المؤثرة أميمة البومشولي تكشف لنا عن عاداتها في رمضان

خلال رمضان أفضّل اعتماد العبايات أو المعاطف الطويلة التي تضفي لمسة محافظة على الإطلالة.

أضيف رذاذ مرطّب للوجه إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بي في شهر رمضان، فتركيبته المنعشة والخفيفة تمنح بشرتي الترطيب الفوري، خاصة خلال ساعات الصيام. أختاره بمكوّنات مهدّئة مثل الألوي فيرا أو ماء الورد.

بالتأكيد مرطّب الشفاه، فيمكن أن يؤدّي الصيام أحياناً إلى جفاف الشفاه. صحيح أنه مستحضر بسيط ولكنه أساسيّ.

للحصول على إطلالة مريحة أثناء الإفطار أو السحور، احرصي على أن تكون الملابس بسيطة، مريحة، وبالأقمشة الخفيفة. لا أهتم كثيراً بالمكياج، فالمكياج الطبيعيّ والمنعش هو الأفضل خلال هذا الشهر. أما بالنسبة للأكسسوارات، فأنا أبقيها بسيطة وأختار القطع التي تضيف القليل من الحركة من دون المبالغة في ذلك. المفتاح هو الشعور بالراحة والثقة، لذلك أختار الأسلوب البسيط.

يبدأ يومي خلال شهر رمضان عادةً بالاستيقاظ لتأدية صلاة الفجر، تليه قراءة القرآن لمدة ساعة ونصف تقريباً. بعد الاستيقاظ مرّة أخرى، أستحمّ وأتبع روتين العناية بالبشرة قبل التوجّه إلى الإجتماعات الخاصة بي أو العمل من المنزل. في بعض الأحيان، قد أقضي يوماً كاملاً في التصوير، وغالباً ما أبقى مشغولة بالعمل حتى الساعة الرابعة تقريباً. عند عودتي إلى المنزل، أغيّر ملابسي سريعاً وأتوجّه إلى النادي الرياضي. بعد ذلك، أجهّز الإفطار، أصلّي، وأفطر. بعد الإفطار، أحبّ العودة إلى النادي الرياضي لممارسة تمارين مكثّفة أكثر ثم أقرّر من بعدها ما إذا كنت سأذهب إلى المسجد لصلاة التراويح أو الإنضمام إلى الأصدقاء لتناول السحور أو حضور حدث ما.

ما يميّز هذا الشهر عن غيره هو كثرة اللقاءات بين الأهالي والأصدقاء والتقرّب من الله. إنّه الوقت الذي أفكّر فيه أكثر في إيماني، أصلّي أكثر، وأحاول القيام بالمزيد من الأعمال الصالحة. يدور شهر رمضان حول النموّ الروحي وهذا ما يجعله وقتاً مميّزاً جداً في العام. أهم أهدافي خلال شهر رمضان هو التبرّع، القيام بالأعمال الخيرية وقضاء الوقت مع عائلتي وأصدقائي.

من أكثر العادات الأحبّ على قلبي هي السهر حتى وقتٍ متأخّر من أجل السحور، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع. من المهمّ بالنسبة لي أن أتناول وجبة جيّدة قبل بدء الصيام خاصة عندما يكون لدي إجازة في اليوم التالي، وأن أحصل على قسط كافٍ من الراحة. علاوة على ذلك، أحرص دائماً على أداء جميع صلواتي اليومية في وقتها.

أنا أستمتع بكليهما. هناك شيء مميّز حقاً في تناول الإفطار مع أحبّائي وضجيج التجمّع الكبير الذي له طاقته الخاصة. لكنّني أقدّر أيضاً قضاء بعض الوقت الهادئ بمفردي أحياناً.

خططي لعيد الفطر عادة ما تكون في اللحظة الأخيرة. مع تواجد أفراد عائلتي في مختلف بلاد العالم، من دبي إلى هولندا (حيث نشأتُ) والمغرب. عادةً ما أذهب إلى أي مكان تقرّر أمي الاحتفال به، الأمر كلّه يعتمد عليها! أنا أستمتع حقاً بقضاء العيد في المغرب حيث أن معظم عائلتي هناك؛ لذلك قد ينتهي بي الأمر بالإنضمام إليهم.

Abadia، أحبّ تصاميمها لأنها تحقّق التوازن المثالي بين الأناقة والحداثة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل.

القطعة التي أهديها عادةً في عيد الفطر هي قطعة ذات معنى، مثل قطعة مجوهرات منقوشة برمزٍ ما. أجد أن اللمسات الشخصيّة مثل هذه، تجعل الهدية أكثر تميّزاً ولا تُنسى.

لطالما كنتُ أفضّل المسك، إلا أن الوقت الذي أمضيته في دبي زاد من تقديري للعود، خاصة خلال شهر رمضان. هناك شيء ساحر حقاً في رائحة العود التي تملأ منزلي خلال شهر رمضان. لذلك، بينما لا يزال للمسك مكانة خاصة في قلبي، إلّا أن العود هو المفضّل لي خلال شهر رمضان.