البيض، البذور، المكسّرات، الشاي الأخضر... نعم يمكن اعتبارها مأكولات "خارقة" لكن في هذا التقرير لن تكون ضمن اللّائحة التي سنقترحها عليكِ لشهر رمضان. إخترنا لكِ Superfoods غير اعتياديّة، حتّى أنّكِ قد لم تسمعي بها من قبل لكنّها تستحقّ أن تضيفيها إلى وجبات السحور والإفطار، لمستويات طاقة أعلى، جهاز هضمي أفضل وصحّة جيّدة!
اكلات خارقة لمضاعفة الطاقة وتقليل التوتّر
1- الأدابتوجينات
الأدابتوجينات هي عبارة عن أعشاب طبيعيّة تتميّز بخصائص علاجيّة تساعد الجسم على مقاومة آثار الإجهاد والتوتّر الضارّة. تأتي كلمة Adaptogens من قدرة هذه الأعشاب على التكيّف مع احتياجات الجسم، ممّا يجعلها فعّالة في مواجهة مختلف أنواع الضغوطات والآلام، أبرزها الحدّ من ألم الرأس والصداع النصفي، خصوصاً عند تناول الأشواغاندا والماكا.
ملاحظة: تتنوّع الأدابتوجينات وتشمل:
- الصبّار.
- فطر عيش الغراب.
- العرقسوس.
- إكليل الجبل.
- الأشواغاندا.
- الماكا.
2- عشبة البراهمي (الباكوبا)
لعشبة البراهمي أو الباكوبا فوائد عدّة جعلتها تحتلّ مكانة خاصّة في الطبّ البديل في عدّة بلدان، ومن أبرز هذه الفوائد، قدرتها المحتملة على علاج الم الرأس وبعض أمراض الذاكرة والدماغ. تحتوي على مركّبات نشطة لها خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات.
3- زهرة الـShankhpushpi
تُعرَف هذه الزهرة بفوائدها الصحيّة العديدة حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّها تساعد على التخفيف من ألم الرأس، الاسترخاء، تحسين النوم والحدّ من القلق والتوتر. فالنوم وألم الرأس هما من المشاكل الشائعة التي قد تواجهينها خلال رمضان بسبب التغييرات في جدول النوم والنظام الغذائي. يمكنكِ إضافة القليل منها إلى الشاي أو العصائر الطبيعيّة.
اكلات خارقة لمعالجة الجهاز الهضمي
1- مشروب الكومبوتشا
هو مشروب مُخمّر من الشاي، السكّر والبكتيريا المفيدة، ويساعد على تحسين مستويات الطاقة، ممّا يُقلّل من الشعور بالإرهاق والتعب، لذلك ممكن الاستفادة منه لساعات الصيام. كما أنّ احتواءه على البروبيوتيك يساهم في تخفيف اضطرابات المعدة مثل عسر الهضم الذي قد تتعرّضين له بسبب التغييرات في النظام الغذائي خلال رمضان.
2- مرق العظام
ازداد الحديث مؤخّراً عن مرق العظام باعتباره مشروباً صحيّاً له فوائد مهمّة، وبات من المشروبات الرائجة. هو سائل مغذّي يُحضَّر باستخدام عظام الحيوانات مثل الدجاج أو البقر، الخضروات، الأعشاب والتوابل، وهو غنيّ بالمعادن. الجيلاتين الموجود في مرق العظام يساعد في تحسين صحّة الأمعاء، أمّا الكولاجين فقد يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة، الشعر والأظافر.
3- الكفير
استُهلك الكفير كمصدر غذائي غنيّ بالبروبيوتيك، لعدّة قرون في مناطق مختلفة من العالم، مثل شرق أوروبا وروسيا والقوقاز. تحتوي كل جرعة منه على مليارات من البكتيريا الجيّدة التي تساعد في الحفاظ على صحّة الأمعاء، ما يعزّز المناعة ويحسّن الهضم. يعمل الكفير أيضاً على تخفيف حبّ الشباب وتنظيف البشرة.
اكلات خارقة لمحاربة الالتهاب
1- الكيمتشي
الكيمتشي طبق كوري تقليدي مخمّر مصنوع من الملفوف والخضراوات. يساعد على تحسين عمليّة امتصاص المعادن المهمّة مثل الحديد والكالسيوم. يمكن إضافته إلى مختلف الأطباق مثل الأرز، حساء الخضار، وحتّى المأكولات البحريّة.ا
ملاحظة: هل تعلمين أن هناك نحو 200 نوع مختلف من الكيمتشي. مع تعدّد أشكال الملفوف وغيره من الخضراوات وطرق التحضير المختلفة لها، فإنّ أنواع الكيمتشي قد لا تنتهي!
2- الثوم الأسود
هو نوع من الثوم يتمّ تخميره في درجات حرارة مرتفعة لعدّة أسابيع، ممّا يساعد على حماية الخلايا من التلف. يساهم الثوم الأسود في خفض ضغط الدم، تحسين مستويات الكوليسترول وتقوية جهاز المناعة، وهو مصدر جيّد للفيتامينات والمعادن. يمكنكِ إعداد صلصات الباستا، الريزوتو وتتبيلات الستيك منه.
3- عشبة القمح
يُعَدّ عشب القمح مصدر مهمّ للفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة والإنزيمات. يُقال أنّه يساعد على إزالة السموم من الجسم وتعزيز الطاقة وتحسين صحّة الجلد.
ملاحظة: أضيفي ملعقة صغيرة من بودرة عشب القمح إلى العصائر لتحصلي على جرعة إضافيّة من الفيتامينات!