ما يجعله منّظف ملائم للبشرة الدهنية.
فوائد صابون جوز الهند للبشرة والشعر وطرق تحضيره
هل يسبّب صابون حليب الماعز حكة أو طفح جلدي؟
إذا كنتِ تنوين اعتماد صابون حليب الماعز في روتين العناية بالبشرة الخاصّ بك، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الضروريّ أن تتأكّدي من المكوّنات. فإذا كانت تركيبة الصابون تحتوي على أيّ مكوّن قد تكونين حسّاسة عليه، فمن الأفضل ألّا تختاريه إذ أنّه قد يُسبّب حكّة أو طفح جلديّ. لكلّ علامة من صابونات حليب الماعز تركيبة معيّنة، فمنها ما هي ممزوجة مع العسل أو اللّافندر. لذلك، اختاري تركيبة تحتوي على مكوّنات تناسب نوع بشرتك ولا تؤذيها.