تطبيق زيت البشرة والشعر: إكسير الجمال الذي لا مفرّ منه

لعبت، تلعب، وستبقى الزيوت تلعب دوراً أساسياً في العناية بجمالكِ لتشكّل اكسير جمال بشرتكِ وشعركِ الذي لا مفرّ منه. إن كان من خلال المستحضرات التي ترتكز على الزيوت أو من خلال الزيوت الطبيعيّة، فليكن تطبيق الزيوت على رأس لائحة خطوات روتينكِ الجماليّ. حضّري المستحضرات المفضّلة لديكِ وحوّلي منزلكِ إلى Spa.

اشتهر تطبيق الزيوت في عالم الجمال منذ قرون، ونبعت هذه العادة من حضارات مصريّة قديمة حيث كانت النساء المصريّات يستخدمنَ الزيوت النباتية في روتينهنّ الجمالي. كليوباترا مثلاً، كانت تضيف زيوت الأزهار كالورود وزهر البرتقال، إلى جانب زيت اللوز والسمسم والزيتون، إلى حمّامات الحليب التي اشتهرت بها. بالإضافة إلى ذلك، عُرف الرومان أيضاً باستخدام الزيوت الأساسية عند الإستحمام والتدليك.

الزيوت الأساسية هي عبارة عن سائل شديد التركيز، يتمّ استخراجه من الأوراق، الأعشاب وقشور بعض النباتات بطرق الضغط الميكانيكيّ أو التقطير. أما الزيوت الناقلة فتُستخدم لتخفيف تركيز الزيوت الأساسية وتغيير مستوى امتصاصها من قبل البشرة. فإنّ

الزيوت الأساسية تتميّز بقوّة خصائصها، فيأتي دور الزيوت الناقلة لمزجها مع تلك المركّزة والحصول على النتيجة المرجوّة من دون التعرّض لأي ضرر.

أبرز الزيوت الأساسيّة: زيت اللافندر، زيت إكليل الجبل، زيت النعناع.

أبرز الزيوت الناقلة: زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت الجوجوبا.

- ترطيب البشرة من العمق.

- تفتيح البشرة وتخفيف التصبّغات.

- تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة لمحاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة.

- تنظيف الوجه بشكلٍ فعّال بفضل احتوائها على مواد مضادة للجراثيم.

- إزالة الرواسب والرؤوس السوداء عن الأنف.

- محاربة إلتهابات البشرة واحمرارها.

- توفير توازن فريد من الأحماض الدهنية والزيوت لحماية حاجز البشرة الذي يحمي الوجه من العوامل البيئية مثل أشعة الشمس والتلوّث.

- طبّقي زيت الوجه مرّة أم مرّتين في اليوم، صباحاً أو مساءً.

- تطبيق زيت الوجه يجب أن يكون آخر خطوة في روتين العناية بالبشرة بعد الكريم المرطّب، وقبل واقي الشمس في الصباح.

- إن كنتِ صاحبة بشرة جافة، فابحثي عن مستحضرات تحتوي على زيوت غنيّة بالأحماض الدهنية مثل زيت الجوجوبا أو زيت الأرغان.

- إن كنتِ صاحبة بشرة دهنية، فالجئي إلى زيوت تساعد في ضبط إفرازات البشرة وفي ترطيبها، إلى جانب تنقيتها ومعالجة حبّ الشباب، تماماً مثل المستحضرات التي ترتكز على زيت السمسم، زيت الجوجوبا أو زيت الورد.

- إن كنتِ صاحبة بشرة حسّاسة، فابحثي عن زيوت غنيّة بالأحماض الدهنيّة والعناصر المضادة للأكسدة مثل زيت بذور ثمر الورد.

منذ سنوات قديمة جداً، تستخدم العديد من النساء الزيوت كعلاج لمشاكل فروة الرأس والشعر. أمّا مؤخراً، فلاقت تقنيّة Hair Oiling شهرة كبيرة، وأصبحت حديث المؤثرات وخبراء عالم الجمال على مواقع التواصل الاجتماعي، وبات لتطبيق زيت الشعر روتين كامل. ترتكز هذه الخطوة على تطبيق زيت أو زيوت الشعر وتدليك فروة الرأس والخصلات بها (مرّتين في الأسبوع)، بشكل منتظم لفترة لا تقلّ عن شهرين للحصول على النتيجة المرجوّة.

عادة ما تُنفّذ هذه التقنيّة من خلال روتين متكامل من تطبيق الزيوت، يرتكز على نقع الشعر لمدّة طويلة بزيت واحد أو أكثر؛ وبعد الاستحمام يمكنكِ تطبيق نوع زيت آخر لتركه على فروة الرأس وزيت أيضاً آخر على أطراف الخصلات. يضمن هذا الروتين إبقاء الشعر صحيّ لكن الأهمّ محاربة التساقط وتعزيز نموّ الخصلات التي فقدتها.

- انتقي الزيت الأنسب لنوع شعركِ. إن كنتِ تعانين من شعر جاف، فمن المفضّل اخيتار مستحضرات ترتكز على زيت بتركيبة سميكة، تساعد في ترطيب الخصلات من العمق، تماماً مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع. إن كنتِ صاحبة شعر دهنيّ، فاحرصي على انتقاء زيوت بتركيبة خفيفة، لتمتصّها الخصلات بسهولة من دون جعل الشعر يبدو ملبّداً. من هنا، من المفضّل اختيار مستحضرات ترتكز على زيت السمسم أو زيت اللوز الحلو مثلاً.

- طبّقي الزيت على فروة الرأس من كل الجهات ودلّكيها إمّا بواسطة اليدين، أو بأداة خاصّة.

- طبّقي الزيت نفسه أو نوع آخر على كامل الشعر، مشّطيها واربطيه.

- اتركي الزيت لمدّة ساعتين على الأقل، أو طوال الليل.

- اغسلي شعركِ جيّداً.

- بعد الاستحمام يمكنكِ اللجوء إلى سيروم يعزّز نموّ الشعر.

ملاحظة: حصد زيت إكليل الجبل على شعبيّة كبيرة في الآونة الأخيرة، نظراً لتأثيره "السحريّ" على نموّ الشعر إضافة إلى الحدّ من تساقطه والمساهمة في ترطيبه والتخلّص من القشرة. لا يمكنكِ تطبيق هذا الزيت الطبيعيّ الأساسيّ مباشرةً على فروة الرأس إذ قد يتسبّب بحساسية أو حروق. امزجيه مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز. هذا ويمكنكِ إضافة المزيج إلى الشامبو وغسل الشعر به كالمعتاد.

- ترطيب البشرة من العمق.

- منح البشرة ملمس ناعم ومشرق.

- شدّ البشرة والتخلّص من الندبات.

- تجنّب ظهور علامات التمدّد.

- تخفيف التوتر والإجهاد وتحسين المزاج.

- الإسترخاء.

- تطبيق الزيت على الجسم يغذّي البشرة والمزاج في الوقت عينه! تماماً كما تحتاجه بشرة جسمكِ للحصول على جرعة زائدة من الترطيب، يحتاجه مزاجكِ لجرغة إضافيّة من الاسترخاء والسعادة.

- طبّقي زيت الجسم مباشرةً بعد الإستحمام إذ أنّ دفء البشرة يساعد في تغلغل المكوّنات أكثر وأكثر، كما أن رواسب المياه الباقية تساعد أيضاً في توزيع الزيت بشكلٍ أفضل.

- يمكنكِ أيضاً تطبيق الزيت على الجسم قبل الإستحمام، خصوصاً إن كانت بشرتكِ جافّة للغاية. خطوة ذكيّة تخوّلكِ حماية البشرة من مياه الاستحمام الدافئة التي قد تجرّد البشرة من الرطوبة، فالزيت سيكون بمثابة حاجز بين المياه والبشرة.