بعد غياب طويل، عادت وظهرت النجمة العالمية Adele بشكل بارز على مواقع التواصل الإجتماعي وباتت حديث الساعة في الآونة الأخيرة، بسبب إطلالتها الحديثة التي بيّنت أنها خسرت الوزن بشكل كبير. هذا اللوك حمل الكثير من التساؤلات للجمهور: ماذا فعلت؟ هل خضعت لعملية جراحية لشفط الدهون؟ ما الرجيم الذي اتبعته؟ هل مارست الرياضة؟ كل الأجوبة عن هذه الأسئلة لا زالت غير مؤكّدة، لكن سنوّضح لكِ في ما يلي بعض التفاصيل عن هذا التحوّل الكبير في شكلها.
Adele ولعيد ميلاد صديقها النجم Drake اختارت لوك جذاب وأنثوي، معتمدة فستان أسود مخملي طويل، مكشوف الأكتاف من Etro. كذلك ولتكمل الإطلالة، لجأت إلى الأكسسوارات التي ارتكزت على الأساور وأقراط اللؤلؤ. أما بالنسبة للشقّ الجمالي، فقد اعتمدت تسريحة شعر بوني تيل ومكياج سلّط الضوء على جمال عينيها، خاصة من ناحية الآيلاينر البارز.
صورها بهذه المناسبة، أثارت ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، فرشاقتها بدت واضحة وتبيّن أنها خسرت كيلوغرامات كثيرة خاصة عند الجزء العلوي من جسمها. بدورها، نشرت أديل صورة بهذا اللوك على حسابها على انستقرام لوجهها النحيف وأرفقتها بتعليق ممازح: "I used to cry but now I sweat". قصدت بهذه الكلمات، أنها تخلّت عن البكاء الذي اعتادت عليه ربما نتيجة معاناتها مع زوجها الذي انفصلت عنه في منتصف عام 2019، وأنها أصبحت اليوم تتعرّق بدلاً من ذلك، إشارة منها لممارستها للرياضة وحرق الدهون.
في الواقع وبالعودة إلى عام 2015، خسرت أديل حوالي 27 كيلوغرمات، بعدما قررت هي وزوجها السابق Simon Konecki، اتباع رجيم غنيّ بالخضار، الفاكهة والبروتين، بعيداً عن النشويات والسكريات، كما أعلنت النجمة البريطانية آنذاك أنها أقلعت عن شرب كميات كبيرة من الشاي مع سكر وبدأت بممارسة رياضة الركض(اضغطي هنا للمزيد). أما اليوم، فالكثير من المصادر تشير إلى أن Adele وبعدما انفصلت عن زوجها، لجأت إلى رجيم صحّي صارم خالي من السكر. البعض تحدّث عن اتباعها لرجيم Sirtfood الذي يرتكز بشكل أساسي على تناول مأكولاتوشرب عصائر غنيّة ببروتين السيرتين الذي يسرّع عملية الأيض وبالتالي يؤدي إلى حرق الدهون. كذلك، قال العديد أن النجمة البريطانية التزمت بممارسة الرياضة مع مدرّب رياضي خاص في الأشهر الـ6 الماضية، بالإضافة إلى المشاركة في صفوف البيلاتس مع أصدقائها، الأمر الذي جعلها تخسر الوزن بسرعة. أما بالنسبة للمتابعين، فعدد كبير رجّح احتمال خضوع أديل لعملية جراحية، ساعدتها في الحصول على جسم نحيف. كل هذه المعلومات لا زالت غير مؤكّدة، ولا أحد يعلم ما الذي قامت به Adele بشكل سرّي، بعيداً عن الإعلام، لتحقق هدفها في خسارة الكيلوغرامات الإضافية، التي بلغت ما يقارب 19 كلغ. أما الواضح فهو أن انفصالها عن زوجها، حفّزها على القيام بهذه الخطوة التي غيّرت شكلها كثيراً.
الجدر ذكر، أن Adele ورغم الإنتقادات اللاذعة التي سبق وتعرّضت لها بسبب وزنها، هي تتمتّع بثقة عالية بنفسها وتحبّ جسمها كما هو، فلطالما صرّحت في مقابلات سابقة، أنها تحبّ الطعام، وهي تقوم بتأليف الموسيقى والغناء للأذن وليس للعين.