تظهر الثعلبة بسبب بعض المشاكل الصحية والنفسية التي قد يتعرّض لها الشخص وتسبب تساقط الشعر وظهور فراغات في الرأس. تبدأ الثعلبة بالنمو على فروة الراس، تعيق نمو الشعر، وبالتالي تظهر فراغات دائرية على فروة الرأس وقد يظنها البعض أنها بدابة صلع. العلاجات الطبيعية التي من شأنها التخفيف من الثعلبة تعتبر محدودة ولكن الدراسات أثبتت أن بعض الزيوت العطرية التي استخدمت في الطب القديم قادرة على علاج الثعلبة والحد من انتشارها. من هنا، إليك 7 زيوت عطرية ستساعدكِ في علاج الثعلبة، إذ يمكنك استخدام كل منها على حدى أو مزجها وتطبيقها على شكل ماسك.
زيوت طبيعية تساعد في علاج الثعلبة
1- زيت الزعتر يساعد في علاج الثعلبة
كشف العلماء أن زيت الزعتر يمكن أن يساعد في علاج الثعلبة إذ يعتبر مطهّراً ومنشطاً لفروة الرأس في حال تمّ تدليكها به بحركات دائرية. هذه الخطوة تساعد في تنشيط وتسريع وصول المواد المغذية للشعر مما يعمل على نموّه بطريقة طبيعية. كما ويُستعمل من أجل علاج قشرة الشعر، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحفيز نمو الخصلات بشكل جيّد وعلاج الشعر الخفيف والهش وبالتالي الحصول على شعر كثيف وناعم وغير متطاير.
يمكن استخدامه عن طريق تدفئة الزيت أولاً، ثم تدليك فروة الرأس بحركات دائرية لعدة دقائق، وبعدها يتم توزيع الزيت على الشعر بالكامل من جذوره وحتى أطرافه، ويمكن استخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع لا أكثر وبقطرات قليلة، لأن الإفراط في استخدامه قد يضر في صحة الشعر ويؤدي إلى تلفه.
2- زيت الروزماري يساعد في علاج الثعلبة
يُقال أن زيت الروزماري يساعد على تحسين توليد الخلايا. كما لاحظ المرضى تحسينات في كل من سماكة الشعر ونموّه من خلال تطبيقه بانتظام على الشعر. إضافةً إلى ذلك يساعد زيت الروزماري في علاج الثعلبة عن طريق منع منتج ثانوي من هرمون التستوستيرون من مهاجمة بصيلات الشعر، وهو السبب الأساسي في هذه الحالة.
3- زيت اللافندر يساعد في علاج الثعلبة
يعتبر زيت اللافندر من أكثر الزيوت الأساسية التي تعالج تساقط الشعر. يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا والتي تعمل على تحسين صحة فروة الرأس. من المعروف أيضاً أن الزيت يسرّع نمو الشعر لدى بعض المرضى. كما رُبطت خصائصه المحفزة للشعر بقدرته على تحفيز نمو الخلايا وتقليل التوتر.
4- زيت خشب الأرز يساعد في علاج الثعلبة
إن زيت خشب الأرز هو واحد من عدة زيوت أساسية تساعد على نمو الشعر، وقد أشارت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة قد شهدوا نمو ملحوظ في الشعر عند تدليك فروة الرأس يومياً باستخدام زيوت خشب الأرز، زيت الزعتر، زيت إكليل الجبل والخزامى الأساسية، إلى جانب زيت ناقل، حيث يتم وضع هذا الخليط مباشرة على فروة الرأس، كما أن رائحة زيت خشب الأرز تولد الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي، لذلك فإن رائحة زيت خشب الأرز في تمنح هدوء وراحة مميزة، مما ينعكس بدوره على صحة الشعر. في هذا السياق، تظهر الأبحاث أن الناقلات العصبية في الجسم تتفاعل مع بصيلات الشعر عندما تعاني من مستويات عالية من التوتر، لذلك فإن الأفراد الذين يعانون أحياناً من تساقط الشعر بشكل كبير خلال فترات التوتر بشكل خاص.
5- زيت النعناع يساعد في علاج الثعلبة
قد يساعد الاستخدام المنتظم لزيت النعناع على إعادة إنبات الشعر وتحفيز نموه، فقد أظهرت دراسة أن زيت النعناع قد يساعد على تحفيز نمو الشعر بشكل ربما يتفوق على دواء المينوكسيديل Minoxidil الذي يستخدم عادة لعلاج تساقط الشعر والصلع. السبب في فعالية زيت النعناع المحتملة في هذا الصدد قد يكون لقدرته على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتقويتها في الأماكن التي يتم تدليكها. كل ذلك بسبب احتواء زيت النعناع على مادة المنثول التي قد تساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين تدفق الدم إليها.
6- زيت شجرة الشاي يساعد في علاج الثعلبة
يُعدّ زيت شجرة الشاي الأخضر غني بالفيتامينات وبما في ذلك فيتامين ب والذي يُعرف ببانثينول، ومن فوائد زيت اشجرة الشاي للشعر أنه يساعد في السيطرة على تساقط الشعر والتخلّص من التقصّف وتنعيم الشعر وذلك إما عن طريق شربه أو غسل الشعر بالشاي الأخضر. استُخدم زيت شجرة الشاي كعلاج لعدد من حالات الثعلبة المختلفة في الماضي ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات ومنظف، ما يجعله إضافة مثالية لروتين العناية بالبشرة وعند وضعه على الرأس، يُزعم أن زيت شجرة الشاي ينعش بصيلات الشعر ويحفز الشعر الجديد.
7- زيت بذور اليقطين يساعد في علاج الثعلبة
يساعد أخذ جرعات يوميّة من زيت بذور اليقطين في الحد من تساقط الشعر؛ إذ يمنع زيت بذور اليقطين تحويل هرمون التستوستيرون إلى مركّب ديهدروتيستوستيرون المرتبط بتساقط الشعر. في هذا السياق، أظهرت إحدى الدراسات أنّ إعطاء 400 ميليغرام من زيت بذور اليقطين عبر الفم لمدّة 24 أسبوع ل 76 مُصاب بالصلع الوراثي نجم عنه زيادة ملحوظة في نمو الشعر لدى 40% من مستخدمي الزيت مقارنةً بنسبة 10% فقط ممن لم يأخذوه. إلاّ أن هذه الدراسة لا تُعدّ دقيقة بسبب احتواء الكبسولة المُعطاة على مكوّنات وعناصر أخرى غير زيت بذور اليقطين، مما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات التي تُركّز على مفعول زيت بذور اليقطين على وجه التحديد.