الوان صبغات الشعر: ما هي الآثار السلبية التي قد تسبّبها؟

تمنح صبغة الشعر المظهر الجديد وتساعد على الانتعاش وتغيير الروتين المعتاد، وبالطبع هناك العديد من الوان صبغات الشعر التي يمكنك الحصول عليها عند الرغبة في تلوين شعرك مما يجعلك ترغبين في ذلك بشكل متكرر.

بالرغم من المظهر الجميل والجذاب الذي ستحصلين عليه عند القيام بتطبيق الصبغة، إلا أن الأمر لا يخلو من وجود سلبيات من شأنها التأثير عليك وعلى صحة شعرك عليك معرفتها قبل القيام بصبغ الشعر.

في هذا المقال سنقدّم لك 4 اثار سلبية لصبغة الشعر، فكوني على دراية بها!

غالباً ما تحتوي صبغات الشعر على الكثير من المواد الكيميائية وأبرزها مادة الأمونيا والبيروكسيد، حيث تخترق الأمونيا جذور الشعر ويقوم البيروكسيد بسحب اللون الطبيعي للشعر.

هذه العملية من شأنها التأثير على الشعر بشكل سلبي خاصة مع تكرارها بشكل دائم وتؤدي إلى تلف الشعر، فقدان لمعانه وتكسره بسهولة وقد تحتاجين إلى قص الشعر باستمرار للتخلص من التلف.

قد تسبب الصبغات الحساسية لدى البعض نتيجة لاحتوائها على الكثير من المواد الكيميائية مسببة للحساسية، لذا من المهم أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو الصدفية من تطبيق صبغات الشعر.

في حالات أخرى قد تسبب الصبغات الحكة، تهيج الجلد، الاحمرار، أو التورم في فروة الرأس أو العنق، ومن الجدير ذكره أنه لا يجب إعادة تطبيق صبغة الشعر إن كان هناك حالات تحسس سابقة.

ان عدم توفر الحذر الشديد عند تطبيق صبغات الشعر قد يؤدي إلى تلامس المواد الكيميائية مع بعض الأجزاء من الوجه، وفي بعض الأحيان عند تلامس المواد الكيميائية من صبغة الشعر مع العين فقد يؤدي إلى التهاب في العين وهذا يعد خطر عليك الحذر من حدوثه.

واحدة من سلبيات استخدام صبغات الشعر أنها تزيد من حدة المشكلات التنفسية بما فيها مرض الربو، حيث أن المواد الكيميائية بما فيها الكبريتات والتي توجد في صبغات الشعر تسبب السعال والتهاب الرئة عند استنشاقها وإيضاً تسبب نوبات الربو.

لذا من المهم توخّي الحيطة والحذر في حال وجود أية مشكلة تنفسية أو حساسية قد تنتج عند استنشاق تلك المواد.