متى وكيف عليكِ استخدام حمض الجليكوليك على البشرة؟

حمض الجليكوليك هو عنصر طبيعي مشتقّ من قصب السكّر، ينتمي إلى أحماض ألفا هيدروكسي أو ما يُعرف بـAlpha Hydroxy Acids، وهو الجزئيّة الأصغر في هذه المجموعة ما يمكّنه من اختراق البشرة والوصول إلى أعماقها. يعتبر هذا الأسيد مقشّر طبيعي وناعم يناسب أنواع البشرة كافة، فيخلّصها من الجلد الميت ويسمح بالتالي لخلايا جديدة بالنمو. والنتيجة؟! بشرة شابة، نضرة ومتوهّجة. لذلك، إن كنتِ لم تدخلي بعد جليكوليك اسيد إلى روتينكِ الجماليّ، فعليكِ ذلك. طبعاً، حتى تستفيدي من منافعه، عليكِ أن تطبّقيه في العمر المناسب وبالطريقة الصحيحة. من هنا، سنكشف لكِ متى وطريقة استخدام مقشر حمض الجليكوليكة على البشرة.

متى وكيف عليكِ استخدام الريتينول على البشرة؟

• يساعد في تنظيف البشرة من الأعماق وتخليصها من كل الأوساخ المتراكمة.
• يزوّد البشرة الرطوبة اللازمة.
• يشدّ البشرة ويخلّصها من مسامات الوجه الواسعة.
• يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت المفرطة في الجلد، بفضل قدرته على تنظيف مسامات الوجه، مما يساهم في التخلّص من حب الشباب إلى جانب الرؤوس السوداء.
• يحفّز إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، مما يعمل على علاج الخطوط الرفيعة في الوجه والتقليل من علامات التقدم بالسن والتجاعيد.
• يعالج التصبغات الجلدية والبقع الداكنة، فيعمل على توحيد لون البشرة.

باستطاعتكِ استخدام جليكوليك اسيد بدءً من عمر العشرينيات، الأمر الذي يساعدكِ في تحفيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، مما يعمل على تفادي الخطوط الرفيعة في سن مبكر، كما أنّه يرطب البشرة وتجديد الخلايا.

بدايةً، أدخلي حمض الجليكوليك إلى روتنيكِ الجماليّ، مرّة إلى مرّتين في الأسبوع عند المساء، لأن تطبيقه في الصباح تجعل البشرة حساسة جرّاء تعرّضها لأشعة الشمس. احرصي على أن تكون نسبة الأسيد قليلة أي ما بين 8% أو 10%، ثمّ باستطاعتكِ أن تزيدي عدد مرات استخدام منتج حمض الجليكوليك والنسبة تدريجياً بحسب تأقلم بشرتكِ معه.

إليكِ 15 منتج يحتوي على حمض الجليكوليك لبشرة نضرة، شابة ورطبة

تماماً مثل أي حمض آخر، حتى تستفيدي من جليكوليك اسيد ومن دون أن تضرّي بشرتكِ، إحرصي على البدء باستخدام منتج يحتوي على تركيز خفيف من الحمض أي ما بين 8% إلى 10%، ثمّ قومي بزيادة النسبة تدريجياً وذلك بحسب قدرة بشرتكِ على التحمل، هذا إلى جانب مضاعفة عدد مرّات الإستخدام. طبعاً، من المفضّل استشارة طبيب الجلد، الذي سيبدأ معكِ بتركيز خفيف ثمّ يعمل على زيادة نسبة حمض الجليكوليك الموجود في المستحضر. في الواقع، إن كنتِ تريدين يومياً استخدام منظف وجه يحتوي على هذا الأسيد، باستطاعتكِ اختيار منتج بنسبة 8% أو 10%. كما من المفضّل اللجوء إلى الكريمات التي تحتوي على حمض الجليكوليك مرّة في اليوم، والتي تكون نسبة الأسيد فيها 15%. أمّا لتطبيق ماسك غنيّ به، فباستطاعتكِ استخدام المنتج بمعدّل 30% لكن مرة في الأسبوع.

سواء استخدمتِ منظف وجه، كريمات أو ماسكات تحتوي على اسيد جليكوليك، عليكِ أن تضعي كمية قليلة منه، فكل ما زاد عن حده بمعنى نقص. طبعاً وكالعادة، احرصي على أن تكون أصابع اليد نظيفة قبل تطبيق هذا المكوّن كي لا تنتقل البكتيريا بالتالي إلى بشرتكِ، الأمر الذي يتسبّب بظهور مشاكل مختلفة مثل حب الشباب وغيرها.

من أجل الإستفادة من جليكوليك اسيد، طبّقي من بعده كريم مرطب للمحافظة على رطوبة البشرة خلال ساعات الليل.

خطوة هامّة وأساسيّة في روتينكِ الجماليّ سواء تستخدمين حمض الجليكوليك أم لا، لكن تطبيق واقي الشمس فوق مستحضر غنيّ بحمض الجليكوليك يُعطي حماية إضافيّة للبشرة من الأشعة ما فوق البنفسجيّة، خصوصاً أن هذا الأسيد إن تم استخدامه في الصباح سجعل البشرة عرضة للحساسية. لذلك بعد تطبيق حمض الجليكوليك مساءً، إحرصي على وضع واقي الشمس صباحاً.

تجنّبي استخدام حمض الجليكوليك مع الريتينول في الوقت عينه، وخصوصاً إذا كانت بشرتكِ لم تتأقلم بعد مع مفعول الريتينول. هذا الأمر سيزيد من تهيّج البشرة أكثر، خصوصاً أن المكوّنان يعملان على تقشير البشرة كونهما من المكوّنات النشطة التي تجدّد خلايا الجلد. لذلك، إن استخدمتِ مثلاً اليوم منتج يحتوي على الأسيد، فتجنّبي تطبيق الريتينول فوقه والعكس.