9 خطوات ابتعدي عنها أثناء الاستحمام، لتحافظي على جمال البشرة والشعر

هناك بعض الأخطاء التي ترتكبينها عن غير قصد أثناء الاستحمام، تؤدي إلى جفاف البشرة، تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية وغيرها من المشاكل الجمالية. لذلك، من الضروري جداً معرفة هذه الخطوات التي لربما تقومين بها بشكل مستمرّ، حتى تتفاديها وتحافظي على جمال البشرة والشعر. تابعي قراءة السطور التالية واكتشفي ما هي العادات السيئة التي تلجئين إليها أثناء الاستحمام.

صحيح أن الإستحمام بمياه ساخنة يزيد شعوركِ بالإسترخاء ويزيل التوتر، لكنه في الوقت عينه يفقد البشرة الزيوت الطبيعية مما يجعلها جافّة. الكثير من الخبراء ينصحون باللجوء إلى المياه الباردة عند الاستحمام خصوصاً في روتين الصباح، بفضل منافعه العديدة على البشرة. هو يسرّع الدورة الدمويّة، يحارب شيخوخة البشرة، يعالجها من الإلتهابات، يمنعها من خسارة الزيوت الطبيعيّة ويشدّ الترهّل.

إليكِ فوائد أخرى عند الاستحمام بالمياه الباردة

من الأخطاء التي قد تقترفينها أثناء الاستحمام، هو البقاء لفترة طويلة تحت المياه وخصوصاً إذا كانت ساخنة. هذا الأمر يعرّض بشرتكِ للجفاف والحكة، لذلك يجب ألّا تجعلي مدّة الإستحمام تتخطى الـ10 دقائق.

صحيح أن الصابونة المضادة للبكتيريا قد تساعد في قتل الجراثيم، إلّا أن الإفراط في اللجوء إليها قد يقتل مع مرور الوقت البكتيريا الجيّدة. من هنا، اختاري صابونة أو سائل منظف للجسم غني بالزيوت والمكوّنات الطبيعية المرطبة، التي بدورها تحافظ على نعومة بشرتكِ وتجنّبها الأكزيما وغيرها من المشاكل الجلدية.

8 منتجات زيت منظّف للإستحمام

صحيح أن الليفة تساعد في تقشير البشرة وإزالة الجلد الميّت، إلّا أن الإفراط في استخدامها قد يؤذي بشرتكِ. لماذا؟ لأن الليفة تعتبر مساحة خصبة للبكتيريا خصوصاً إن لم تنظّفيها، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على بشرتكِ مثل ظهور البثور. كذلك، لا تقومي بتدليك البشرة بالليفة بقوة، حتى لا يصبح الجلد متشقّق وملتهب. إحرصي على غسل الليفة مرّة في الأسبوع وذلك للتخلّص من البكتيريا والأوساخ، من خلال نقعها لمدّة 5 دقائق في مياه ومنظّف الغسيل.

من الأخطاء التي قد تقترفينها أثناء الاستحمام، هو عدم تجديد الليفة مرّة في الشهر. في الواقع، إن البكتيريا تتراكم في الليفة، كما أنها تصبح قاسية أكثر ومن شأنها أن تخدش البشرة وتسبب الإلتهابات فيها. من الضروري أيضاً إختيار ليفة ناعمة وليست قاسية كي لا تجعلي جسمكِ يصبح جاف.

دليل كامل حول كل أنواع ليفة الاستحمام ووظيفة كل منها

العديد من الخبراء، ينصحون بغسل الشعر قبل الجسم والسبب يعود إلى احتمال امتصام المسامات لبقايا بلسم الشعر مما يؤدي إلى تراكم الأوساخ في البشرة. لذلك، اغسلي شعركِ أوّلاً من ثم نظّفي جسمكِ بدقّة لتتخلّصي من رواسب البلسم في الجسم خلال روتين العناية بالبشرة.

إن كنتِ تقومين بغسل الشعر يومياً، فعليكِ الإبتعاد عن هذه العادة السيئة. لماذا؟ لأن هذه الخطوة ستجرّد فروة الرأس من الزيوت الطبيعية الكفيلة بتحسين نوعيّته وترطيبه. اغسلي شعركِ 3 مرّات إلى 4 مرّات في الأسبوع.

إن كنتِ تمشّطين شعركِ أثناء الاستحمام أو بعده، فعليكِ التوقّف عن فعل ذلك. لماذا؟ لأن هذه العادة السيئة مضرّة للغاية إذ إن الخصلات المبلّلة تكون أكثر عرضة للتكسّر والتساقط. لذلك، إحرصي على تمرير المشط أو فرشاة الشعر قبل غسل شعركِ، ما يساعد في تفريق الخصلات عن بعضها وبالتالي تسمح بتوزيع الشامبو والبلسم خلال الاستحمام بطريقة أسهل. بالإضافة إلى ذلك، تسريح الشعر قبل غسله يساعد في تحريك الخلايا الميتة من فروة الرأس وبالتالي تسهيل إزالتها بالكامل خلال الاستحمام.

من أهم المعايير التي عليكِ الإنتباه لها عند اختيار المنشفة، هو القماش الذي صنعت منه. لتجفيف الشعر أو الجسم، ابحثي عن واحدة مصممة من المايكروفايبر أو ما يعرف بالألياف الدقيقة. هذا القماش يعمل على التجفيف بخفّة من دون أن يمتص الزيوت الطبيعية المغذية.