Dr. Mo Ismail، متخصّص في علاج الخلايا والطب التجددي، يكشف لنا في هذه المقابلة عن رأيه في مستقبل عالم الجمال الجمال، ويتحدّث عن الصيحات والعلاجات المتجددة التي سنشهدها في السنوات المقبلة. تابعي قراءة السطور ادناه لمعرفة المزيد.
مقابلة مع Dr. Mo Ismail، متخصّص في علاج الخلايا والطب التجددي
1- كيف ترى مستقبل صناعة الجمال؟
يرتكز مستقبل صناعة الجمال على عكس عمليّة التقدّم بالسن واحترام سن البشرة. لا حاجة إلى اللجوء لحقن البوتوكس والفيلر بعد اليوم، فقد أصبح بالإمكان الاعتماد على المحفّزات البيولوجيّة. لِما اللجوء إلى البوتوكس وشلّ العضلات عندما يكون باستطاعتنا معالجة البشرة والحفاظ على صحّتها؟ أمّا تعبئة الوجه بالفيلر فيمكن أن يتبعه انتقال الفيلر إلى مواضع أخرى في البشرة، مع ما يحمل ذلك من آثار جانبيّة عديدة. هو لن يذوب أبداً ويمكن إيجاده بعد سنوات عديدة ربما، في موقعٍ آخر.
2- ما الفرق بين العلاجات الحيويّة المتجدّدة والتقنيّات التقليديّة التجميليّة؟
تعتمد العلاجات الحيويّة المتجدّدة على ما يحتاجه الجسم، وتحديداً على العضلات، العظام، الأربطة والدهون التي لكلّ منها دور جوهريّ في تعزيز صحّة البشرة والجسم والوظائف كافة. يعمل هذا النوع من العلاجات على استبدال ما هو متضرّر في الجسم والبشرة وتعزيز وظائفه. تُستخدم أنواع عدّة من الخلايا ومنها الخلايا الجذعيّة والـExosomes التي نفعّلها خارج الجسم، ونُعيد حقنها في البشرة، لتستعيد شبابها وحيويّتها. في العلاجات المتجدّدة نركّز دوماً على جذور المشكلة وأسباب حصولها وكيفيّة معالجتها. الهدف من هذه العلاجات ليس معالجة الأعراض فحسب، سواء كانت عبارة عن تصبّغات جلديّة أو تجاعيد...إنّما معرفة أساس المشكلة وسبب حصولها لمعالجتها.
3- كيف ترى التطوّر في العلاجات المتجدّدة وفي مجال الخلايا الجذعيّة في السنوات القليلة المقبلة؟
هو مجال في طور النموّ، يمكن فيه أخذ خليّة والاستعانة بالخلايا الجذعيّة وإعادة البرمجة لاستهداف الخلايا التي يجب تجديدها أو تصحيحها للتخلّص من التجاعيد أو من التصبّغات الجلديّة أو غيرها، ثمّ إعادة زرعها في الأنسجة التي نريد تصحيحها.
4- ما الصيحات المقبلة في العلاجات المتجدّدة؟
تخيّلي أنّكِ لن تستخدمي بعد اليوم مستحضرات معيّنة لأنّه سيتمّ أخذ عيّنة من الدم، تسخينها وابتكار ما يشبه الجل ثم القيام بتبريدها وتفعيلها بالخلايا الجذعيّة والإكسوزوم لإعادة حقنها في البشرة. عندها لا يُمكن أن يرفضها الجسم، ولا يمكن أن تتحرّك فيه إلى مواقع أخرى ولا تُحدث آثاراً جانبيّة. إنّها جزء من الجسم وبمثابة فيلر بيولوجيّ.
5- كيف يمكن أن تؤثّر قيم جيل Z وجيل Alpha، مثل الاستدامة والشفافيّة، في تطوّر علاجات الجمال؟
أعتقد أنّ الأجيال الصاعدة تميل أكثر إلى العلاجات البيولوجيّة من العلاجات التجميليّة والمواد التي لا تعرف مصادرها. هناك المزيد من الوعي حول أهميّة العلاجات البيولوجيّة والعكس البيولوجي للجمال مع التركيز على فكرة أنّ الجمال ينبع من الداخل، وأنّ الوقاية أهمّ من معالجة الأعراض. بالنسبة للأجيال الجديدة يجب التركيز على أساس المشكلة وجذورها بدلاً من السعي إلى السيطرة على أعراضها.