8 اسباب تقف وراء هبوط الرحم وهكذا يمكن علاجه

يحدث هبوط الرحم عندما تضعف عضلات قاع الحوض، وتكون غير قادرة على دعم الرحم وإبقائه في مكانه مما يؤدّي إلى هبوطه باتجاه المهبل أو داخله، وغالباً ما يصيب هبوط الرحم النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث خاصةً اللواتي خصعنَ لولادة طبيعية واحدة سابقة أو أكثر.

تتقسم الإصابة بهبوط الرحم إلى عدّة مراحل:

1- هبوط الرحم الجزئي: وذلك يتم بدون أن يتدلّى المهبل.

2- هبوط الرحم الكلي: يهبط الرحم نحو المهبل ويظهر جزءاً منه من فتحة المهبل ويتم تحديد الاصابة وفقاً لشدتها:

• ذات صلة
  أكثر مشاكل المهبل شيوعاً: التهاب، جفاف، انتفاخ وغيرها

يزيد الحمل بتوأم أو أكثر من معدل الاصابة بهبوط الرحم كما يساهم الحمل المتكرّر بنفس المشكلة.

ترفع معدّل الاصابة بهبوط الرحم في حالات الولادة بطفل كبير الحجم او الولادة التي تتضمّن طلقاً لفترة طويلة.

يحدث ذلك بعد انقطاع الطمث ويؤدّي إلى هبوط الرحم.

يحدث عادةً ضعف الانسجة والعضلات في منطقة الحوض مع تقدّم السن.

حيث تساهم في زيادة الضغط على منطقة الحوض والعضلات المكوّنة له.

مما قد يتسبّب بإحداث خلل في الاربطة الداعمة للرحم.

وغيرها من الاورام يمكن أن تنشأ في الحوض وتؤدي إلى هبوط الرحم.

• ذات صلة
  بالفيديو، تمرينان لتقوية عضلات الحوض وتحسين وظيفة المهبل

من الجدير بالذكر أنه عندما تظهر اعراض هبوط الرحم عليكِ بمراجعة الطبيب على الفور. إليكِ مجموعة من اعراض هبوط الرحم:

هناك عدة علاجات تسهم في التخلّص من مشكلة هبوط الرحم وتعتمد على مرحلة حالة المريضة، تنقسم إلى علاجات طبية، علاجات منزلية وعملية جراحية.

1- علاجات منزلية: في المراحل الاولى من مشكلة هبوط الرحم يتم اعتماد العلاجات المنزلية التي تتضمّن:

2- علاجات طبية: يتم اعتماد العلاج الطبي عند وصول الاصابة الى المرحلة الثالثة التي تستدعي تدخّل طبّي أي الفرازج المهبلية التي تقوم بدعم الرحم وإبقائه في مكانهِ. كذلك قد يتم اللجوء إلى الجراحة من أجل علاج هبوط الرحم من المهبل أو منطقة الرحم إلا أنه في حال الرغبة في الحمل لا يجب الخضوع لعملية جراحية بسبب المخاطر التي يمكن أن تسببها.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب